المرأة والمعادلة الصعبة
- التفاصيل
عبير تميم العدناني
لقد رأينا كيف كانت المرأة منذ الأزل صاحبة دور عظيم في أسرتها وفي مجتمعها، ورأينا كيف سمت مكانتها وارتقت في المجتمع، حتى أصبحت تلك المنارة التي يشار لها بالبنان، فهي الوزيرة والمديرة والمحامية والطبيبة وكل منصب كانت تتطلع للوصول إليه، أصبح حقيقة، وأثبتت بالتجربة والسنوات المتتالية كفاءتها العالية وقدرتها على تولي زمام مسؤوليتها كامرأة تجاه مجتمعها وبلدها وقبل ذلك تجاه أسرتها.
إن هذا الأمر بات واضحاً للجميع، وأصبح الناظر لإنجازات المرأة لايستطيع إلا أن ينحني لها إجلالاً وإكباراً واعترافاً أنها قد كسبت الرهان، وأصبحت جزءاً عظيماً لا يتجزأ من منظومة
المرأة شريكة وليست مكملة!
- التفاصيل
فوزي صادق
أنصف الله دور المرأة وسنَّه وشرَّعه بتعاليم القرآن قبل البشر أنفسهم، وضمن الدين الإسلامي للرجل والمرأة حقوقهما كاملة دون نقصان أو ظلم طرف لآخر، وحسب ما تقتضيه المصلحة الأسرية وتوزيع الأدوار والمهام لكل منهما، وظهر هذا منذ بزوغ فجر الإسلام ونزول الكتاب المشرع، لذا اهتم الإسلام بإظهار وإبراز دور المرأة كإنسانة لها قدرات كالرجل، وأوصى وحفظ واحترم مكانتها ومكانة شريكها الرجل، كشريكين متساويين بالخلق ومكملين لبعضهما البعض في مسيرة الحياة، فأعطى نصف الدور للرجل والنصف الآخر للمرأة، وبما يتلاءم ويتناسق مع تركيبة كل شريك، الجسمانية والنفسية والظروف المحيطة، ووضع خطوطاً واضحة لحقوقهما؛ كي لا يحيدا عن دورهما، ولكي لا يقصي أحدهما الآخر أو يسرقه، وخاصة الرجل، ولكي يقدماه على أكمل وجه وحسب الشريعة السمحاء. ولهذا تشير الآية الكريمة إليهما معاً بدور الخليفة في الأرض "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"، أي الإنسان بجنسيه رجل وامرأة والجعل هو بسط اليد والملكية والقدرة على التحكم بالأرض، كالسكنى والعمل والتعمير والتزاوج والتكيف والنماء والتطوير.
أمهات الـ Social Media
- التفاصيل
محسنة راشد
أعزائي القراء، أتمنى قراءة الآتي «الرجاء من السادة المراجعين عدم إرسال الخدم والسائقين لتسجيل المرضى وذلك طبقاً لتعليمات وزارة الصحة؛ وذلك للتوقيع على الاستمارة بالاسم مع إبراز البطاقة الشخصية للكبار والأطفال» هذا إعلان وُضع في إحدى العيادات في قطر، بعدم إرسال مرافق ليس من الأهل إلى المستشفيات حسب تعليمات وزارة الصحة!
