الحجاب خطر على المجتمع والتعري هو الأمان
- التفاصيل
عندما تتبدل المفاهيم وتنقلب الموازين ويصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا ، وعندما نجد من يريد من بني جلدتنا أن تكون المرأة مشاعا للجميع ، لا تحجب نفسها عن أحد فهكذا خلقها الله ولماذا نخفى ما خلقه الله كما يدعي هؤلاء الناعقون! ، لا بد لنا من وقفة ووقفات أمام هؤلاء النفر ، فبعد أن كانت الحرب على الحجاب من الغرب ، أصبح الهجوم عليه الان من بني جلدتنا ومن يتكلمون بألستنا ، ويتباكون على المرأة وعلى ظلمها بالحجاب !!!؟ وهل الإسلام عندما يحفظ المرأة ويصونها يكون قد ظلمها وسلبها حقها ؟؟
إن المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد النصف الآخر، وقد جاء الإسلام ليرفع للمرأة قدرها ، ويثبت وجودها ، ويحفظ حقها ، ويحترم ذاتها ، ويرد لها اعتبارها ، ويكرم شأنها فقد كرمها أما حيث جعل الله –عز وجل- الجنة تحت أقدام الأمهات وأعزها زوجة ، فجعل السعادة على أبوابها ، وأحسن إليها بنتا حيث رفع شأنها ، وأعلى ذكرها وصان كرامتها ، وحفظها عن الأشرار ، فزينها بالحجاب وأمر الله –عز وجل- من فوق سبع سموات بالحجاب قال تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ".
تدخين المرأة جرأة ام وقاحه؟!!
- التفاصيل
من المعروف ان التدخين عادة دخيلة على مجتمعنا, وله اضرار كثيره على الشباب أو البنات، والغريب بان ظاهرة التدخين عند الفتيات تتفاقم في السنوات الأخيرة، ونسبة انتشاره بين الإناث أكبر من انتشارها بين الشباب .
وهذا يعتبر تمرداً على القيم والعادات والتقاليد المجتمع الأردني، فـالدخان بدأ ينتشر ڪالنار في الهشيم بين الفتيات لأن المدخنات يجدن في السيجاره متنفسا ڪما يتوهمن، لان السيجاره اصبحت ذات قيمه معنويه ڪبيره، حتى اصبحت أنوثة الفتاة مربوطه بأعقاب السجائر لما لها من دلالات تشير صراحة إلى نموذج الفتاة المتحررة والمميزه والحره، والتدخين عندهن حق طبيعي لڪل فتاه، وتجد الكثير من الفتيات أن التدخين هو السبيل الوحيد للتنفيس عن همومهن، فعند الشعور بالضيق أو التوتر الحل هو السيجارة غير ان السيجاره ذو وصفه سحريه تعمل على تهدئة الأعصاب وتخفف من التوتر والضغط حتى غدت السيجارة أهم شي يجب القيام به وخاصة السيجارة الصباحية ذات النكهه الخاصه، دون ان يكون اي اهتمام من الفتاة بصحتها وتتهاون في مسالة تهدد بحياتها، من خلال عدم الانتباه لتأثيرات التدخين السلبية على أجهزة الجسم .
الأسيرات الفلسطينيات: نعاني التعذيب داخل المعتقل ونار نظرة المجتمع خارجه
- التفاصيل
منذ سنوات طويلة، عُرفت المرأة الفلسطينية بنضالها وصبرها وقوة تحملها، وخير مثال على هذا الصبر، إرادة المعتقلة الفلسطينية خلف قضبان الاحتلال.
إذاعة الإيمان من غزة، عبر برنامجها الأسبوعي "مشاعل الحرية"، فتحت هذا الأسبوع ملف "المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي". فقد ذكر ضيف اللقاء، عبد الناصر فروانة –المعتقل المحرر ومدير دائرة الإحصاء في وزارة شئون الأسرى والمحررين، أنه منذ عام 1967 وحتى الآن، تم توثيق 12 ألف حالة اعتقال لنساء فلسطينيات، وخلال انتفاضة 2000 سُجلت (820) حالة اعتقال لا يزال منهن 35 معتقلة في سجني هشارون والدامون، ومعتقلة واحدة في عزل سجن الرملة هي "وفاء البس"، كما أن غالبية المعتقلات من الضفة الغربية، خمسة منهن يقضين أحكاماً بالمؤبد لمرة أو أكثر.
المرأة المسلمة و المرأة الأمريكية ... في عين رجل أمريكي متحرر ...
- التفاصيل
"البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي إحترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشئ وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من إستياء نتيجة اللإنحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية .
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤو! ن النسوية والحركات التحررية .المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم إختلاف الإيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الامريكي بين مؤيد ومعارض .
فتياتُ تركيا
- التفاصيل
زرتُ تركيا في الشهرين الماضيين مرتين ،كانت إحداهن في رمضان ،و لقد كنت أتساءلُ هناك كيف إستطاع حزب العدالة و التنمية أن ينجح و يتفوق في هذه الاجواء ؟فكأنك تسيرُ في شوارع اوروبا تماما من حيثُ لباس الكثير من الشباب و الشابات و حركاتهم و تصرفاتهم ،و شيوع العناق و التقبيل في أنفاق المترو و غيره ، و حيث الافطار في نهار رمضان و الجو العام للمجتمع الذي لا يختلف عن أجواء اوروبا للوهلة الاولى في شيء الا وجود المآذن و المساجد المنتشرة بشكل كبير و جميل في اسطنبول ، و ظللتُ أتساءل و أسأل :كيف نجح هؤلاء و كيف سوّقوا لمشروعهم الاسلامي بين اولئك الشباب و في مثل هذا المجتمع الذي شوهته العلمانية و كادت أن تأتي عليه و تقتلعه من جذوره الاسلامية !