لدى الأطفال طبيعة ... قليلها مفيد وكثيرها مدمّـر
- التفاصيل
الغيرة هي شعور طبيعي موجود عند الإنسان كشعور الحب والكره والألم والحزن، والغيرة عند الأطفال هي شيء طبيعي، ولكن بحدود المعقول. القليل منها يحفّز على التنافس ولكن كثرتها قد تؤدي الى تدمير الطفل وإحباطه وتعريضه للعديد من المشاكلات النفسية التي يجهلها الأهل في بعض الأحيان.
لا تنكر عبير ان ابنها رعد (5 سنوات) اصبح عصبياً، عنيفاً، كثير الحركة، لا يطيعها، وبخاصة بعد ولادة ابنها الجديد رامي، على رغم محاولاتها الحثيثة لمنحه اهتماماً اكثر من المولود الجديد، ولكن تبدو محاولاتها من دون جدوى، وقلقها الى ازدياد وبخاصة بعد ان حاول رعد ايذاء شقيقه رامي.
خاطبة الاطفال.. فن على الآباء والآمهات اجادته
- التفاصيل
ما أن يبدأ أطفالنا يتحدثون معنا أو يحاوروننا ، تبدأ مشكلة اختيار اللغة المناسبة التي ينبغي أن نخاطبهم بها. وعادة ما يقع بعضنا في مأزق هذه اللغة التي تتواءم مع هذا الطفل . وتزداد المسألة صعوبة حين نكتشف أننا أمام طفل ذكي ونبيه لا يقتنع بكل ما نقوله له.
بيننا من يخاطب الطفل بلغتين. إحداهما في البيت وأُخرى في الأماكن العامة و أمام الناس والآخرين. ثمة آخرون يتكلمون بلغات ويستخدمون مفردات أجنبية في حديثهم مع الطفل ، وذلك بحكم تعودهم على تلك اللكنة وتلك المفردات في عملهم أو في حياتهم.
الكل يُجمع على أن الطفل عامة هو كائن لمّاح وذكي ومن هنا كان لا بد أن نتساءل عن اللغة والكلام الذي ينبغي أن نخاطبه به.
شخبط شخابيط ..وسيلتك لاكتشاف مشاكل طفلك النفسية
- التفاصيل
عندما غنت نانسي عجرم "شخبط شخابيط" كانت الأغنية تنصح الأطفال بألا يفعلوا لأنه عادة سيئة، غير أن أطباء النفس يرون مالم تره أغنية نانسي، بل ويطلبون من حمادة أن يشخبط شخابيطه ويمسك الألوان ويفعل بها ما يشاء، لأنه بذلك يكشف عن خفايا نفسه أو بما تتعرض له سيكوليجيته باستخدام لغة الألوان التى تبدو أحيانا أكثر دقة في العبير الحر عما يجيش بنفسه ويشعر به.
فهل تخيلت يوما أنك تقوم برسم نفسك كشجرة- أو أن يقوم بذلك أحد أبنائك- ؟!.
نعم.. شجرة واقفة على أرجل متحركة، تعتلي قمة هذه الشجرة رأسك الواضحة الملامح من أنف، وعينين تتوسطهما (ساعة) لها عقارب تتحرك، وأذنان تسدهما سماعة، ويتدلى منهما بوق كبير، في حين تتصور أن أوراق الشجرة هي يداك؟!
تبعية الطفل لأقرانه تثير قلق الأمهات
- التفاصيل
يشكو العديد من الأمهات من تبعية أطفالهن لأقرانهم، سواء في محيط التجمعات العائلية أو في المدرسة، فيرضخون لتنفيذ أوامر أقرانهم بدون تفكير، مسلوبي الإرادة، عاجزين عن التعبير عما يريدون، ولا يتمكنون من رفض أي سلوك يملى عليهم حتى ولو كان سلبيا.
تقول أخصائية الإرشاد النفسي مريم العنزي أن الطفل التبعي يتسم بالخجل والتردد وعدم الثقة في النفس، وهذا مرض اجتماعي من شأنه أن يؤدي إلى بعثرة الطاقات الفكرية للطفل، وتشتت إمكاناته الإبداعية وقدراته العقلية، كذلك يتصف الطفل "التبعي" بقلة التفاعل الاجتماعي مع من حوله، ويكون لديه شعور دائم بالخوف والتردد والقلق، والارتباك في المواقف الاتصالية والاجتماعية بالآخرين.
لماذا يلجأ الأطفال إلى العض؟
- التفاصيل
عض الطفل لزملائه واخوته أو رفاقه في اللعب ,قد يحرج الامهات في حال تكراره ,ويوقعهن في حيرة لعدم معرفة الاسباب وعموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم، خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي، ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه، لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه.
أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر، فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب، أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده، وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب، وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه، أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد اقربائه بمحاولة انتزاع غرض ما منه. وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه.