«شخبطة» الأطفال.. لغة وانفعالات ورسائل لعالم الكبار
- التفاصيل
إن مظاهر السلوك والانفعالات والنشاطات التعبيرية المتعددة التي يقوم بها الإنسان تعكس سمات شخصيته إلى حد بعيد. والرسم إن كان يأتي في مقدمة النشاطات التعبيرية الإبداعية التي يقوم بها الطفل، فإنما هو يعبر من خلالها وبأسلوبه الخاص عن علاقته وإدراكه للعالم وللآخرين من حوله.
فعندما يتناول الطفل قلما ًوورقة، ويرسم خطوطاً وأشكالاً مختلفة، إنما هو يتخيل ويختار ويلوّن شخوصه وأحداثه بظلال حياته اليومية، بل إنه يريد إيصال رسالة للكبار لعلهم يفهمونها. فرسوم الأطفال أداة جيده لفهم نفسية الطفل ومشاعره واتجاهاته ودوافعه وتصوره لنفسه وللآخرين، فإذا كان الكبار يستطيعون استخدام الكلام كلغة ووسيلة للتعبير، فإن الطفل لا يستطيع أن يطوع الكلمات وفق مقصده ومايكتنفه من أحاسيس ومشاعر ورغبات كما هو الحال عندالكبار.
أسئلة الطفل المحرجة .. كيف نجيب عليها؟
- التفاصيل
ما أن يتعلم الطفل الكلام حتى يبدأ بطرح الأسئلة على المحيطين به ، وغالبا» ما تكون بدافع إشباع حب الإستطلاع وبدء تشكل معارفه وعلاقته مع المحيط.
ومع إستمراره في النمو تتكونلديه ه دوافع أخرى بخلاف حب الإستطلاع فقد يسأل ليكون علاقات بالأخرين أو ليلفت الأنظار أو ليمارس الكلام ،أو ليضايق الاخرين طالما أن كثرة الأسئلة تزعجهم وهو يريد ذلك.
ومهما كانت الدوافع أو درجة ضيقنا وتأذينا منها ،فمن الأفضل أن نجيب على أسئلة الأطفال لأن عدم الرد على الطفل او نهره كلما طرح سؤالا» يجعله يتراجع عن الأسئلة او» المعرفة» طوال عمره ، وبذلك نحرمه من مصدر مهم في تنمية معارفه ومهاراته .
نزوات الطفل... كيف تسيطران عليها؟
- التفاصيل
مربيات أطفال.. تكوين يغري الكثيرات
- التفاصيل
بالنظر إلى ازدياد الطلب عليها والحاجة إلى إنشاء مزيدٍ من دور الحضانة ورعاية الأطفال في الجزائر، وانطلاق دراسة مشروع لرفع عددها تشرف عليه الوزارة المعنية، فقد أصبحت مهنة جليسة الأطفال أو مربية الأطفال حاليا، واحدة من المهن التي تقبل عليها الكثيرات، وإن كانت في الماضي القريب لا تتطلب الكثير من المهارات أو المعارف، وهي موجهة إلى بعض الفتيات الماكثات بالبيت والمتمتعات بمستوى دراسي متوسط، فإنها صارت حالياً مهنة تتطلب مستوى دراسياً مقبولا نوعا ما، بالإضافة إلى التكوين في هذا المجال، بعد أن فتحت بعض المدارس الخاصة، أبوابها لفائدة الراغبات في التخرج كمربيات أطفال، خاصة بعد أن أضحى المرور عبر الروضة أمرا ضروريا بالنسبة للكثير من الأطفال، وأمرا يفضله العديد من الأولياء قبل التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة، ولذلك فان كثيرين يسجلون أبناءهم في الروضة منذ بلوغهم سن الثالثة تقريبا.
كتاب الطفل العربي.. عالم صغير بهموم كبيرة
- التفاصيل
استقطب كتاب الطفل العربي في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا من قبل المختصين وأولياء الأمور على السواء، وذلك لما أصبحت تفرضه التحديات المستقبلية على الإنسان العربي باعتباره عماد التغيير والمواجهة في عالم أضحى يحسم صراعاته استنادا إلى رأسماله الإنساني.
من هذا المنطلق يمثل كتاب الطفل العربي وما يلحق به من وسائل تربوية وتعليمية مجالا يؤثر فيه الكثير من المتدخلين، باحثين ومبدعين ومعلمين ومستثمرين وتجار، ويزداد حجم هذا التدخل وحدته مع ازدياد الطلب، وتعتبر معارض الكتب العربية الساحة الأمثل لجس نبض هذا الكتاب والاقتراب من همومه وقضاياه.
في هذا السياق زارت "العرب" فضاء معرض الكتاب الدولي21 بالدوحة، لتلتقي هناك مع العديد من الناشرين، وتطرح عليهم أهم الأسئلة المتصلة بواقع كتاب الطفل العربي والتحديات التي يواجهها.