حلب – عربي21 - مصطفى محمد
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 09:10 م
كشف رئيس القضاء الشرعي في القسم المحرر من مدينة حلب، الشيخ مضر رضوان، عن أن نسبة قضايا الأحوال الشخصية وعلى رأسها دعاوى الطلاق، تتجاوز 50 في المئة من القضايا التي يتم تداولها في المحكمة.وأوضح رضوان لـ"عربي21" عبر الهاتف؛ أن غياب الزوج الطويل عن الزوجة على رأس أسباب الطلاق في الوقت الراهن، مؤكدا تسبب غياب الزوج لنحو 20 في المئة من حالات الطلاق.
وعزا رضوان ذلك الغياب إلى هجرة الأزواج إلى البلدان الأوروبية أوالبلدان المجاورة للعمل، أو بسبب إقامة أحد الزوجين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو بالعكس، وهو ما يدفع الزوجة لرفع دعوى الطلاق لعلة الغياب.
وبعد أن أشار إلى أن المحكمة عادة لا تأخذ مدة الغياب بعين الاعتبار إن لم تتجاوز فترة العام، يجمل رضوان بقية مسببات الطلاق بالأحوال المادية السيئة التي يعاني منها غالبية سكان المناطق المحررة.


هناء المداح
العنوسة من الظواهر خطيرة الويلات التي تجتاح الوطن العربي حيث صارت مرضًا مستعصيًّا يحتاج جهداً كبيراً وسنوات طوال للقضاء عليه، لأن أسبابه وأبعاده متشابكة ومعقدة، ومِن أهمها:
- المبالغة فى الصداق وغلاء المهور، حيث وصل الأمر بالعديد من الأولياء أن يطلب مهرًا لو مكث الإنسان متوسط الحال شطر حياته في جمعه ما استطاع، وكأن المرأة العفيفة الشريفة سلعة تباع وتُشترى، وبضاعة للمزايدة والمكاثرة ومن دفع أكثر فليحمل!، الأمر الذى أدى بدوره إلى حبس الكثيرات في المنازل وحرمانهن من الزواج بسبب هذا التعنت.
قال عمر بن الخطاب: "لا تغالوا صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليثقل صداق امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه ويقول قد كلفت إليك علق القربة أو عرق". صحيح ابن ماجة
لقد زوج النبي رجلاً بما معه من قرآن، وقال لرجل: التمس ولو خاتمًا من حديد، وتزوج عبد الرحمن بن عوف على وزن نواة من ذهب
- إتمام التعليم: وهو سبب مشترك، فقد يكون مطلبًا للوالد من غير رغبة البنت، وأحيانًا يكون مطلبًا للبنت رغبةً منها في تأمين مستقبلها أو حبًّا في الوظيفة والمكانة الاجتماعية، ويوافقها الوالدان فى أحيان كثيرة على ذلك، مما يترتب عليه انقضاء الأعمار، وانقطاع الخطاب، وبالتالى الندم الشديد لضياع أهم فرصة فى العمر وهى فرصة الزواج، التى لن تفلح الشهادات العليا والرواتب المرتفعة فى تعويضهن وإشباع رغباتهن الفطرية والغريزية خاصة دافع الأمومة!.

د. خالد الجابر

كيف هو شكل الصورة التي تظهر فيها المرأة العربية، في وسائل الاتصال الحديثة، وبعد الطفرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تقريب المسافات، وإسقاط الحواجز بين الناس، في مختلف إرجاء العالم؟ مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، نشر دراسة ـ منذ مدة ـ بعنوان (المرأة العربية في النقاش الافتراضي)، أكدت أن الصورة النمطية لم يطرأ عليها تغيير كبير! وهي لا تعكس حقيقة واقعها، حيث تقدَّم المرأة على أنها إما جسد فقط، وجاهلة، ضيقة الأفق، فاسدة الأخلاق، ومسيطرة، أو تظهرها كأم وزوجة تابعة، وليس لها علاقة بالشأن العام، ودون أي تقييم لعملها المنزلي، أو باعتبارها موظفة في قطاعات نمطية تقليدية، ودون أن تأخذ بعين الاعتبار، التطور الذي حصل في حياتها، لتقديم صورة صحيحة، وواقعية، لإظهار مساهمة النساء في عملية

برلين- عدم التفكير في مشكلات العمل بعد نهاية الدوام أو تجنب التوتر من مقابلة المدير في اليوم التالي، مسألة صعبة للكثيرين، لكن بعض التقنيات الطبية وتغيير العادات اليومية يخلصك من توتر اليوم الشاق ويساعدك في تحمل اليوم التالي.
يوم عمل شاق انتهى أخيرا مع كل ما يحمله من التوتر والضغط العصبي. وقد يتواصل العمل بعد العودة للمنزل بالنسبة لمن يضطر لمتابعة دراسة الأبناء والقيام بأعمال المنزل. يحذر الخبراء من استمرار الضغط العصبي لفترات متواصلة، لذا من المهم تعلم كيفية استعادة الهدوء بعد يوم عمل شاق.
وتتمثل أولى خطوات التخلص من الضغط العصبي في "التحرر من الأفكار والصور المسببة للضغط العصبي"، كما تقول خبيرة علم النفس وعضو الجمعية الألمانية لأساليب الاسترخاء غابريلا فيتسه لصحيفة "دي فيلت" الألمانية.

د. جاسم المطوع
زوجة كثيرة الزعل على زوجها، لا يكاد يمر عليهما يومان إلا وتزعل عليه فيجلس يراضيها ثم تستمر الحياة بينهما لمدة يومين وبعدها تزعل على أي سبب مرة أخرى، فاتصل زوجها متضايقا ويقول ما الحل مع هذه المرأة؟، طرحت هذا السؤال على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك وإنستجرام وتويتر) ووردتني عدة إجابات من النساء، قالت الأولى: يستمر يراضيها إيش المشكلة، وقالت الثانية: أكيد في داخلها عدم رضى من الحياة ومن نفسها وعلاجها بجلسة مصارحة، وقالت الثالثة: يتركها يوما أو يومين حتى لا تتعلم كل مرة يراضيها فتتعلم تضبط نفسها، وقالت الرابعة: أعتقد أنه ينقصها اهتمام وهي كانت دلوعة أهلها فالله يعينه عليها، وقالت الخامسة: في نسوان زنخة (هكذا هي عبرت) تشوف الرجل راضاها مرة أو مرتين فتطلب المزيد وتركب على راسه، وقالت السادسة: المرأة لازم الرجل يراضيها إلى الممات، وقالت السابعة: يطلقها إذا هذا طبعها وإلا ستحول حياته لجحيم، وقالت السابعة: خليه يراضيها طول عمره ما راح يخسر شيء، وقالت الثامنة: انا زيها أقلب الدنيا عليه ولما يراضيني أشعر بفرحة غير عادية وأنه يحبني، وقالت التاسعة: هذه نكدية وأكيد تعاني من مرض نفسي، وقالت العاشرة: خليه يتزوج ثانية راح تكون جيدة تستقيم أمرها.

JoomShaper