عمان - بترا -
عرض شباب اردنيون أول أمس السبت في عمان امام عائلاتهم ومسؤولين وصحافيين طريقة العمل التي سيسيرون عليه في اعداد تقريرهم عن وضع بنود اتفاقية حقوق الاطفال في الاردن من وجهة نظر الاطفال انفسهم.
وهذه هي المرة الاولى في المنطقة العربية التي يعد فيها الاطفال، بمساعدة من المجلس الاعلى لشؤون الاسرة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تقريرا عن هذه الاتفاقية يعكس رؤيتهم للتطور، او التراجع، الحاصل في تطبيق الاتفاقية في بلدهم الاردن.

لا شك أن الآباء والأمهات يشعرون بالراحة والسعادة عندما يلبون رغبات أبنائهم، لكن النصيحة المهمة التي يجب أن يلتزموا بها هي أن يعرفوا متى يقولون للطفل «لا» في مواقف معينة حتى لا ينشأ مدللا ويظن أن الحياة ستلبي له كل رغباته.
لدى الأمهات نقطة ضعف دائما تجاه أطفالهن، وغالبا ما يملن إلى تلبية كل رغباتهم، لكن في كثير من المواقف تكون الأم في موقف لا تحسد عليه: تريد أن تحقق رغبات طفلها وفي الوقت نفسه تقتضي الضرورة أو الظروف أن تقول «لا». إنها أصعب كلمة يمكن أن تقولها الأم لطفلها، فكيف تقولينها له من دون أن تكوني شريرة في نظره؟ .
ويعتقد الباحث المصري محمد حنفي ان قليل من التدليل يكفي، لكي نحمي اطفالنا.

إياد نزيــه الدرويش
تتنوع وتتعدد أساليب وطرق التعبير عن المحبة , فالكلمة الصادقة هي إحدى هذه الوسائل ويقال أنها إذا خرجت من القلب المرسل وجدت طريقها بسهولة ويسر إلى القلب المستقبل.
ولطالما كان للكلمة الطيبة الصادقة فعل السحر والتأثير في القلوب , وكم طوعت الكلمة كثير من النفوس المستعصية فكانت مفتاحا سريا لكثير من أقفال هذه النفوس ويا لهناء وسعادة من له القدرة على امتلاك هكذا مفاتيح !!
وتعتبر الابتسامة أيضا إحدى وسائل التعبير عن المحبة هذا عدا عما يناله صاحبها من أجر ففي الحديث الشريف أن تبسمك في وجه أخيك صدقة , والبسمة ( الصادقة ) هي انعكاس ومرآة للنفس من الداخل وقد قيل " ابتسم تبتسم لك الحياة  "

أمنية فايد
يقول دكتور إيهاب عيد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس: "للطفل ثلاث وظائف رئيسية الوظيفة الأولى هى اللعب وهى الوظيفة التى خلقه الله من اجلها وهى تعتبر بمثابة ثقافة الطفل بمعنى أن الطفل يعرف كيف يلعب، فالطفل المتعلم هو الذى يعرف كيف يلعب بينما الطفل الذى لا يعرف كيف يلعب يعتبر بمثابة الطفل الأمى، والطفل الذى لديه العاب كثيرة ومتنوعة يكون كرجل عنده مكتبة ضخمة من المعلومات، وهناك أباء كثيرة للأسف يعتبروا شراء الألعاب من الأمور التى تضييع المال أو من التركيز على التفاهات فى جوانب حياة الطفل".

الدستور - نداء عواد
تتميز افلام الكرتون وخاصة المدبلجة منها ، بان لها اكبر الاثر في الوصول الى عقل الطفل الباطن وتغيير سلوكياته ، نظرا لكونها محببة للاطفال ، وعادة ما تكون الاشارات السلبية فيها خفية غير مباشرة ، وهنا تكمن الخطورة.
ولا شك ان اثر وسائل الاعلام كبير في تكوين شخصية الطفل ان كان سلبا او إيجابا ، والمعلومة تدخل البيوت دون استئذان او رقابة عبر الشاشة الصغيرة ، اذ اصبح جهاز التلفزيون امرا اساسيا في كل بيت ، وبات يشكل نظاما فكريا وثقافيا وتقنيا يسعى الى تحقيق غايات محددة ، ويمارس وظائف متعددة في وقت يمتلك فيه الطفل جهازا خاصا به في غرفته.

JoomShaper