سلطت العديد من الدراسات الضوء على مسألة تقاضي المرأة دخلا أقل من الرجل، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم لكن تفسيراتها مختلفة.
ويعود هذا الأمر إلى حد كبير إلى حقيقة أنه في بداية هذا القرن تبنت العديد من البلدان في العالم قانونا يلزم الشركات بإدماج أكبر للمرأة في العمل، ولكن ذلك لم ينف الفوارق الواضحة بين أجور الجنسين.
وفي تقرير نشرته مجلة "إستيلو نكست" (estilonext) الإسبانية، قالت الكاتبة ألين سواريز إن الفجوة في الرواتب بين الرجال والنساء قضية شائكة، وفي العقود الأخيرة لم يعد توظيف النساء في الشركات استثناء، بل أضحى أمرا طبيعيا وبديهيا.

العنود المهيري
جلسنا بأحداقنا المتسعة لنتابع مشتركةً محجّبةً في أحد برامج استكشاف المواهب الغنائية. أسرتنا هذه التي كانت تبدو "مثلنا" على غير العادة: بحجابها، بملابسها التي تستر كل إنشٍ فيه، بطول تنورتها.
اتفقنا جميعا على أنها مذهلةٌ ومثيرةٌ للدهشة.
ولم نفق إلا على صوت صديقتنا وهي تضيف: "ولكن ليتها احترمت الحجاب، فأن تخلعه كالأخريات أهون عندي من أن تعتلي به المسارح!".

فريدة أحمد - الجزيرة نت
تتلخص النصائح الشعبية للرجل الراغب في الزواج بالبحث عن فتاة "منكسرة" يستطيع التحكم بها وتوجيهها، وتستطيع هي التأقلم سريعا مع طباعه وطريقته في الحياة، لكن الرأي العلمي ينصح الرجال، تحديدا أصحاب الطموح منهم، بالبحث عن المرأة قوية الشخصية، ولهذا الرأي ثمانية أسباب رئيسية:
1- المرأة القوية ليس لديها أي دافع خفي للوجود معك، إذ تبقى معك لأنها تريد البقاء معك، ولا تعتبرك وسيلة لتصبح هي أكثر استقرارا ماليا أو عاطفيا، كما أن هناك الكثير من الأمان في العلاقة مع امرأة قوية، إذ تكون واضحة ولا تثقل كاهلك بمحاولة إرضائها الدائم ماليا وعاطفيا.

د. خالد بن محمد الشهري
أهم مهارة تحتاجها الفتاة اليوم في عصر العولمة، وتغيُّر الأفكار والقناعات:
أولًا: أن تقتنع بكونها أنثى، وتسعى إلى كمالها في هذا الجانب، وألا تخالف فطرتها الأنثوية لتتحدى الرجل، ولتفهم أن كونها أنثى لا يعني نقصها، فكم من أنثى فاقت آلاف الذكور دون أن تتحداهم، ولكن باستغلالها لمواهبها التي تكمل الجانب الآخر من كيان الإنسان.
ثانيًا: أن تتعلم تقدير ذاتها وتتقبلها كما هي، وألا تخضع لمعايير الجمال الغربية التي تحاول الشركات أن تخضعها لها لترويج منتجاتها.
ثالثًا: أن تتعرف على ذاتها بشكل سليم، وتتعرَّف على نقاط قوتها وتطوِّرها، وتتعرف على نقاط ضَعفها لتضبطها وتخفف أثرها.

فريدة أحمد
تعاني كثير من النساء من عدم تقدير الزوج والأبناء، أو لما تفعلنه باعتباره حقا مكتسبا، ربما لن تطلب المرأة الامتنان والتقدير أبدا، لكن مع استمرار تلك الحالة، قد تشعر بالحزن والضيق. الآن باتت الفرصة سانحة، لكي تعلمي أبناءك وزوجك كيفية تقديرك دون أن تطلبي ذلك مباشرة.
مع انتشار وباء كورونا، وما يعقبه من تداعيات البقاء في المنزل لفترات طويلة، تأتي فرصتك لإرساء قواعد جديدة وتدريبهم عليها لتصب في النهاية في تعلم كيف يقدرونك.

JoomShaper