حذام زهور عدي

من أجل يوم الحرية للمعتقلات السوريات السياسيات، والذي كان في 26/ 11/ 1991/ أرفع هذه الرسالة كتحية لهن، ومن أجل الثورة السورية ولفت الأنظار للدور المهم الصامت الذي لعبته المرأة بها، وحتى لا تنسى الأجيال القادمة نضال المرأة السورية وتضحياتها لتحقيق الحرية والعدالة، ومحاربة الاستبداد والفساد اللذين حولا الوطن إلى مزرعة عبيد يتملكها من يسيطر على شؤونها بقوة أجهزته.
في ذلك اليوم، وبمناسبة الاستفتاء حول ولاية جديدة لحافظ الأسد، أفرجت أجهزة الأمن السورية عن المعتقلات السوريات السياسيات جميعاً بغض النظر عن خلفياتهن الأيديولوجية أو انتمائهن السياسي، وكان عددهن في معتقلات دمشق بعد أن نُقل معظمهن من المحافظات الأخرى إليها ،ما يقارب المئتي معتقلة يمثلن التيارات السياسية يمينها ويسارها ، أو أصدقاء لبعض أفرادها، أو أُخذن رهائن من أجل أولادهن أو رجالهن المطلوبين الهاربين، أما التهم الموجه إليهن فكانت – كالعادة والتي مازالت إلى اليوم- النيل من هيبة الدولة وتوهين نفسية الأمة و....الخ_ لكن المضحك المبكي هو أن يوجه للفتيات اليساريات تهمة معارضة النظام الاشتراكي التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.


أعزائي المربين: أهلا بكم
تظل الأم هي مصدر الثقة المطلق بالنسبة لابنتها، ومحل الفخر والاعتزاز، فما تراه الأم صحيحًا تجزم بصحته ابنتها بلا جدال، وما تراه خطأ فهو عندها أيضاً خطأ، بل وتتشرب تلك الفتاة الصغيرة كل تصرفات الأم، وسلوكها الاجتماعي، حتى الإيماءات واللزمات وطريقة الحديث ونطق الحروف. كل ذلك وأكثر ينطبع من الأم لابنتها لا إرادياً، حتى لَتصير الأم هي قبة السماء في عالم ابنتها، والهواء الذي تتنفسه، كل ذلك واقعٌ مُشَاهد لا خلاف عليه. إلى أن تبلغ الفتاة مبلغ النساء وتدخل في طور المراهقة. فتبدأ هذه العلاقة الحميمة في التوتر، والذي تتفاوت نسبته من أسرة إلى أخرى بحسب التأسيس السابق من الأم لهذه المرحلة، ومدى استعدادها مسبقاً لاستقبالها، ومدى تفهمها للتغيرات التي تعتري الفتاة فيها، وحسن تعاملها معها.


تقارير
الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018 | 9:3 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
تقود الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالغة القسوة، التي فرضت على الأسر السورية النازحة في مخيمات اللجوء، إلى ممارسة أشكالا مختلفة من العنف تحت مسميات عدة، لعل أحد أشكال هذا العنف هو تزويج الفتيات القاصرات.
وخلفت الحرب مئات العائلات بلا رجال وبلا معيل، إلى أن باتت الفتاة تشكل عبئاً يسعى الأهل للتخلص منها عبر تزويجها تحت عباءة "الزواج سترة"، وغالبا ما يكون العريس من المقتدرين ماديا


إن الإنسانية اليوم تهتز طربا، مفتخرة بأحد أهم منجزاتها الحضارية في العقود الأخيرة ألا وهو: القضاء على سوق النخاسة، هذا السوق الذي كان يباع فيه الإنسان بأبخس الأثمان، فيأتي صاحب المال ويمسك بأذن أخيه الإنسان ويقلِّبه بين يديه تقليبه للسّلع، في انتهاك صارخ لكرامته وقداسته. إلا أن زهونا لم يدم طويلا وسرعان ما تحول إلى غمة وغصة تُنغص علينا فرحتنا بهذا المنجز العظيم، حين نصب أرباب الأموال مسارح هذا السوق مرة أخرى، بعد أن تغيّرت ملامحه، فهو سوق كوني عالمي، يشارك فيه الجميع، ويُروِّج له المشاهير من أنحاء العالم، لكيلا

28/10/2018
نور دالاتي | حلا الإبراهيم | رهام الأسعد | محمد حمص
لاحق “الكابوس” رشا ذات الثمانية عشر عامًا، قبل أن يتحوّل إلى واقع أنهى حياتها بطلقات رشاش “كلاشينكوف” على مرأى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
القاتل الذي بثّ جريمته في مقطع فيديو ادّعى أنه أخوها، وأنه “يغسل عاره”، ولم يتم تداول روايات كثيرة للحادثة، كون الرواية الأساسية موثّقة في قناة على موقع “تلغرام” للتواصل، تدعى “جرابلس نيوز الكابوس”، حرّضت على قتلها متهمةً إياها بممارسة الدعارة.تختصّ القناة بنشر فضائح وممارسات فصائل المعارضة في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وبحجة فضح انتهاكات العناصر تقوم بنشر أخبار عن علاقات جنسية تجمع بعضهم بنساء في المنطقة.
رشا بسيس، كانت الضحية الأولى لما تنشره هذه القناة، لكنّ فتيات أخريات تنشر القناة أسماءهن وصورهن بشكل واضح وتتهمهن بممارسة “أفعال لا أخلاقية”، قد يكنّ ضحايا جددًا لعرف

JoomShaper