ارتفاع نسبة العنوسة
- التفاصيل
لعل مصطلح العنوسة لا يطرب العديد منا كونه غير مرغوب فيه ولكن الحقيقة الأساس انه مصطلح يحتاج منا لوقفات جادة كونه ناقوس خطر يقرع أبواب العديد من الأسر العربية التي هي مهددة من أخطار عدة ولعل الجانب الاجتماعي هو اخطر ما يتهددها بحيث تجد في البيت الواحد أكثر من أنثى قد تخطت سن الزواج مما يطفي بظلاله على كافة مناحي الحياة التي يعيش المجتمع وأخلاقه المهددة من تفشي الرذيلة والبعد عن مسار الأخلاق لان العنوسة تعطي إشارات واضحة على العقم الاجتماعي والاقتصادي الذي وصل إليه المجتمع ولعل الإجابة الواضحة في قول الشاعر " إنما الأمم الأخلاق وما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا "
تجمعــات الجــارات .. محاور الحديث.. أسرار البيت أم نميمة ؟!
- التفاصيل
هناك الكثير من الأمثال والأحاديث التي تتحدث عن الجار إلا أن ما نراه اليوم يعكس تماما معنى هذه الأمثال نتيجة لما يعده البعض مصدرا للنميمة وبعضهم يعتقد أنها السبب الرئيس في المشاكل الزوجية كما يعتبرها آخرون أنها فقط لنشر الأسرار العائلية .
هل حقا المعنى الحقيقي للجيرة تغير عما قبل أم ما زال هناك التعامل الطيب والنية الصافية وتواجد الطمأنينة بينهم ؟
المخالطة بين الجارات
أوضحت نورة 36 عاما أنها متزوجة منذ خمس سنوات وتسكن في عمارة كبيرة معبرة أنها على الرغم من توافر الجارات وجلساتهن المتكررة في اليوم الواحد إلا إنها تكتفي في التعامل مع جارتها التي تسكن في نفس الطابق المقابل لبيتها كما أنها تتعامل معها أيضا بحدود معينة حيث لا تسمح لها بالتحدث عن الأمور الزوجية أو العائلية ، مضيفة أن علاقتهن مختصرة على رد السلام وحضور المناسبات أو إن احتاجت أي مساعدة وذلك تجنبا للمشاكل والمتاعب التي قد تلحقها بين الجارات الأخريات أو مع زوجها نتيجة المخالطة معهن . مضيفة لأن معظم جاراتها لا يتحدثن إلا عن بعضهن البعض الأمر الذي يضايقها وتبتعد عن صداقتهن .
عضل البنات !!
- التفاصيل
بلغ عدد العوانس قرابة المليون ونصف المليون عانس، والمتوقع أن يصل عددهن أربعة ملايين عانس في الأعوام المقبلة، كما حذر بذلك علماء النفس والاجتماع، ويأتي في مقدمة أسباب العنوسة عضل البنات، وهو ظاهرة جد خطيرة ، قد تدفع ببعض المعضولات إلى الانتحار، أو الهروب من بيوتهن إلى مصير مجهول، أو الانحراف، أو إدمان المخدرات، أو الإصابة بأمراض نفسية، وفي مقدمتها الاكتئاب، أو الإصابة بأمراض خطيرة كمرض السرطان الذي من أسباب الإصابة به الشعور بالظلم والغبن والقهر، والفتاة المعضولة من أكثر الناس شعورًا بالظلم والقهر لتعرضها لعنف بدني ونفسي ولفظي من قبل أسرتها لمطالبتها بحقها الطبيعي في الحياة، فتُحرم من الأمومة والزوجية، وإن كبرت ومرضت لا يوجد أحد يعتني بها ، وفي الغالب يكون مصيرها أحد دور العجزة ، والذين عضلوها لن يسألوا عنها، بل هم الذين سيذهبون بها إلى دور العجزة .
المرأة في ظل الجاهلية القديمة والحديثة [1/2]
- التفاصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبعد:
يمكن إبراز قصور المناهج البشرية وضررها من خلال موقف البشرية قديماً وحديثاً من قضية المرأة، وتحديد مركزها في المجتمع، وبيان علاقة الرجل بها، ووظيفتها في هذه الحياة، وكيف تخبطت البشرية قديماً وحديثاً في ذلك، وما ذاقته المرأة والمجتمع من الويلات والنكبات في ظل قرارات البشر، وآرائهم القاصرة، وأفكارهم البعيدة عن الصواب ليكون ذلك مثالاً يقاس عليه غيره من المناهج الأخرى، التي يعجز العقل عن الوصول إلى الصواب فيها، ولنبدأ من ذلك بموقف الجاهلية قديماً من المرأة، وكيف تعاملت البشرية معها في العصور السابقة؟
إن من المناسب في هذا المقام إبراز حال المرأة في ظل الجاهلية والأنظمة البشرية، سواء منها القديم أم الحديث، وبيان التخبط الذي تعيشه الجاهلية والتناقض والاضطراب، حيث لم تستقر الجاهلية على حال في موقفها من المرأة، بل تغلبت الأهواء والعواطف بآراء الرجال في تحديد المركز الصحيح للمرأة في المجتمع.
تسليع المرأة انتقاص لآدميتها وخرق للقانون الإنساني
- التفاصيل
تعج وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية وحتى المسموعة بالدعايات الإعلانية التي تظهر فيها المرأة أو يسمع فيها صوتها كأحد المضامين التسويقية لسلع مختلفة تبدأ من الترويج للمنشطات الجنسية ولا تقف عند حدود المواد الاستهلاكية اليومية ولكأن من يقفون وراء تصميم الاعلانات أو المنتجين لا يثقون برواج سلعهم ما لم يكن العنصر الانثوي الناعم حاضراً في تصميم ومكونات الإعلان الترويجي لها بحسها وجمالها الذي غالباً ما يكون مصطنعاً.
والمراقب يلحظ بأن حضور المرأة لا يقف عند الترويج للسلع ذات الاستهلاك الأنثوي كمواد التجميل أو المنظفات البيتية بل يطال حتى إعلانات السيارات وكل ما يمكن بيعه بما في ذلك أسلحة الصيد بشكل مناف لإخلاقيات الإعلان في عصر العولمة المتوحشة التي لا تهدف إلا إلى تعظيم مرابح رأس المال العالمي الإنتاجي وزيادة أرباح البرجوازية الصناعية الصغيرة في العالم الثالث.