هكذا نفهم حقوق المرأة وكرامتها!
- التفاصيل
كتبت إحدى "النجمات الحصريات"من المتحدثات باسم حقوق المرأة مقالا تبين فيه وسائل فهم حقوق المرأة وكرامتها، متهمة السلطات بإحباط مشاريعها التنويرية التي كانت كفيلة بإنقاذ المرأة العربية؛ ومن بين هذه المشاريع مطالبتها تدريس علوم المرأة للشباب والفتيات بالجامعات؛ لكن رئيس الجامعة الذي تقدمت إليه باقتراحها تراجع برغم ترحيبه بفكرتها، وفسرت ذلك أن الجامعة ليست (مستقلة!) وأن تيارات اليمينيين أو المتطرفين، ستواجه هذا الفكرة لتعارضها مع أفكارهم الظلامية!
واستنكرت "النجمة" على إحدى السيدات رفضها لمصطلح تحرير المرأة، واعتباره من الدعوات التي تتصادم مع الشريعة الإسلامية في الكثير من جوانبه، ودعت السيدة لقراءة نصف كتاب فقط من كتبها(!) لتعرف وتفهم أن المرأة الحرة هي من تستغني عن الرجل وتطعم نفسها بنفسها، وأن المرأة الحرة في غير حاجة إلى حجاب، أو التظاهر بالتدين، لتثبت للناس أنها امرأة مستقيمة الخلق، فالمرأة المستقيمة تعرف على الفور من نظرتها ومشيتها وصوتها وسلوكها!!
"عانس" كلمة تدفع فتيات للزواج ممن لا يرغبن
- التفاصيل
فتيات تملأهن الحياة والمشاعر والرقة، لكل منهن قصة مختلفة، اخترن واقعا مريرا خوفا من مستقبل أمر، بحثن عن الفرصة والزواج لكنهن لم يكن لديهن حرية في الاختيار، لمجتمع ذكوري يختار منهن ما يشاء ويترك ما يشاء، فيجبرهن على الزواج خوفا من كلمة عانس، في هذا التقرير دخلت الرسالة الى حياتهن عن قرب لتسمع ما تخبرنا به تلك الجراح الدفينة في قلوبهن.
مضطرة للهروب
سمية معلمة في إحدى المدارس الحكومية منذ عشر سنوات، تبلغ من العمر 28 عاما، حدثت "الرسالة نت" عن تجربتها في اختيار خطيبها وقالت: كنت أعيش في عائلة مستقرة الحال، ولكن أخي بدأ يطمع في راتبي، وبالفعل أصبح يهددني ويضربني حتى يأخذ راتبي كاملا، ثم يتصدق علي بشئ منه كمصروف شهري.
المرأة ... أمّ الرجال
- التفاصيل
إن أي إطلالة ولو عجلى على الآيات القرآنية التي تتناول طريقة تعامل العرب مع المرأة، تبين طبيعة الاضطهاد الذي كان يمارسه العرب مع المرأة، تأمل مثلاً: "لا يحلّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً"، ولا تنس النهي عن العضل وعن الوأد، وسواها من الآيات التي تجرّم التعامل العنيف مع المرأة، لهذا كان القرآن بكل جدارة أكبر نصير للمرأة العربية والمسلمة حررها من العبودية الجائرة والطغيان الاجتماعي الذي دمّر كينونتها. لكن ما أكّده القرآن لم يطبقه المسلمون والعرب بحذافيره لهذا لا تزال المرأة تُضطهد وتُظلم، والنبي عليه الصلاة والسلام كأنه استشرف هذا الخطر حينما ردد وهو في آخر لحظات حياته: "خيركم خيركم لأهله"، كانت تلك الجملة من آخر رسائله لأمته.
«نوف» المسؤولة عن 13 نفساً: الفتوى أحبطتني... هل أتسوّل؟
- التفاصيل
تفضل نوف ذات الثلاثين ربيعاً العمل «كاشيرة» في أحد المحال التجارية بعيداً عن ذل السؤال. ظروف الحياة الراهنة وغلاء الأسعار إضافة إلى ضآلة راتبها، يوجب عليها اعتمادها على نفسها وتوفير متطلباتها ومنزلها من راتبها، مشيرة إلى أن وظيفة المرأة تعد نعمة لكونها مصدراً مالياً تؤمن به المرأة مستقبلها وسلاحاً دفاعياً يحميها من قسوة الزمن.
وأشارت إلى أنها تعرضت للإحباط فور سماعها فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء التي قالت بتحريم عمل المرأة «كاشيرة» أول من أمس، «أصبت بالإحباط ودخلت دوامة من الضياع».
ونوف أرملة ولديها أربعة أطفال؛ هي المسؤولة عنهم، إضافة إلى أنها تصرف على والدتها وأسرتها كاملة وعددهم 13 نفساً، على رغم ان راتبها لا يتجاوز 2500 ريال، «لكنه يكفينا ذل السؤال».
كيف تتعاملين مع نقاط ضعفك ؟
- التفاصيل
وفي هذا الصدد أصدر معهد "كايتانو" للتحليل النفسي في مدينة ساو باولو البرازيلية دراسة اعتبرها كثير من الخبراء رائدة في مجال تعريف الفتاة بتحديات معرفة ذاتها ، والتى وجدت بحسب مجلة "سيدتي" إن الصعوبة في إدراك الفتاة لذاتها، أدت في كثير من الأحيان إلى تشويه صورتها ضمن مخيلتها، فالنظرة التي تنظر بها الفتاة لنفسها وذاتها تولد نوعًا من عدم الارتياح، إذا أشار الآخرون بأصابع الاتهام لها حول سلوك يبدو خاطئًا للآخرين، وصحيًا بالنسبة لها، كما يصعب على الكثيرات تحديد شخصياتهن بالضبط، بسبب رسمهن لنسخة عن ذواتهن في مخيلاتهن، دون معرفة إن كان ذلك مقبولاً اجتماعيًا أم لا؟