المرأه وحقوقها
- التفاصيل
نادية حسن
لا أحد يستطيع أن ينكر أو يتغافل كم المؤتمرات التى تعقد لصالح المرأة، وكأن المرأة ككائن حى له كيان واحتياجات ومطالب قد اكتشف بالأمس، وبتنا نسمع عن مصطلحات لم تكن من قبل، "تمكين المرأة"، "حرية المرأة" والمناصب التى يجب أن تتبوأها المرأة!! وكل هذا حق مشروع خاصة فى بلاد تتوافر لها كل السبل والإمكانيات التى تتيح للمرأة التفرغ والإبداع ومزاحمة الرجل فى كل المهن والمجالات.!!! وحقيقة الأمر أننى كان لى شرف حضور أكثر من ندوة ومؤتمر لحقوق المرأه ولن أتطرق إلى كيفية وصولى متأخرة لضرورة انتظار مديرة المنزل كما تحب أن أناديها لأسلم لها مهام المنزل حتى أعود، لأنه لا الزوج ولا الأبناء يعنيهم لا حقوق المرأة ولا تمكينها.. بل يعنيهم وفى المقام الأول حقوق النشر (أى نشر الغسيل) وحق المأكل والمشرب المتنوع .. ما علينا نعود للمؤتمر والذى تعرض لأ كثر من نقطة أهمها التحرش الجنسى ذلك المصطلح المستورد، فضفاض المعنى، والذى لم أفهم مغزاه حتى الآن، وهل التحرش قاصر على المرأة باعتبارها كائنا ضعيفا مثيرا للفتنة، وأن رجالنا تخلت عنهم اللياقة والأدب وأن النساء يجلسن فى البيوت من كثرة ما يعانين من فجر ذلك المخلوق المسمى الرجل؟؟.. على الرغم من أن الشوارع تكتظ بالنساء وبات الرجال هم من يتعرضون للمعاكسة ولا يوجد مؤتمر أو قانون يحمى الرجل من التحرش النسائى؟؟!!
سيكولوجية الأمومة
- التفاصيل
حمد الحارثي
يمكن الحديث عن المرأة فى صحتها ومرضها دون الحديث عن الأمومة ، فهى من أقوى خصائصها ووظائفها منحها الله إياها لتعمر بها الحياة ، ولذلك ارتبطت فكرة الأمومة فى المجتمعات القديمة بالألوهية وذلك حين كان هناك اعتقاد بأن المرأة هى التى تنجب بذاتها أى أنها مصدر الخلق ، ومن هنا انتشرت الآلهة الأنثى بمسميات مختلفة . ثم حين اكتشف الرجل أن وجوده ضرورى لأن تنجب المرأة ظهرت الآلهة الذكورية جنباً إلى جنب مع الآلهة الأنثوية ، ثم حين اكتشف الرجل خلال الحروب والمنازعات أنه جسمانياً من المرأة أقوى وأنه مسئول عن حمايتها حاول الانفراد بفكرة الألوهية ، وحين تجاوزت الإنسانية هذه المراحل واستنارت بصيرتها بنور الوحى الإلهى وعاد الإنسان إلى التوحيد الذي كان عليه آدم عليه السلام، وتواترت الديانات إلى أن وصلت إلى الدين الخاتم الذى أعلى من مقام الامومة والأبوة حتى جعله تاليا لمقام الربوبية فى قوله تعالى:
رابطة “متحجبات ضد الحجاب
- التفاصيل
د.أحمد خيري العمري
- القدس العربي: عندما يأتي الهجوم على الحجاب من غير المحجبات، فذلك أمر غير مستغرب، ولم يعد يثير أي تعليق، أما أن يأتي الهجوم على الحجاب من نسوة يرتدينه بكامل إرادتهن، فهو أمر يستحق التوقف والتحليل..
وهجوم النوع الثاني مختلف حتما عن هجوم النوع الأول، فبينما تميزت رائدات النوع الأول باللغة الهجومية المباشرة على الحجاب باعتباره قيداً على المرأة وباعتباره نتج عن ظروف تاريخية في مجتمع بطريركي أبوي ذكوري.. إلى آخر العدة التي يستخدمها تيار”النسوية” و المستوردة قلبا وقالبا ومعدات من الغرب، وباستخدام أقذع الألفاظ أحيانا، فإن الهجوم الثاني، يستخدم لغة أكثر تهذيبا، بل ويُظهر الدفاع عن الحجاب، وهو أمر مفهوم ما دام صادرا عن نسوة يرتدينه، لكن الحقيقة هي أن نتائج هذا الهجوم المهذب على المدى البعيد قد تكون أشد وأسوأ من الهجوم المقذع الأول، الذي يخسر الكثير تلقائيا بمجرد أن يعلن هجومه..
خرافة تحرر المرأة
- التفاصيل
بقلم الاستاد احمد خيري
طفل صغير .. أخذ يصرخ ويبكي ويتمرغ ، لم يهدأ حتى حصل علي ورقة وقلم .. ماذا ننتظر منه ؟ نتيجة طبيعية .. شخبطة .. وتلويث يديه وملابسه بالحبر .. بعد أن نال نوع من الحرية تسمح له بمزاولة الرسم دون تدريب على قوانين الرسم .
مجرم .. فتحت له أبواب الزنزانة تحت ضغط حقوق الإنسان ، دون تدريب أو تأهيل على ممارسة الحرية المطلقة .. ماذا ننتظر منه ؟ بالتأكيد خرق للقوانين .. وسلب الأمان من الناس .. وعودة مرة أخرى للسجن .
مجتمع واحد وامرأتان
- التفاصيل
عزيزة المانع
الدكتورة فاطمة عبدالمحمود، امرأة من السودان منغمسة في العمل السياسي، شغلت منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرة للصحة، وزعيمة لحزب الاتحاد الاشتركي السوداني، وهي الآن مرشحة رسميا عن الحزب لرئاسة الدولة، وتعد نفسها حاليا لخضوع معركة الانتخابات السودانية المقبلة، لتقف على قمة الهرم السياسي في السودان.
لبنى أحمد الحسين صحافية سودانية شابة، ذهبت في أحد الأيام مع بعض صديقاتها لتناول الطعام في أحد المطاعم السودانية وكانت ترتدي (بنطلون) تبدو أطرافه من تحت الثوب السوداني المنسدل من فوقه، فهجم عليها حراس الفضيلة واقتادوها بتهمة (خدش الحياء) بارتداء بنطلون تظهر أطرافه من تحت الثوب! وفي المحكمة صدر عليها الحكم بالسجن والجلد أربعين جلدة!