أفضل طريقة للاسترخاء بعد يوم عمل شاق
- التفاصيل
برلين- عدم التفكير في مشكلات العمل بعد نهاية الدوام أو تجنب التوتر من مقابلة المدير في اليوم التالي، مسألة صعبة للكثيرين، لكن بعض التقنيات الطبية وتغيير العادات اليومية يخلصك من توتر اليوم الشاق ويساعدك في تحمل اليوم التالي.
يوم عمل شاق انتهى أخيرا مع كل ما يحمله من التوتر والضغط العصبي. وقد يتواصل العمل بعد العودة للمنزل بالنسبة لمن يضطر لمتابعة دراسة الأبناء والقيام بأعمال المنزل. يحذر الخبراء من استمرار الضغط العصبي لفترات متواصلة، لذا من المهم تعلم كيفية استعادة الهدوء بعد يوم عمل شاق.
وتتمثل أولى خطوات التخلص من الضغط العصبي في "التحرر من الأفكار والصور المسببة للضغط العصبي"، كما تقول خبيرة علم النفس وعضو الجمعية الألمانية لأساليب الاسترخاء غابريلا فيتسه لصحيفة "دي فيلت" الألمانية.
المرأة والعالم الافتراضي!
- التفاصيل
د. خالد الجابر
كيف هو شكل الصورة التي تظهر فيها المرأة العربية، في وسائل الاتصال الحديثة، وبعد الطفرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تقريب المسافات، وإسقاط الحواجز بين الناس، في مختلف إرجاء العالم؟ مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، نشر دراسة ـ منذ مدة ـ بعنوان (المرأة العربية في النقاش الافتراضي)، أكدت أن الصورة النمطية لم يطرأ عليها تغيير كبير! وهي لا تعكس حقيقة واقعها، حيث تقدَّم المرأة على أنها إما جسد فقط، وجاهلة، ضيقة الأفق، فاسدة الأخلاق، ومسيطرة، أو تظهرها كأم وزوجة تابعة، وليس لها علاقة بالشأن العام، ودون أي تقييم لعملها المنزلي، أو باعتبارها موظفة في قطاعات نمطية تقليدية، ودون أن تأخذ بعين الاعتبار، التطور الذي حصل في حياتها، لتقديم صورة صحيحة، وواقعية، لإظهار مساهمة النساء في عملية
تكرار عمليات خطف الفتيات بمناطق النظام بحمص بهدف المال
- التفاصيل
حمص- عربي21- حسام محمد

تتكرر في الأحياء الموالية للنظام السوي في حمص؛ عمليات خطف الفتيات، على يد مليشيات تابعة للنظام، بهدف الابتزاز المالي.
ففي حي عكرمة في حمص، اختطفت شقيقتان في سن المراهقة، وهما بتول ونور الأسعد، في وضح نهار يوم الاثنين، وفي وسط الحي الذي تتغلغل فيه مليشيات الدفاع الوطني ومليشيات أخرى تابعة للنظام، ويعد الحي أحد الينابيع الرئيسية للتجنيد في هذه المليشيات.
ويقول الناشط الإعلامي بيبرس التلاوي القريب من المنطقة، إن الفتاة بتول الأسعد، تبلغ من العمر 16 عاما، وهي طالبة في المرحلة الإعدادية. أما نور فهي تبلغ 17 عاما، وهي طالبة في المرحلة الثانوية.
وأشار التلاوي، في حديث لـ"عربي21"، إلى أن حالة الاختطاف هذه تعد الثانية التي يشهدها الحي خلال فترة أقل من أسبوع، وكلتا الحالتين كانت فيهما الفتيات المراهقات هم الهدف.
وأضاف التلاوي: "تتمحور عمليات الاختطاف حول ثلاثة أطياف من العوام الموالي للنظام السوري، الصنف الأول من الفتيات المستهدفات هن فتيات الطائفة المسيحية في الأحياء الموالية، وتليها فتيات أبناء الشخصيات المقربة من النظام السوري، والصنف الثالث هن فتيات التجار الموالين الكبار. وفي السواد الأعظم من حالات الاختطاف تكن المراهقات هن الهدف والفريسة"، حسب قوله.
وأوضح التلاوي أن "قيادات مليشيات الدفاع الوطني، وخاصة ما يعرف في الأحياء الموالية بـ"نصرة علي"، هي من تقف وراء عمليات الاختطاف، بسبب امتلاكها سقف سلطة مفتوحا، وفضاء شرعيا من النظام السوري لا حدود له".
