خرافة تحرر المرأة
- التفاصيل
بقلم الاستاد احمد خيري
طفل صغير .. أخذ يصرخ ويبكي ويتمرغ ، لم يهدأ حتى حصل علي ورقة وقلم .. ماذا ننتظر منه ؟ نتيجة طبيعية .. شخبطة .. وتلويث يديه وملابسه بالحبر .. بعد أن نال نوع من الحرية تسمح له بمزاولة الرسم دون تدريب على قوانين الرسم .
مجرم .. فتحت له أبواب الزنزانة تحت ضغط حقوق الإنسان ، دون تدريب أو تأهيل على ممارسة الحرية المطلقة .. ماذا ننتظر منه ؟ بالتأكيد خرق للقوانين .. وسلب الأمان من الناس .. وعودة مرة أخرى للسجن .
رابطة “متحجبات ضد الحجاب
- التفاصيل
د.أحمد خيري العمري
- القدس العربي: عندما يأتي الهجوم على الحجاب من غير المحجبات، فذلك أمر غير مستغرب، ولم يعد يثير أي تعليق، أما أن يأتي الهجوم على الحجاب من نسوة يرتدينه بكامل إرادتهن، فهو أمر يستحق التوقف والتحليل..
وهجوم النوع الثاني مختلف حتما عن هجوم النوع الأول، فبينما تميزت رائدات النوع الأول باللغة الهجومية المباشرة على الحجاب باعتباره قيداً على المرأة وباعتباره نتج عن ظروف تاريخية في مجتمع بطريركي أبوي ذكوري.. إلى آخر العدة التي يستخدمها تيار”النسوية” و المستوردة قلبا وقالبا ومعدات من الغرب، وباستخدام أقذع الألفاظ أحيانا، فإن الهجوم الثاني، يستخدم لغة أكثر تهذيبا، بل ويُظهر الدفاع عن الحجاب، وهو أمر مفهوم ما دام صادرا عن نسوة يرتدينه، لكن الحقيقة هي أن نتائج هذا الهجوم المهذب على المدى البعيد قد تكون أشد وأسوأ من الهجوم المقذع الأول، الذي يخسر الكثير تلقائيا بمجرد أن يعلن هجومه..
ذل الحوامل أمام الأونروا
- التفاصيل
وتمضي الأونروا في اختراع قوانين لتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين. فبعد «شهادة فقر الحال»، صار على الفلسطينية الحامل إبراز تقرير «فقر دم» للحصول على «إعاشة تموينية»
سوزان هاشم
«معِك فقر دم»، بهذه العبارة تقابل إحدى موظفات «الأونروا»، زهية موعد، بعدما أنهكها الانتظار وجنينها، أمام قسم الصحة التابع للوكالة في عين الحلوة، لاستلام كارت إعاشة يخولها الحصول على حصة تموينية تحتوي على بعض السكر والحليب والزيت والعدس. لم تستوعب زهية كلام الموظفة، وانبرت تستفسر «شو يعني بدّي أضعف دمي كرمال أحصل على إعاشة؟» سؤالٌ لا يبدو أن الموظفة نفسها تمتلك جواباً شافياً عنه، والتي بدت لزهية «مش مقتنعة بالقرار بس ملزمة تنفذ»! هكذا آثرت هذه الموظفة أن تلزم الصمت، في محاولة للهرب من غضب زهية وغيرها من النساء الحوامل اللواتي خرجن متثاقلات بسبب بطونهن وليس بسبب وزن إعاشة الأونروا التي خرجن خاليات الوفاض منها. إذ إن وكالة الأونروا ابتدعت قاعدة جديدة، في توزيع مساعدات الأمومة التي كانت النساء الحوامل يحصلن على حصصها مرتين خلال حملهن على حصة تموينية، وأخرى بعد الولادة. وجديد «الأونروا» هذه المرة حصر تلك المساعدة بفئة الحوامل اللواتي يعانين فقراً في الدم، وهكذا بات ينبغي عليهن الخضوع لفحص دم يجرى في قسم الصحة لدى الأونروا لمعرفة إذا كانت تستحق تلك الإعاشة. أما سبب تلك السياسة فتشرحها مصادر من الأونروا، رفضت الكشف عن اسمها، فالأمر إنفاذ لقرار إدارة الوكالة القاضي بأن يعملوا «قد ما فيكن قوانين تقلص ميزانية الخدمات»! إذاً، الهدف مالي بامتياز، كما يشرح المصدر، مردفاً أن «مساعدات الأمومة وقبل عودة توزيعها إلى قسم الصحة في الوكالة، كانت قد آلت منذ سنة إلى قسم الإغاثة فيها، بحيث اتبعت قاعدة ناجعة تقضي بأن توزع تلك المساعدات وفق معايير علمية تقوم على استمارة تُعبّأ، بحيث إن الأسر الفقيرة وحدها كانت تستفيد من مساعدة الأمومة التي كانت تطال حصصها أيضاً أفراد أسرة المرأة الحامل. بيد أن قسم الإغاثة لم يقوَ على الاستمرار في تقديم تلك المساعدات، إذ إنه أصلاً مثقل بالمسؤوليات العديدة، ويفتقر إلى الجهاز البشري، والإمكانيات المادية للقيام بتلك المسؤولية». هكذا إذاً، أعيد قسم مساعدات الأمومة إلى دائرة الصحة، «ولأن سياسة الأونروا تتجه نحو توفير الأموال، كان ابتداع هذا القرار»، يقول المصدر عينه.
