سيدة محمود محمد
تلعب بعض  الجمعيات الأهلية (1) - بغض النظر عن التسميات التي تندرج تحتها - دورا خطيرا في تنفيذ الأجندة الأممية التي يراد عولمتها تحت مظلة قضايا المرأة.
فهذه الأجندة ترسم نمط حياة لن يقبله أي مجتمع محافظ لديه بقية من دين، أو حتى تقاليد محافظة ورثوها عن أسلافهم، تلك التقاليد التي ساهمت في الحفاظ على الفطرة نقية دون أن يشوبها كدر، وتعد هذه القيم خطا أحمر للحكومات لا تستطيع أن تتعداه،  الأمر الذي استوجب إيجاد شريك غير حكومي يحظى بالاعتراف الرسمي دوليا بشراكته، كي يتمكن من دخول دائرة صنع القرار والضغط على الحكومات لتنفيذ مقررات تلك الأجندة الأممية مقابل دوران عجلة التمويل السخية وملء جيوب هؤلاء الوسطاء الذين ارتضوا أن يلعبوا دور رأس الحربة، وكما يقول المحلل السياسي الغربي كارلوس ميلاني:"إن فكرة الاشتراك المباشر للمجتمع المدني في الحياة الدولية قد أحرزت تقدماً هائلاً خلال العقود الماضية، وأسهم في ذلك إلى حد كبير المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة من حيث إسماع صوت المجتمع المدني بما يشكل ضغطاً على السلطات السياسية "(2).

د. فايز أبو شمالة
لن أقول: إن الواقع الذي تعانيه غزة ينعكس على خواطر الكاتبة "سما حسن"، فراحت تنشد العدالة، ورفع الظلم، وهي تقول: "سأستكين كقطة تلعق جرحها، وسأصمت أنا، لو تكلمت أنت، فلا تطل صبري، ازرع كلمة منك في قحطي، رجاءً، بعد رجاءْ". كذلك لن أحمّل الكلام أكثر مما يحتمل، وإنما سأقول: إن الكاتبة "سما حسن" امرأة انتصرت لأنوثتها، فصرخت، في "خاطرة لامرأة مهزومة"، لا تصمت؛ وهي تقول لحبيبها: "صارحني، عاتبني، أنفث غضبك في وجهي، ثر، اصفعني، قل لي شيئاً". وقبل أن تتلقى الرد من حبيبها، لا بد أن أسأل القارئ عن معاني الهزيمة؟ وهل عودة المرأة لطبيعتها الأنثوية هزيمة؟

ارتمت بعض الأنظمة العربية بعد إخراج الاحتلال فترة طويلة من الزمن في أحضان مناهج أرضية، وأعجبت بتجارب بشرية، واستبعدت المنهج الرباني، وسخرت من القوانين القرآنية ووصمتها بالرجعية؛ وهذا كان بسبب أن المحتل لم يخرج من بلد إلا بعد أن نهب خيراته، وسلب ثرواته وترك فيه حكومة موالية له أو لغيره من الأقطاب الأرضية، أو القوى الكبرى؛ حتى تستمر المؤامرة، وتنتفع هذه الدول الكبرى بهذا الضياع.
وقد تنافست بعض هذه الأنظمة في تقليد المنهج الشيوعي الملحد، وبعضها تمسك بالسير على النظام الرأسمالي الغربي.

حمدي أبو بري

في وقت تتعرض فيه الأسرة العربية عامة والقطرية خاصة بعاداتها وتقاليدها وقيمها وتماسكها لتهديدات ومخاطر عدة من قبل وسائل الاتصال المختلفة من انترنت وفضائيات هابطة بل ومن سوء استخدام الجوالات المتقدمة بإمكاناتها الرهيبة، بجانب الثقافات الوافدة والانفتاح الكبير والافكار المستوردة تتجه الأنظار للفضائيات الرسمية والقنوات الهادفة المحترمة لتقدم من البرامج ما يمكنه أن يساعد تلك الاسر على أداء دورها المنوط بها من تربية الابناء وتوفير الجو الاسري المترابط، من توعية وإرشاد ودعم يدعمها في مواجهة ما يقابلها من مخاطر، فكيف ينظر العاملون في مجال الاسرة لدور تلك البرامج وما لها وما عليها.

الدستور - ماجدة ابو طير
تتعتبر "الانترنت" من اهم وسائل الاتصال والمعرفة التي لا نستطيع التخلي عنها ، فهي اصبحت عنصر رئيسي يعتمد عليه الانسان في حصوله على مختلف معارفه.
وقد اصبحت مواقع الانترنت احد المراجع الاساسية في مختلف الاهتمامات ليتم استخدام الشبكة من قبل المؤسسات والاشخاص وذلك حسب الاهتمام ، فالمرأة تختلف باهتمامها عن الرجل ، وبالتالي فإن المواقع التي تتوجه لها للحصول على معرفتها مختلفة عن مواقع الرجل تبعا لاختلاف الاهتمام.

JoomShaper