ولفت إلى أن "هذه المليشيات تهدف لكسب المال والأوراق السياسية، من خلال طلبها مبالغ مالية هائلة من ذوي المختطفات"، مشيرا إلى وجود دوافع سياسية أخرى للنظام السوري تقوم هذه المليشيات بتحقيقها، كـالضغط على المسؤولين بفتياتهم مقابل الحصول على تنازلات سياسية، وتخفيض أسهم بعض القيادات بين الطيف الموالي في حال توسعها، بينما تعتمد الأسباب الأخرى على جني الأموال لجيوب تلك المليشيات، وهذه العمليات تستهدف تجار الذهب وتجار العقارات التجارية، كما يقول التلاوي.
وأكد التلاوي أنه بعد كل عملية اختطاف يأتي الخاطفون أنفسهم لحل القضية مع ذوي المختطفات، حيث يلجأ الأهالي إليهم، بسبب قوتهم التسليحية في الأحياء الموالية، ليطلبوا منهم البحث عن الفتيات المختطفات، لتأخذ هذه المليشيات دور الوسيط، وتطلب من الأهالي المبلغ التي تريد بحجة إعطائه للخاطفين مقابل الإفراج عن المختطفات.
ويشرح التلاوي أن هذه العملية تتم على مراحل، منها بداية عدم المس بالمختطفات، وعدم نشر مقاطع لهن، وغير ذلك. ثم يطلب عناصر المليشيات المبلغ الذي يشاؤون. وفي الختام تظهر المليشيات الخاطفة، التي لعبت دور الوسيط، بمظهر المنقذ والحامي للطيف الموالي للنظام السوري. إلا أن نسبة كبيرة من الموالين للنظام السوري باتوا على يقين بوقوف مليشياتهم وراء عمليات الاختطاف، ولكن مع الاختطاف ما من حلول سوى السكوت ودفع المعلوم، كما يوضح التلاوي.
20 رأيا من المرأة في زعل المرأة ؟!
- التفاصيل
د. جاسم المطوع
زوجة كثيرة الزعل على زوجها، لا يكاد يمر عليهما يومان إلا وتزعل عليه فيجلس يراضيها ثم تستمر الحياة بينهما لمدة يومين وبعدها تزعل على أي سبب مرة أخرى، فاتصل زوجها متضايقا ويقول ما الحل مع هذه المرأة؟، طرحت هذا السؤال على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك وإنستجرام وتويتر) ووردتني عدة إجابات من النساء، قالت الأولى: يستمر يراضيها إيش المشكلة، وقالت الثانية: أكيد في داخلها عدم رضى من الحياة ومن نفسها وعلاجها بجلسة مصارحة، وقالت الثالثة: يتركها يوما أو يومين حتى لا تتعلم كل مرة يراضيها فتتعلم تضبط نفسها، وقالت الرابعة: أعتقد أنه ينقصها اهتمام وهي كانت دلوعة أهلها فالله يعينه عليها، وقالت الخامسة: في نسوان زنخة (هكذا هي عبرت) تشوف الرجل راضاها مرة أو مرتين فتطلب المزيد وتركب على راسه، وقالت السادسة: المرأة لازم الرجل يراضيها إلى الممات، وقالت السابعة: يطلقها إذا هذا طبعها وإلا ستحول حياته لجحيم، وقالت السابعة: خليه يراضيها طول عمره ما راح يخسر شيء، وقالت الثامنة: انا زيها أقلب الدنيا عليه ولما يراضيني أشعر بفرحة غير عادية وأنه يحبني، وقالت التاسعة: هذه نكدية وأكيد تعاني من مرض نفسي، وقالت العاشرة: خليه يتزوج ثانية راح تكون جيدة تستقيم أمرها.
المعتقلات السوريات.. نظام يعذبهن ومجتمع ينبذهن
- التفاصيل
بنان الحسن
تحكي روايات السوريات المعتقلات في سجون النظام معاناة لا تنتهي مع إطلاق سراحهن، فالمعتقلة المفرج عنها يصبح جلّ أمانيها أن ينسى المجتمع وضعها السابق، ولكن الطلاق والإقصاء من دائرتها المقربة يصبح أقسى من عذابها وأنينها وما تعرضت له داخل زنازين موصدة بجلافة سجان ألف إذلال من خرج طالبا الحرية.
