نبأ نيوز
إذا كنتِ وزوجك تنتظران مولودا جديدا ولكنكما غير متفقان بعد على اسم لطفلكما، فهذه النصائح ستساعدكما على تخطي أزمة الاسم وإيجاد مناخ ودي لاختيار الاسم الأنسب.
زوجك يفضل اختيار اسم والده أو اسم والدته، بينما تفضلين اختيار اسماء عصرية أكثر. كيف تتناقشا كزوجين مسئوولين بدلا من التعارك كالأطفال وتختارا اسما مناسبا تفضلانه.
إبحثا عن موضوع مميز للأسم.
إذا كان زوجك يحب الأسماء الفريدة وأنت تحبين الأسماء البسيطة (أو العكس بالعكس)، فهناك طريقة واحد للإتفاق وهي البدء بالإتفاق على موضوع عام لاسم الطفل الرضيع. تتضمن بعض مواضيع أسماء الأطفال، الأسماء التقليدية، الأسماء الغربية، الأسماء القصيرة، الأسماء الدينية أو الأسماء الحديثة. بمجرد الاتفاق على الموضوع العام، يمكنك أن تبدأ بتحديد الإختيارات أكثر.

هاشم سلامة
اثبتت ابحاث قام بها الدكتور هام جينوت استاذ علم النفس بجامعة نيويورك ان قسوة الآباء على الأبناء توغر صدور الصغار وتحول عاطفة البنوة نحو الأب الى علاقة عداء لا ارادي، لدرجة ان بعض الابناء ينحرفون ويرتكبون اعمالاً معادية للمجتمع، وان هذه النتيجة للعقاب القاسي تدعو الآباء الى تجنب انزال العقاب العنيف بالأطفال، لأن اسلوب العنف ضد الاطفال يقطع خيوط الحب بين الآباء والأبناء.

الكثير من أهالي الأطفال يرون في اقتناء الألعاب الإلكترونية بعض الفوائد كأن تحد من خروج الطفل خارج المنزل أو بديلاً من أخذ أبنائهم للحدائق أو النزهات نظراً لانشغالهم وارتباطاتهم، ومن ثم يحرصون على توفير كل ما يريده الطفل وهم لا يعلمون أنهم يغرسون مبدأ الكسل والخمول في أبنائهم وصرفهم عن التحصيل الدراسي إضافة إلى اكتساب سلوك وحالات مرضية نتيجة الالتصاق الشديد بهذه الألعاب الخطرة، وقد يقول البعض: إن هذه الألعاب فيها ما ينمي قدرات الطفل العقلية، مع العلم أن الكثير منها عكس ذلك فهي تعد أكثر ضرراً على العقل والإبداع، كيف لا والطفل يبقى ولساعات طويلة مشدود الذهن وربما مفزوع وخائف ومتوتر أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر لمتابعة جملة من الألعاب ذات الثقافة والمرجعية التربوية المستوردة.

خوله مناصرة
يتناقل الناس في مجتمعنا قصصا مؤلمة عن أطفال خرجوا ولم يعودوا إلى منازل ذويهم، وأطفال تعرضوا للاغتصاب، والقتل. كلها قصص تدمي القلب لما آل إليه حال الطفولة البريئة على أيدي مجرمين ومرضى نفسيين. فكيف يمكن للأهل حماية أطفالهم من خطر هؤلاء الغرباء المجرمين؟
يلتقي الأطفال بالغرباء كل يوم في الشارع، والمتاجر، وفي الحديقة العامة، وفي أحيائهم. ومعظم هؤلاء الغرباء هم أشخاص طيبون وأناس عاديون، ولكن بعضهم قد لا يكون كذلك. ويمكن للآباء حماية أبنائهم من الغرباء الخطرين عن طريق تعليمهم كيفية التعامل مع الغرباء الذين يظهرون سلوكاً مريباً، واتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة.

القاهرة: دار الإعلام العربية
قد لا يخطر على بالك أن كثيرا من المآسي والعنف التي يتعرض لها الأطفال تكون من أقرب الأقربين.. والأغرب عندما تفاجأ بدراسة حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية تكشف أن العنف الشديد ضد هؤلاء البراعم من الأبوين يهدد 37% من الأطفال، حيث أصبح كثير من الآباء يضربون أبناءهم لأسباب لا تستدعي العقاب، وأحيانا يستخدمون في هذا العقاب الضرب بأساليب غير آدمية بحجة تأديبهم، وتطلعنا الصحف يوميا على عقوبات تتم من الآباء تحت ستار التأديب.. حرق وكي وضرب بآلات حادة أو عصي غليظة بحجة عدم الطاعة أو عدم الالتزام بالتعليمات.. «الحواس الخمس» رصد قضية العنف الأبوي وأثرها في الأطفال في الصغر والكبر..

JoomShaper