تمر العديد من السيدات بتجربة الولادة، وتصاب معظمهن بحزن شديد وحالة من الاكتئاب تسمى «اكتئاب ما بعد الولادة»، وذلك لاختلاف الهرمونات الموجودة لدى المرأة بعد الولادة، فهناك سيدات يصل الأمر بهن إلى كره الطفل المولود حديثاً، وأحياناً تكره المرأة نفسها وتصبح أكثر حساسية.

أما الأعراض التي قد تظهر على السيدة التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، والحالات التي يمكن أن تكون أكثر عرضة لهذا الاكتئاب، وكيفية التخلص منه فهي كالآتي :

• أعراض اكتئاب ما بعد الولادة:
- الرغبة في البقاء منعزلة دون أشخاص. وفي مكان مظلم أو نور خافت.
- عدم المقدرة على تحمل المسؤولية وخاصة إذا كان طفلها الأول.
- الشعور بأن حياتها قد اختلفت كلياً وزادت الأعباء عليها.
- الشعور بعدم وجود أي حافز للمضي قدماً وعدم الرغبة بالرجوع إلى العمل.

تمضي الأيام وتنقضي سنوات وسنة الله في التغيير ليس لها تبديل ولا تحويل، والمرأة تعتريها تلك التغيرات على المستوى العام ولها ما يخصها من أحوال على مستواها الخاص، وكلما كانت على درجة من الوعي في التعامل الذكي مع الأحداث كلما زاد ذلك من صفاء ونجاح حياتها فتسعد وتسعد من حولها.

وأنت أيتها المسلمة الفاضلة حباك الله بسياج من التقوى، وأرشدك لما يمكنك من الحياة الطيبة، ولذلك أيّا ما كانت صورة واقع حياتك هناك وقفات للاعتبار والتصحيح والمحاسبة ولمواصلة الطريق.

إضاءات في ربيع العمر

فعندما يبلغ بك الزمان تلك الفترة التي قد تفتحت من حولك الزهور التي قد غرستيها في السابق وتقتربين من جني الثمار، تضيء لك أنوار لابد منها للتزود لتلك المرحلة.

ـ أنك أصبحت أكثر عمقا وتفهما لنفسك وحياتك ولعمق الغرض الذي خلقت من أجله، وتجلت بوضوح رسالتك فواصلت المضي على طريق تحقيقها وتجاوزت الكثير من الصعاب، ولا يعني ذلك أن تركني إلى الكسل والعجز عن الإتمام، بل قد آن الآوان وحانت الفرصة لتمارسي نشاطات مختلفة في مجالات أوسع ومحيط اجتماعي أشمل لكثير من أعمال الخير وخدمة المجتمع الأكبر من مجتمع الأسرة الصغيرة.


د. سناء عبد القادر السخن *

الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو الزهري لأكتوبر (بالإنجليزية: Pink for October) هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض ، وقد كان الأردن رائدا في المنطقة في نقل هذه الحملة العالمية للمجتمع المحلي من خلال نشاطات عدة تبادر بها مؤسسات حكوميه وخيرية، ولهذا سأتناول في هذا العدد بعض الأسئلة اللتي تراود ذهن الكثيرين فيما يتعلق بأورام الثدي .


د. مصطفى رجب
مع إدراك كل إنسان عربي لظاهرة اندثار الوئام الأسري، وتراجع المودة والرحمة في معظم البيوت العربية، فالقليلون هم الذين يتساءلون عن الأسباب التي تكمن وراء فشل بعض العلاقات الزوجية وتدهورها.
فلنبدأ من أول السطر..
إن هذه المشكلة تتولد بدايةً من عدم اختيار الرجل لشريكة حياته بحريته الشخصية، أو بالشكل الذي يريده ويريحه ويتمناه، فاختياره لعروسه غالبا ما يكون عن طريق التصويت والإجماع من قبل الأهل والأقارب وبالأخص "الوالدة" فتراها من وجهة نظرها في الفتاة المناسبة لابنها، فالزوجة المثالية في نظر أم كل شاب مقدم على الزواج هي التي لا تناقش ولا تتكلم والتي تتحشم في ملابسها (أو تتبرج) – حسب ثقافة أم العريس حدث في مثل هذا اليوم من عام 2012 : وتعرف كيف تدبر أمور حياتها وتسايرها في زيارتها للجيران والأقارب ولا تعرف إلا كلمتي: حاضر ونعم!! أما عن

عمّان - عربي21 - إيلاف قداح

السبت، 03 أكتوبر 2015 12:07 ص
 
أردنيات من مقاعد الجامعات إلى التطوع لمساعدة اللاجئين السوريين
اللاجئون السوريون يحتاجون المساعدات المالية والصحية في مخيمات اللجوء - أ ف ب

بعيدا عن أخبار أزمة اللاجئين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا هذه الأيام، تنشغل ناشطات أردنيات بالتطوع ضمن المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية، التي يتبلور معظم عملها في تخفيف المعاناة عن العائلات السورية عامة، وعن الأطفال الذين مزقت قلوبهم آلة الحرب بشكل خاص.

في هذا السياق، قالت مسؤولة الاتصال المجتمعي في منظمة "ميدير" الإنسانية، منتهى الكيلاني: "نقدم المساعدات المالية والصحية للاجئين السوريين في مدينتي المفرق وإربد شمال الأردن، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي".

وأضافت الكيلاني لـ"عربي21" "بدأت متطوعة في خدمة اللاجئين الفارين من جحيم الحرب بهدف زرع الابتسامة والأمل في نفوسهم، والمساهمة بصنع فارق بسيط في حياة الأطفال"، مؤكدة "شعورها بالفخر واحترام الذات لما تقدمه من مساعدة للآخرين". 

فيما أكدت الشابة هبة البشابشة (27 سنة) التي تعمل ضمن مؤسسة "أورانتس" أنها سعت لتقديم الخدمات للاجئين منذ بداية الثورة السورية، من خلال "مخيم البشابشة" الخاص بعائلتها، في

JoomShaper