كما حصل في موضوع المساعدات المالية، التي لم تخل تصنيفات المستفيدين منها من آثار «الواسطة»، هنا أيضاً «هناك نساء يحصلن على مساعدات بغض النظر عن قوة دمهن أو ضعفه»، كما يعلّق أبو وائل كلاب، عضو اللجنة اللبنانية ــــ الفلسطينية للحوار والتنمية، واصفاً هذا القرار «بالعنصرية داخل الفئة الواحدة»، مشيراً إلى أن هذا المعيار لا يمكن اتباعه هنا في توزيع المساعدات العينية، وخصوصاً أنها «لا تشمل أدوية أو مواد غذائية تحتوي على الحديد الذي من شأنه أن يحسن من دم المريضة، وليس بالضرورة أن تكون كل امرأة محتاجة تعاني فقراً في الدم والعكس صحيح». ويعتبر أبو وائل أن وكالة الأونروا «دأبت على تقليص خدماتها تجاه شعبنا، كيفما اتفق، لذلك لم نعد نستهجن لجوئها إلى قرارات كهذه».
إلا أن هذا القرار، كما غيره، بات يقلق أبناء المخيم، الذين باتوا على يقين بأن خدمات هذه الوكالة التي نشأت من أجل عونهم في الشتات، باتت تشح يوماً بعد يوم، وهنا تعلّق سامية حسن بعد حرمانها للتو من مساعدات الأمومة، «خايفة على دور الولد اللي جايي يبطل في أونروا أصلاً».
عودة إلى الخطأ نفسه؟
تتخوف الناشطة الاجتماعية في مخيم عين الحلوة، عبير أحمد، من «عودة الإشكال بين الأونروا وأبناء المخيمات إثر هذا القرار، تماماً كما حصل منذ نحو شهر على خلفية توزيع المساعدات المالية لحالات العسر الشديد وتصنيفها بين فقر مطلق وفقر مدقع». وتطالب أحمد الأونروا بـ«وضع قوانين واضحة في التعامل مع أبناء شعبنا بعيداً عن سياسة التلاعب، إذ لا يمكن اعتبار فقر الدم معيار توزيع مساعدات الأمومة، وخصوصاً أن تلك المساعدات لا تحتوي على فيتامينات أو مواد تقوي دم الأم!».
جريدة الأخبار
مجتمع واحد وامرأتان
- التفاصيل
عزيزة المانع
الدكتورة فاطمة عبدالمحمود، امرأة من السودان منغمسة في العمل السياسي، شغلت منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرة للصحة، وزعيمة لحزب الاتحاد الاشتركي السوداني، وهي الآن مرشحة رسميا عن الحزب لرئاسة الدولة، وتعد نفسها حاليا لخضوع معركة الانتخابات السودانية المقبلة، لتقف على قمة الهرم السياسي في السودان.
لبنى أحمد الحسين صحافية سودانية شابة، ذهبت في أحد الأيام مع بعض صديقاتها لتناول الطعام في أحد المطاعم السودانية وكانت ترتدي (بنطلون) تبدو أطرافه من تحت الثوب السوداني المنسدل من فوقه، فهجم عليها حراس الفضيلة واقتادوها بتهمة (خدش الحياء) بارتداء بنطلون تظهر أطرافه من تحت الثوب! وفي المحكمة صدر عليها الحكم بالسجن والجلد أربعين جلدة!
الحجاب يحاصر أعداءه في الشرق والغرب!
- التفاصيل
لماذا تصر بعض الجهات في الشرق والغرب على نزع الحجاب عن النساء المسلمات؟..
سؤال يتبادر للذهن حين نشاهد هذه الحملات المتوالية على مظهر من أهم المظاهر التي تميز المرأة المسلمة عن غيرها من النساء؟
فالحجاب من أهم دلائل وسمات المرأة المسلمة المعتزة بدينها وثقافتها في مختلف المجتمعات والبئيات في الشرق والغرب، تساهم في النهضة، تتعلم وتنجز دون أن يسبب لها حجابها أدنى عائق أو حائل عن التعايش مع مجتمعها والتفاعل معه بما يتفق وقيمها المستقاة من تعاليم الإسلام.