فهل عجزتم فعلاً من مرافقة أهاليكم؟ هل تعبتم، أو انشغلتم؟ فقد يكون سبب انشغالك في العمل، أدى إلى إرسال الخادمة (ميري) مع ابنك (حمود)!! طيب (ميري) وظيفتها خادمة، أو هي (أم) بالإنابة؟ ألم تستطيعي الاستئذان من العمل والذهاب مع طفلك في مرضه؟ فهل تعلمين أن المدارس تعتمد فلسفتها على التربية والتعليم..؟ وليس ذلك فقط، بل هي تعتمد كل الاعتماد، بأن أساس تربيتك لأطفالك، يدعم التربية التي سوف يقومون بتقديمها، فهل أسهمتي في تربية ابنك على الأقل..؟ فلو كنت سبباً في صناعة هذا الأساس؛ لاستجاب طفلك لتلك المعايير التعليمية كما ينبغي، أم أنك اكتفيتي بإعطائه «الأيباد» حتى يتعلم إلكترونياً، فقد أصبحت تلك الأجهزة معلماً للأطفال، وإهمالك في عدم مراقبة أطفالك قد يؤدي إلى تلف أخلاقهم، وانتزاع قيمهم، من خلال تحميل التطبيقات (الثلاثاء 10/11/2015 18)، فهل أنتِ مراقبة جيدة له في استخدام هذه الأجهزة الذكية التي تسكن العالم الإلكتروني، خلافاً للواقع، الذي أوصل عجزك فيه إعطاءه مادة، في نظرك تعتبر تعليمية؛ تُغنيه عن وجودك في حياته لوقت مؤقت! فقد لا تعلمين بأنها قد تؤثر بشكل سلبي في أشياء كثيرة، فبمجرد ما تصبح هذه الأجهزة الذكية في حياته، ستؤدي إلى إهمال الكثير من الضروريات، كإهمال الغذاء، والشعور بالكسل حين ممارسة أي نشاط بدني، وإهمال وجود الأم في الحياة! فقد أصبحت تلك الأداة سبباً للاستغناء عن الكثير من الضروريات التي يجب على الأم الاهتمام بها!!
أكرمهم .. رسالة إلى كل رجل عظيم
- التفاصيل
موزة عبد العزيز ال اسحاق
لقد أثارت شجونى أمس إحدى المحاضرات التى سمعتها للشيخ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج وهو يتحدث عن التوجيهات الأسرية في ضوء سلسلة الأحاديث النبوية، وتناول من خلالها ضرورة اكرام المرأة وأهلها بعد الزواج والحث على حسن المعاملة والمعاشرة والاحترام المتبادل وكيفية اكرام الزوجة وكيف يمنع بعض الأزواج زوجاتهم من زيارة أسرتها رغم اكرامهم له واعطائهم ابنتهم له ، وتفضيله عن غيره فى الاختيارلأكمال مسيرة العناية والاهتمام والرعاية بها ، وكيف يتطاول بعض الرجال بالضرب والاهانة المفرطة سواء بالكلمات أو بالعبارات وهم اعطوه أمانة من أجل المحافظة عليها وليس من أجل الاهانة وكسر ابنتهم ورؤية الحزن فى أعين ابنتهم عند زيارتها لهم ، وربما تنتهى بالطلاق اوالعودة لمنزل والدها وتكون تحت سقف الطلاق وهى معلقة حتى تنظر المحاكم فى أمرها وغيرها من الهموم النفسية والاجتماعية التى أطاحت على مجتمعاتنا العربية والخليجية وقصص أغرب من الخيال ، نتيجة الانفتاح الثقافى والاقتصادى وغياب الوعى الدينى والفكرى عن عقول ونفوس الكثير من الرجال، والبعد عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
جهود تطوعية لتدريب نساء إدلب على العمل
- التفاصيل
مهند المحمد-ريف إدلب
يعد مركز "أمل للتنمية البشرية" المتنفس الوحيد للكثير من نساء ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي اللائي يرغبن في تعلم مهنة وتعرضن للمشاكل النفسية والاجتماعية، حيث يستقطب المركز -المنشأ حديثاً في مدينة حيش (جنوب إدلب)- عشرات المتدربات بأعمار مختلفة.
وقالت مديرة المركز خديجة العمر للجزيرة نت إن المركز التطوعي يحاول تغطية حاجة ريف إدلب الجنوبي للأنشطة والدورات التي تهم المرأة, حيث يقدم دورات مهنية وتعليمية ومحاضرات ثقافية في مجالات تشمل
