جوشوا إم زي ستانتون

نيويورك – أعرف رغم كوني يهودياً في نيويورك معنى أن يكون المرء مسلماً في فرنسا.
أثناء دراستي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية عام 2007 قررت أن أترك لحيتي تنمو. لم أكن أعرف أن الرجال المسلمين واليهود التقليديين هم فقط الذين يتركون لحاهم كثّة بهذه الطريقة، بينما يقلّم الفرنسيون لحاهم وشواربهم بطريقة مختلفة. وبما أنني لا ألبس طاقية الرأس الصغيرة اليهودية أو أي غطاء للرأس، افترض الذين رأوني في الشارع أنني مسلم.

شعرتُ أن رجال الشرطة والناس في الشوارع يعاملونني بكثير من الشك والريبة، وحتى في ساعات الازدحام في الحافلات المكتظة، تجنب الكثيرون الجلوس بجانبي. وفي إحدى الحالات تبعني شخص إلى بيتي وحاول مشاجرتي، إلى أن اكتشف أنني أمريكي مرتبك وليس فرنسي مسلم.

علي آل ثاني

من البديهي أنه لا يمکن إحداث أي تغيير إجتماعي أوتحقيق أي رقي إنساني ما لم يتم توجيه المجتمع کله في طريق الإرتقاء والنمو والتطور وهذا يعني تحريك شرائح المجتمع کله لما فيه خير ونهوض المجتمع.وبمعنى أخر لا تبقي أي شريحة في المجتمع تعيش على هامش الإقصاء أو التجميد أو الرکون إلى عوامل الإحباط والتراخي والکسل  وبهذا تحدث حرکة لا بد وأن تؤدي إلى حدوث التغيير الإيجابي المطلوب للمجتمع.

وإن کانت المرأة تمثل نصف المجتمع فإنه بتوجيه هذه الشريحه إلي اليات الإرتقاء يتم الإنطلاق نحو ارتقاء المجتمع کله فهي کل المجتمع في التوجيه والتقويم کما إنها فاعلة ومؤثرة وهي صانعة الحياة الإجتماعية لکونها مهداً وحضناً لإعداد الجيل الصالح الذي يقوم بتدعيم رکائز المجتمع.

محمد الساعد
السماء لا تمطر ذهباً»... كلمة أطلقها وزير الشؤون الاجتماعية، بعد افتتاحه معرضاً للحرف اليدوية في جدة الأسبوع الماضي، بالتأكيد السماء لا تمطر ذهباً، ليت الوزارة تمطر ذهباً وعملاً ومعونات وخدمات ورعاية لا تنتهي، وليتك أيها الوزير لم تقلها. في الحقيقة ليس المهم تلك الحكمة الذهبية التي أطلقها «الوزير»، بل المهم دلالاتها، والأهم من ذلك كله لمَنْ وجه الوزير كلامه «الذهبي»؟ لقد وجهه لأكثر من 150 ألف امرأة مطلقة ومعنفة ومهجورة في المملكة - بحسب ما صرح به الوزير نفسه - أكد فيه أيضاً أن الإنسان المجتهد عليه أن يكسب رزقه من عرق جبينه «يقصد هنا بالطبع النساء اللاتي يقعن في عين اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية».

(CNN)-- قد يكون من الواضح أن الرجال عندما يشاهدون النساء يرتدين ثياب السباحة "البكيني"، ينجذبون إليهن باعتبارهن مجرد "أشياء" مثيرة وملفتة للنظر، وليسوا أشخاصاً آخرين يمكن التفاعل معهم اجتماعياً، ولكن هذه التصرفات أصبح الآن لها ما يفسرها علمياً.

وأظهرت دراسة علمية حديثة أن مناطق معينة في المخ لدى الرجال، تنشط عند مشاهدة صور لفتيات يرتدين البكيني، هي نفس المناطق التي تنشط عند مشاهدة الأشياء، والتي تساعد على اتخاذ ردود أفعال معينة إزاء تلك الأشياء، في حين تبقى المناطق التي تنشط أثناء التفاعل الاجتماعي خامدة.

حسام مقلد- لها أون لاين
من المصطلحات الهلامية المُضلِّلَة التي شاع استخدامها في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بقضايا المرأة والأسرة ومجمل القضايا الاجتماعية بصفة عامة، مصطلح «جندر» GENDER الذي بدأ ظهوره في ثمانينيات القرن العشرين (عام 1988) في قاموس الحركات النسوية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقل إلى أوروبا، وأصبح هذا المصطلح متداولا بقوة منذ عام 1994م خلال مؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة آنذاك. ثم استخدم بقوة أكبر في وثيقة بكين عام 1995م، وقد ساعد على الترويج له مؤتمرات الأمم المتحدة المتعاقبة ووثائقها الكثيرة المتنوعة.

JoomShaper