سلوك الطفل يتأثر بذويه بنسبة تامة
- التفاصيل
الطفل يتأثر بسلوك ذويه بنسبة 100 بالمئة في العمر الصغير حتى 12 عاما، وبعد هذا العمر فإن الطفل يبدأ بالتأثير بالبيئة الخارجية من مدرسة وأصدقاء وأقارب. ويقول المختصون إن الأهل يغفلون أحيانا عن ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم أمام الأبناء متناسين تأثر الأبناء الكبير بهذه التصرفات ومحاولتهم تقليد آبائهم وأمهاتهم بكل صغيرة وكبيرة وانعكاس هذا الأمر على تصرفهم في المستقبل، وقد لا يلتفت الأهل إلى خطورة هذا الأمر ظنا منهم أن الأطفال لا يدركون الأمور بشكل واضح خاصة في الأعمار الصغيرة.
ألعاب الأطفال تحدد هويتهم
- التفاصيل
كل الأطفال ينبهرون بالألعاب ويرغبون في الحصول عليها. ولكن قد يعترض الأهل إذا اختار أطفالهم لعبة لا تناسب جنسهم، فهل للألعاب هويّة جنسية؟ ولماذا يقلق الأهل حين يظهر الولد شغفاً بألعاب البنات والعكس؟
يوضح الاختصاصيون أن التمييز بين ألعاب البنات والأولاد، يعود إلى المفاهيم المسبقة والتقاليد الاجتماعية الراسخة. ففي الحضانة يجد الطفل نفسه في مواجهة مع هذه التقاليد الاجتماعية، فهناك ألعاب خاصة بالبنات ( دمية، أواني مطبخ، دمية نموذج رضيع...) فيما الصبيان ألعابهم تكون سكة حديدية، ومرآب سيارات، وألعاب تركيب. وفي هذه السن لا يرتكز اختيار الطفل على جنسه، بل يريد أن يلعب بما يحلو له، وقليل من الأهل يسمحون لأطفالهم اختيار الألعاب التي تناسب أذواقهم، ربما خوفًا من أن تتصرّف البنت بشكل ذكوري، أو أن يتصرف الولد بشكل أنثوي.
الرعـــونة تغتـــال الطفولـــة
- التفاصيل
لم يكن محمد عمر التلميذ بإحدى مدارس الجيزة يعلم عند خروجه من منزله صباحاً ليستقل أتوبيس المدرسة بأن دماءه ستكون مهدرة بسبب الرعونة واللامبالاة والإستهتار بحياته.
وكذلك حياة زملائه لولا أن الإرادة الإلهية كتبت لهم النجاة وقدرت له أن يلقي حتفه..
ولم يكن يعلم أيضا أن براءته وتلقائيته كأي طفل يرغب في مشاهدة ماحوله في الشارع وهو يستقل وسيلة مواصلات وذلك باخراج رأسه من النافذة.. لم يكن يعلم أن هذه البراءة ستؤدي به إلي أن يلقي مصرعه بطريقه بشعة حيث انفصل رأسه عن جسده عندما إصطدم به اتوبيس رحلات كان يتسابق قائده مع قائد اتوبيس المدرسة الذي كان به محمد.. هذا الماراثون الإجرامي تسبب في اغتيال براءه وطفولة غضة لايتجاوز عمرها السنوات العشرة..
ليست هي المرة الأولي بالقطع التي نتناول فيها السرعة الجنونية الطائشة من قبل السائقين.. ولكن حينما يتعلق الأمر بحياة أطفال يغتال الاستهتار طفولتهم وهم داخل اتوبيس المدرسة فإنه لابد أن تكون هناك وقفة.. جادة للبحث والتحليل والمحاولة لإيجاد الحل..
التواصل مع الطفل الذكيّ .. ضرورة ..!
- التفاصيل
- «كان عمر ابنتي في ساعاته الاولى ،بعد الصرخة الاولى وكنت أضمها إلى قلبي، أصغي إلى تنفسها، أتلمّسها. في اختصار كنّا نتعارف. في تلك اللحظة استجمعت قواها رافعة رأسها لتنظر إليّ. لبضع ثوانٍ تلاقت عيوننا كما لو أنّها تقول لي: «أنتِ أمي! أنا أيضاً كنت أتوق إلى رؤيتكِ». بعد بضع ساعات من ولادتها أظهرت ساره لأمّها أنّها هي أيضاً شخص يسعى إلى التعارف ويستطيع أن يرى الأمور بمنظاره الخاص فتعبّر عن مشاعرها. كل أمّ تختبر لحظات كهذه فتعرف كلّ واحدة بالغريزة أنّ طفلها ذكي.
ولكنها تتذكر مثل ام هرمة
هل يمكنكِ تحفيز ذكاء طفلكِ؟.
ان ذلك ممكن وله شروطه المختلفة منها عدم الانصياع الى تتذكر كل ما يحدث للاطفال كاي او مثل ام هرمة.
إن نعم فكيف ذلك؟.
للإجابة عن هذه الأسئلة نستعين ببعض الاختصاصيين من أطباء أطفال وأطباء علم نفس ليخبروكِ عن الأمور التي عليكِ تجنّبها وعن النصائح التي عليكِ اتباعها.
فى عيد الطفولة ... دعوة للتخلى عن العنف ضد الاطفال
- التفاصيل
لا شك أن مرحلة الطفولة هى حجر الأساس لبناء جيل جديد لذا لابد أن يكون الأساس قوى حتى يكتمل البنيان بشكل سليم .. "الرجل ابن طفولته" أى أساسه فما بالك إذا كان هذا الأساس مفرغا أو لا وجود له تخيل ولو للحظة وجود جيل كامل بلا ملامح أشياء جميلة قضى عليها الخوف والرعب الذى ولد مع هذا الجيل منذ نعومة أظافره بسبب العنف الذى نطبقه على أبنائنا دون النظر لبعيد لمستقبل هؤلاء الأطفال الذىن تتكون شخصيتهم وأذهانهم على هذه المخاوف..