دبي- مريم إسحاق
«مولده كان بداية الحياة، بل كان كل الحياة، وكنت محتارة كيف احمله، أطعمه، أبدل ملابسه، ألاعبه»، هكذا كان حال كثير من الأمهات والآباء الجدد مع مولودهم الأول، الذي تتخطى فرحة قدومهم حدود الأسرة الصغيرة إلى كامل عائلتيهما وأصدقائهما، كما هو المعتاد. «الحواس الخمس» طرح سؤالا على عدد من الأمهات حول فرحة ميلاد الطفل الأول، هل تتواصل مع بقية المواليد أم هي فرحة لا تتكرر؟ الإجابة في السطور التالية ..
عند حملي انتظرت بفارغ الصبر ان تنتهي الشهور التسعة بغمضة عين، وان أرى طفلي الصغير الذي نما في أحشائي، والفرحة لا تفارقني أبدا. بدأت بتجهيز خزانة ملابسه والكريمات اللازمة، وكذلك الأدوية الشعبية للاحتياط، هكذا استقبلت أم علي أبناءها التسعة دون تمييز.

هبـــة لــــــوزة
اانا طفل لكن لي حقوق‏..‏ ومن حقي ان تستمعوا إلي‏.‏ هذه العبارة يمكن ان ترد في اذهان بعض الأطفال‏ ،‏ لكن كم طفلا بالفعل يسمح له والداه بإبداء الرأي في المسائل الأسرية التي تخصه‏.
وكم طفل يسمح له بالمشاركة بالرأي في المناهج الدراسية التي يتلقاها أو البرامج التي توجه له‏..‏؟ نعم هناك عدد لا بأس به من الأسر المثقفة التي تسمح للأبناء بمناقشتهم والتعبير عن آرائهم بحرية‏,‏ ولكن في مقابلها هناك عدد اكبر من الأسر التي ترفض هذا المبدأ تماما وتعتبره تدخلا في شئونها الخاصة‏.‏ مما يجعل هذه المشكلة حالة مجتمعية شبه عالمية لأنه اذا كان الطفل العربي قد حصل اليوم علي معظم حقوقه الأساسية من حيث الحق في ان يكون له شهادة ميلاد والحق في الرعاية الصحية والتعليم‏;‏ فإن حق المشاركة بالرأي والاستماع اليه مازال غير مفعل بالنسبة لنسبة كبيرة من الأطفال‏,‏ خاصة الفئات الأقل حظا والفتيات‏.‏

هاشم سلامة
تعترض الطفل ما بين الثانية حتى نهاية الخامسة او السادسة مشكلات تتعلق بنموه الانفعالي اضافة الى المشاكل الصحية الجسدية، ففي هذه الفترة يعاني من ازمات تتعلق بانفعالاته وحساسيته، ويبدأ اول صراع نفسي في حياته.
والطفل يبدأ المشي والكلام منذ السنة الثالثة، ويبدأ بتكوين المهارات وتزداد قدرته على التحكم باطرافه وضبط عضلاته، وتعتبر هذه النشاطات تغييرا في حياته، ولكن قد تترافق هذه النشاطات بمشاكل عاطفية ونفسية وانفعالية منها:
1- مشكلة قضم الاظافر:
من اولى المشكلات الانفعالية التي يلاحظها الوالدان في هذه الفترة، وتسبب لهما ضيقا هي قيام الطفل بقضم اظافره، ويقول علماء نفس الطفل بان هذا القضم تعبير عن توتر نفسي او ضيق او قلق لدى الطفل، ويعزون ذلك الى سوء علاقة الطفل مع بيئته.

لندن ـ د.ب.أ ـ يو.بي.آي
أكدت دراسة دولية أن الأطفال يبدأون في تعلم المبادئ المجردة للعد قبل وقت طويل من بدئهم العد.
ورجح باحثون أن الأطفال في عمر 15 أو 18 شهرا يدركون أن هناك علاقة بين كلمات العد ورقم بعينه للأشياء.
كما أكد الباحثون أن مدى نجاح الأطفال في تعلم العد يتوقف على مدى متابعتهم لآبائهم وإخوتهم أثناء العد وذلك حسبما جاء في مجلة «بروسيدنجز» التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم في عددها المقرر صدوره اليوم.
وعادة ما يبدأ الأطفال في العد في السنة الثانية من عمرهم ثم تتطور لديهم هذه القدرة خلال السنوات التالية.

نوير الشمري من الرياض
دفعت بعض ما تعرضه قنوات الأطفال من تجاوزات دينية وأخلاقية الآباء والأمهات لشراء برامج وأفلام الأطفال على أشرطة ممغنطة لمتابعة ومراقبة ما يشاهده أبناؤهم. في الوقت الذي تشهد فيه سوق أشرطة DVD بحسب عاملين فيه نشاطا ملحوظا بعد إقبال كثير من الأسر خلال السنوات الثلاث الماضية على شراء برامج الكرتون والرسوم المتحركة التي أنتجت على زمانهم, ولم تعد تعرض على شاشات التلفزة في الوقت الحالي في خطوة منهم لاستبدال ما يشاهده أطفالهم بالإنتاج القديم. ومن أهم البرامج التي سجلت طلبا مرتفعا في الفترة الأخيرة كما أكد عدد من العاملين في مجال بيع أشرطة دي في دي لـ ''الاقتصادية'' البرامج التي أنتجت قبل 30 عاما مثل عدنان ولينا، هايدي، السنافر، سندي بل، بيل وسبيستيان، وسالي, بالإضافة إلى البرامج التعليمية والعلمية والتربوية مثل افتح يا سمسم والأناشيد الدينية التي تفتقر لها السوق على حد قولهم.

JoomShaper