لماذا تواجه اللاجئات السوريات في لبنان تحرشاً جنسياً واستغلالاً باستمرار؟
- التفاصيل
2 شباط / فبراير 2016, 00:00 UTC
الكثير من اللاجئات السوريات أخبروا منظمة العفو الدولية بأنهن لا يشعرن بالأمان في لبنان. وهذه أربعة أسباب تفسر لماذا، وثلاثة حلول لهذه المشكلة.
1.تفاقمت المخاطر التي تواجه النساء في لبنان: سواء لأنهن لاجئات، أو بسبب جنسهن
استجوبت منظمة العفو الدولية مؤخراً 77 لاجئة سورية في لبنان. بعضهن قلن لنا إن رجالاً لبنانيين يعرضون المال أو المساعدة في مقابل الحصول على الجنس، علماً بأن معظم اللاجئين واللاجئات السوريين يعيشون في فقر مدقع. وقالت نساء أخريات إنهن يتعرضن للتهديد، بما في ذلك باستخدام السلاح. معظم النساء اللاتي تحدثنا إليهن قلن إنهن يتعرضن للتحرش الجنسي باستمرار في الأماكن العامة، سواء من قبل الجيران، أو من قبل سائقي الحافلات والتاكسيات، أو من قبل غرباء في الشارع- بل أحياناً من قبل أفراد
المعادلة الهرمونية عند المرأة.. حقائق تشريحية وفسيولوجية
- التفاصيل
د. كميل موسى فرام
البيئة الداخلية للأنثى وعبر تناسق وظائف الأعضاء تترجم وتفسر وتعكس صورة من التوافق الهرموني والمعدني المسؤول بالدرجة الأولى في المحافظة على وظائف الأعضاء بالشكل المثالي نتيجة الربط الصحيح بين وظائف أعضاء الجسم وتداخلاتها، فاكتمال التنسيق الوظيفي يؤسس لارتباط وثيق بين مكونات المحور والذي ينعكس بجزء من نتائجه على الشكل الخارجي للفتاة بكامل فقراتها الأنثوية بما قوة الجاذبية التي تتمتع فيها حيث تترجم مفاتن الجمال، كما ينعكس على الأداء الوظيفي بالدرجة الكاملة للعديد من الأعضاء المكونة ومنها الجهاز التناسلي بصورة مناسبة لأحداث الدورة الشهرية بالتوقيت والمواصفات، إضافة لمثالية القدرة الانجابية عندما يتطلب الأمر والظرف بذلك، ناهيك عن منعطفات صحية تترجم صورا معينة من الخلل أو الانضباط، وهذا الترابط الوظيفي المحكم يصلح كنموذج للبناء على المستوى الأكبر بظروف تتعدى حدود المسلمات التي تحكم
المرأة والمعادلة الصعبة
- التفاصيل
عبير تميم العدناني
لقد رأينا كيف كانت المرأة منذ الأزل صاحبة دور عظيم في أسرتها وفي مجتمعها، ورأينا كيف سمت مكانتها وارتقت في المجتمع، حتى أصبحت تلك المنارة التي يشار لها بالبنان، فهي الوزيرة والمديرة والمحامية والطبيبة وكل منصب كانت تتطلع للوصول إليه، أصبح حقيقة، وأثبتت بالتجربة والسنوات المتتالية كفاءتها العالية وقدرتها على تولي زمام مسؤوليتها كامرأة تجاه مجتمعها وبلدها وقبل ذلك تجاه أسرتها.
إن هذا الأمر بات واضحاً للجميع، وأصبح الناظر لإنجازات المرأة لايستطيع إلا أن ينحني لها إجلالاً وإكباراً واعترافاً أنها قد كسبت الرهان، وأصبحت جزءاً عظيماً لا يتجزأ من منظومة
حملة لتمكين المرأة في الغوطة الشرقية
- التفاصيل
هيثم بكار – الغوطة الشرقية
“لأن المرأة هي نصف المجتمع واللبنة الأساسية في نهوض المجتمعات”، بدأت منظمة “اليوم التالي” بالتعاون مع “مركز شام” الحقوقي، حملة لتمكين المرأة في الغوطة الشرقية، ونُظمت الجلسة الثالثة منها، الاثنين 28 كانون الأول، في مكتب “مركز شام” الذي يهدف بفرعه النسائي إلى تدريب وتطوير النساء.
وتهدف الحملة إلى تفعيل دور النساء في المجتمع وإشراكهم في العمل المؤسساتي، وسط نقص الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في المؤسسات الفاعلة في ظل سوء الوضع الأمني داخل مدن وبلدات الريف الدمشقي، وفقًا لمسؤول التواصل في منظمة “اليوم التالي”، محمد الثائر.
عنب بلدي التقت الثائر وقال إن فكرة إطلاق الحملة جاءت “بسبب حاجة القطاع المؤساتي لكوادر نسائية مؤهلة للنهوض بالمجتمع، في ظل غياب دورها الفاعل في الوقت الحالي”.
وأخذت المنظمة على عاتقها العمل على تطوير مهارات النساء وحثهم على أخذ دورهم الفاعل في كافة مجالات الحياة من خلال العمل على مهارات تطوير الذات واكتساب الخبرات اللازمة، وفقًا للثائر، الذي لفت إلى أن الحملة تهدف أيضًا إلى “طرح المشاكل التي تعترض تفعيل دور المرأة وإيجاد الحلول المناسبة لتتمكن من الاستفادة والإفادة في المجتمع”.
الحملة تستهدف ثلاث فئات نسائية
ونظم القائمون على العمل استبيانًا وجلسات مصغرة مع مسؤولات و مديرات المراكز النسائية الفاعلة في الغوطة الشرقية، بعد وضع قائمة فيها، إضافة إلى تدارس وانتقاء المواضيع التي تهم المرأة، وإمكانية إيجاد حلول للمشاكل التي تعترضها.
المرأة شريكة وليست مكملة!
- التفاصيل
فوزي صادق
أنصف الله دور المرأة وسنَّه وشرَّعه بتعاليم القرآن قبل البشر أنفسهم، وضمن الدين الإسلامي للرجل والمرأة حقوقهما كاملة دون نقصان أو ظلم طرف لآخر، وحسب ما تقتضيه المصلحة الأسرية وتوزيع الأدوار والمهام لكل منهما، وظهر هذا منذ بزوغ فجر الإسلام ونزول الكتاب المشرع، لذا اهتم الإسلام بإظهار وإبراز دور المرأة كإنسانة لها قدرات كالرجل، وأوصى وحفظ واحترم مكانتها ومكانة شريكها الرجل، كشريكين متساويين بالخلق ومكملين لبعضهما البعض في مسيرة الحياة، فأعطى نصف الدور للرجل والنصف الآخر للمرأة، وبما يتلاءم ويتناسق مع تركيبة كل شريك، الجسمانية والنفسية والظروف المحيطة، ووضع خطوطاً واضحة لحقوقهما؛ كي لا يحيدا عن دورهما، ولكي لا يقصي أحدهما الآخر أو يسرقه، وخاصة الرجل، ولكي يقدماه على أكمل وجه وحسب الشريعة السمحاء. ولهذا تشير الآية الكريمة إليهما معاً بدور الخليفة في الأرض "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"، أي الإنسان بجنسيه رجل وامرأة والجعل هو بسط اليد والملكية والقدرة على التحكم بالأرض، كالسكنى والعمل والتعمير والتزاوج والتكيف والنماء والتطوير.