أطفال يتفتحون على... «لغز» الجنس «أبله رجلك حلوة» ... قالها تلميذ الروضة متحسسا ساق معلمته!
- التفاصيل
كتبت بشاير عبدالله
قد لا تكون الظاهرة جديدة كليا غير انها جديرة بالاهتمام والتفاعل.
التحرش الجنسي لدى الأطفال موضوع تحت المعاينة. قد يستخف البعض به، وقد يأخذه آخرون على غير محمل الجد، لكن استشاريا في العلاج النفسي يؤكد ان الظاهرة آخذة في النمو... فليقرع الجرس.
«أبلة ريلج حلوة» عبارة ساقها طفل في إحدى رياض الأطفال، ويده تتلمس ساق معلمته صعودا، عبارة جديرة بالدراسة. ومشاهدة ام لابنها الصغير محاولا التحرش بشقيقته الأصغر أمر لا بد من الوقوف عنده. وضبط معلمة لصغيرين في إحدى الغرف أحدهما يطلب من الآخر أن يلمس جسده بطريقة جنسية موضوع قابل للنقاش والخوض فيه.
غير ان المهم في الموضوع أيضا هو تبرير ولي أمر الطفل المعجب بساق معلمته بأن ما قام به ابنه أمر عادي، جواب غير عادي يشرع النافذة على غير سؤال برسم الإجابة.
كيف تكافيء طفلك؟
- التفاصيل
لا شك أن تنمية مهارة الملاحظة لدى الآباء هي من أهم وسائل نجاح عملية التربية، وعلى الرغم من تسارع وتيرة الحياة في عصرنا الحالي ؛ فإن مسئولية الآباء عن أطفالهم ينبغي أن تحظى بالأولوية القصوى.
فكم من أسرة في عالمنا العربي والإسلامي تغفل عن ملاحظة التغير في سلوك أطفالها سواء داخل البيت أو خارجه، وكم من أسرة تنفصل عن التواصل مع مدارس أطفالها، وكم من أسرة تتخلى عن مسئولية تربية الأبناء وتترك المهمة للمربيات الأجانب؛ وتقدم أطفالها فريسة سهلة ليغرس الغير في عقولهم ثقافات غريبة وشاذة في بعض الأحيان!
ومهارة الملاحظة يمكن تطويرها بالتدريب اليومي ولا تستلزم من الأبوين سوى عين واعية تحتوي كل ما يطرأ على سلوك أبنائهم من تغير سواء إيجابي أو سلبي؛ فليس لزامًا أن يكون تغير بعض السلوكيات مرادفًا للتأثر السلبي، فربما تأثر طفلك بصورة إيجابية بتصرف لوالده أو والدته، أو زميل له أو قريب أو معلم أو معلمة في مدرسته.
هل نحن مهووسون بنظافة أطفالنا ؟
- التفاصيل
يجب تنظيف الاطفال الرضع مرتان في الأسبوع في حوض الاستحمام
تقترح آراء جديدة وجود صلة بين الافراط في تنظيف أطفالنا الرضع وإصابتهم بالاكزيما.
لا ترتبط عادة الاستحمام المسائية للأطفال برغبتنا في مجرد تنظيفهم في نهاية كل يوم، لكن الأمر ببساطة يتعلق بتهدئتهم وتحضيرهم للنوم وتدريبهم على روتين صحي يمكن أن يتعودوا عليه في عمر مبكرة.
ولكن يبدو أن التقارير اليوم تشير إلا أننا كآباء نفرط في نظافة أطالفنا.
تقول مارجريت كوكس، الرئيسة التنفيذية لمجتمع الأكزيما الوطني، لقد زادت كمية الماء الذي نستعمله لتنظيف أنفسنا، وكذلك نسب الإصابة بالأكزيما، حالة تصيب الجلد الجاف وتسبب قروحا مؤلمة ومتقشرة وأحمرار.
أيهما أهم في حياة الطفل: الام أم الاب؟
- التفاصيل
يُعتقد أن دور الأم أكثر أهميّة في حياة الطفل من دور الأب، بينما الواقع يؤكد أن دور الأب يحمل الأهميّة عينها، إذ أن أصول التنشئة السليمة تقتضى وجود الأب والأم أثناء تطوّر الطفل ونموّه، ويتّضح هذا الدور عند غياب الأب حيث يصبح الطفل خارجاً عن السيطرة.
تقع تربية الطفل على مسؤولية الأب والأم معاً، ولا يغنى أحدهما عن الآخر، وإذا تخلّى أحد هذين الطرفين عن مسؤوليته، فإن ميزان المنظومة التربوية سيختلّ بالتأكيد.
وبالنسبة للأب على وجه الخصوص، فإن وجوده له عظيم الأثر في حياة الطفل، علماً أنه لا يقصد بكلمة وجوده أن يراه الطفل فقط بدون أن يكون له أي دور فعّال في تنشئة وتقويم الطفل، ومعاقبته إذا لزم الأمر بالوسائل المشروعة تربويا.
في جسم المجتمع
- التفاصيل
"وجوه وأصوات مخيفة". " أتحرك، أثبت، أنشد، أسكت، أكتب، ألون، لا فرق، لا شيء يعجبهم". "لم أنا فاشل لا أفهم ولا أفلح؟". أسئلة تُثقل رأسه فينغمس في حيرة وظلام وسط الكبار.
"يسخرون ويضحكون مني". "اهانات وإعراض مهما عملت، لا مساعدة". اشتد عليه احتقان عينيه وازدحام أنفاسه حتى انفلتت خواطره تباعا. "كيف أكون كما يريدون؟ متى يبتسمون؟ متى يهتمون؟ متى يَصدُقون؟ متى يكلمونني بلا إهانات؟". توقفت أفكار الغلام وهو يتساءل "لم لا يحبونني؟" وماج التراب تحت قدميه وسط دموعه وهو يبتعد بخطى مهزوزة بطيئة عن المدرسة ليصل البيت ويتجاوزه، فكلاهما من اركان باقي سجنه حيث لا طعم ولا حب ولا هدف.