الحجاب في قفص الاتهام
- التفاصيل
نورة نفافعة/ الناصرة
المتهم برئ حتى تثبت إدانته، والحجاب متهم! ومن التهم المنسوبة إليه أنه رمز التخلف، وحاجز أمام التقدم ،ويؤثر سلبيا على الحضارة. كما ويُنظر للمُحجبة وكأنها كائن حي أبله ، وكأنها بلا طموح، ولا أهداف ولا حتى هوايات ، عبء على المجتمع ، وكأنها تعيق تطوره، وكما يزعموا أنها عنصر غير فعال ويحاولوا الإيحاء لها أنه لا مكان لها في هذه المجتمعات . ولكن لمَاذا؟ فهل يا ترى من اجل أن تتنازل عن حجابها يتم إضطهادها في تعليمها وحتى أن حقوقها في فرص العمل ضئيلة ، معلنين الحرب عليها عبر سلاح التميز العُنصري والإدعاء أن الحجاب يؤثر سلباً على الحضارة ولكن ما علاقة الزي بالحضارة؟ فهل التقدم والحضارة والانفتاح يقاسوا بالثياب الكاشفة وبإختصار القماش تناسقاً مع عصر السُرعة والعولمة والحجاب يُعرقل مسيرته لتكن الحضارة المقصودة حضارة "ليك الواوة" والمحجبات لا تعلمن لذلك هن جاهلات؟ فهل التقدم أن تصبح الأنثى سلعة لا تقل قيمتها ولا تزيد عن بضاعة معروضة وهي مكشوفة على "بسطة" في الأسواق وعلى هتافات تعلو؟ فإذا كانت مرتدية الحجاب متخلفة إذن التي بدونه وعن معظم قماش ثيابها متنازلة ماذ تكون؟ أم واجب على النفس البشرية أن تجد شماعة ، أن تتهمهُ وبإسم الإساءة ترجمه، وفي زنزانة الرجعية أن تضعهُ دون معرفة الغاية الشرعية من وراء فرضه.
النساء المسلمات يتحدن ضد العنف الجنسي
- التفاصيل
حملة شعبية كبيرة لفتت الانتباه الدولي مؤخرا لقضايا التحرش والاعتداءات الجنسية ضد المرأة التي لا تلقى تغطية كافية في الدول الإسلامية.
[جمال عرفاوي] منتدى تونس
كان ضمن أحداث الحملة العالمية "يوم واحد، نضال واحد" يوم 9 نوفمبر وحدت عشرات المنظمات النسائية من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا جهودها الأسبوع قبل الماضي في حملة تحسيسية بقيادة الائتلاف من أجل الحقوق الجنسية والجسدية في المجتمعات الإسلامية.
وفي إطار حدث "يوم واحد، نضال واحد" المتزامن الأربعاء 9 نوفمبر، نُظمت تظاهرات جماهيرية وعروض أفلام ومسرحيات وأوراش في بانغلاديش ومصر وغانا وإندونيسيا وإيران ولبنان وماليزيا وباكستان وفلسطين والسودان وتركيا وتونس.
وتهدف المبادرة العالمية إلى لفت انتباه المجتمعات الإسلامية إلى الاعتداءات الجنسية وتشويه الأعضاء التناسلية وجرائم الشرف ورجم أو جلد النساء و"حق الجميع في السلامة الجسدية والجنسية".
خصّصي وقتاً للتواصل مع صديقاتك
- التفاصيل
خصّصي ليلة شهرياً تقضينها مع صديقاتك في المنزل أو خارجاً. لعلّك ستجدين صعوبة في البقاء على اتصال مع الفتيات التي نشأت معهنّ في طفولتك أو اللواتي ارتدت الجامعة برفقتهن. فعلى الأرجح، أنك لم تتحدثي إليهنّ منذ زمن بعيد، وحين تتكلمين مع إحداهنّ عبر الهاتف، ينتهي الحديث بـ «يجب أن نلتقي قريباً»، لكنك لن تجدي الوقت المناسب للقيام بذلك. وقد تلتقين إحدى هذه الفتيات ولن تتذكري اسمها أو تتعرفيّ إليها لاحقاً.
النماذج القرآنية.. أطروحات قدوة
- التفاصيل
فالنبي نوح (عليه السلام) قدوة في الصبر على جفاء الناس وإعراضهم عن الحقّ.
والنبي إبراهيم (عليه السلام) قدوة في التسليم والإنقطاع والطاعة إلى الله.
والنبي موسى (عليه السلام) قدوة في العفّة والأمانة والقوّة.
والنبي عيسى (عليه السلام) قدوة في البرّ والصلاح وخدمة الناس.
والنبي محمّد (صلى الله عليه وسلم) قدوة مطلقة في ذلك كلّه وأكثر، فهو المثل الأعلى في كلّ شيء علماً ومنطقاً وخلقاً وسيرة وقيادة وإدارة وإيماناً وصبراً على الأذى وشجاعة وحلماً، ومادام على خلق عظيم، وقد جاء ليتمم مكارم الأخلاق، فإنّ مبررات الإقتداء به تحملها شخصيته العملاقة الفذّة.
عن أية امرأة يتحدثون؟
- التفاصيل
إنه سؤال نضطرُّ بين الحين والآخر إلى طرحه على من يتنطّعون للإفتاء والاجتهاد بحق المرأة المسلمة في ساحة الفقه الإسلامي: عن أية امرأة يتحدثون؟ عن امرأة التاريخ الجاهلي الغابر، أم عن امرأة الواقع العربي الإسلامي الحاضر؟
دعنا أولاً، من أجل تبرئة دين الإسلام العظيم وفصله عن كثير ممن يتحدثون باسمه، أن نستعير الجملة التالية المعبِّرة للشيخ الطاهر الحداد، وهو أحد أهم رواد الإصلاح الإسلامي في تونس، يقول الشيخ الطاهر:”إنما الإسلام دين الواقع وبتطوره يتطور، وذلك سر خلوده، وليس في نصوص القرآن ما يمنع المرأة من تولي أي عمل في الدولة أو المجتمع مهما كان هذا العمل عظيماً، وهذا يدل على أن هذه المسائل (مسائل عملها) ليست من جوهر الإسلام، وإلا ما كان ليخلو القرآن من بيانها على الوجه المطلوب” .