وتداعيات الاعتقال على المرأة السورية اجتماعيا وأسريا كثيرة، مما يتسبب لها في وحدة قسرية فور دخولها منزلها، إذ تخشى الحديث عما جرى معها وماذا تتوقع في الأيام القادمة، وسط غياب المنظمات التي من المفترض أن تقدم لها دعما نفسيا تحتاجه بشدة.
ويلجأ بعض أهالي المعتقلات إلى إبعادهن عن المحيط القريب إلى خارج البلاد بسبب ضغوطات أمنية وأخرى من محيط الأسرة، مما يعرض الفتاة لنوع جديد من انتهاك حقوقها.
طالبة حرية
ليلى كريم، إحدى هؤلاء "المبعدات" التي اعتقلها النظام على خلفية مشاركتها في المظاهرات، تقول "أُجبرت على السفر وحدي خارج سوريا بسبب خوف أهلي من اعتقالي مجددا، ومن نظرة أقاربي، فلجأت إلى تركيا لأجد نفسي وحيدة دون معين أو مصدر رزق، مما زاد حنقي وغضبي من أقاربي الذين نبذوني وكأني مجرمة لا طالبة حق وحرية".
حال نور التي لم تغادر سوريا ليست أفضل من ليلى، فهي -كما تقول- شعرت بالعزلة التامة بعد خروجها من سجن "سعسع" في دمشق ولم تعد تتحمل نظرات استثقال وجودها في بيت أهلها، حتى خرجت لتعيش في بيت عمتها في لبنان حاملة معها إثم اعتقالها بتهمة التخابر مع الثوار، على حد وصفها.
وفي إحدى خيام اللجوء في لبنان، جلست كريمة بتثاقل في خيمتها مسبلة دموعها، تروي للجزيرة نت ما مرت به خلال اعتقالها.
تقول كريمة "شيئان حاضران في ذهني وزائران لي في حلمي بعد تجربة اعتقالي: كرسي التعذيب الألماني وتهديد رئيس الفرع وعناصره باغتصابي، نجوت بأعجوبة من تهديده بعد الإفراج عني.. أستيقظ كل يوم على صوت صراخي وأنا فزعة ولا يسكتني إلا حضن جارتي بالخيمة التي تهرع إلي لتخفف وجعا لا أراه يزول في مكاني هذا، بعيدة عن وطني وأهلي وصديقاتي وجامعتي".
وكان تقرير صادر عن الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان أشار إلى أن المعاناة تستمر مع المعتقلة السورية بعد خروجها من السجن، والتي تتمثل بالطلاق والفصل عن العمل وفصلها من المؤسسات التعليمية المنتسبة إليها إن كانت تدرس، بالإضافة للنظرة الدونية من المجتمع.
خط فاصل
الحقوقية سيما نصار، وهي كاتبة تقرير الشبكة، ترى أن النظام باعتقاله الفتاة يكون قد وضع خطا فاصلا بين ماضيها ومستقبلها الآتي في حال إطلاق سراحها.
وتضيف أنها تعاملت مع معتقلات كثر تعرضن للفصل من الوظيفة الحكومية بحجة غيابهن غير المبرر، أما المؤسسات الخاصة فتفصلهن فورا خوفا من تهمة مساندة الإرهاب عبر توظيف "إرهابية سابقة" بحسب نظرهم.
وتواصل أن هذه التجاوزات في حقوق المرأة يغذيها مجتمع لا يفرق بين من سجينة بتهمة سياسية وأخرى جنائية، وبناء عليه وثق التقرير أكثر من ثلاثين حالة طلاق في سجن عدرا لمجرد علم أهل الزوج بخبر الاعتقال.
وتبدي الحقوقية أسفها على طريقة تعامل المجتمع مع المعتقلة، مضيفة أن ما تعانيه داخل السجون من تعذيب نفسي وجسدي يجعل منها شخصية لا تستطيع التكيف أصلا مع محيطها الخارجي، خاصة إذا استخدمت ورقة ضغط من قبل النظام على أقاربها المنتمين للمعارضة المسلحة فيغتصبها عناصر الأمن داخل السجن مرارا، ولدى خروجها تكون بحاجة للملمة ذاتها بمعونة المقربين، ولكن هذا ما تفقده في مجتمعها، فتنبذ بعيدا لدرجة أن البعض يرى في موتها راحة لها.