أخبار الآن| دبي (المكتب المركزي للإحصاء- سورياالاثنين 11/11/2019 متابعات)
كشف تقرير ديموغرافي صادر عن المكتب المركزي للإحصاء، التابع للنظام السوري، وجود 518 ألف أرملة في سوريا، وهي خاصة بـ (إحصاءات 2018) مقابل 43 ألف رجل أرمل.ويقول التقرير؛ إن واحدة من بين كل ست نساء متزوجات فقدت زوجها.
يشار إلى أنّ مصير الآلاف من الشباب ﻻ يزال مجهولا، فالبعض قضى في معتقلات النظام السوري، ولا يعلم عن مصيرهم شيئا، بينما ذهبت بلاد اللجوء بنصيب الأسد من الشباب والرجال.
وتعتقد المحامية والناشطة الحقوقية، هدى العبدالله، أنّ الإحصاءات ﻻ تزال غير دقيقة، فالكشف عن مصير الشباب في الأفرع الأمنية، سيشكل صدمة اجتماعية جديدة.


مما لاشك فيه أن لكل مرحله من مراحل نمو الإنسان احتياجات نفسية وجسمانية، يحتاج الإنسان إلى إشباعها بالطريقة التي تتناسب مع المرحلة العمرية، حتى يتم التوازن بين الفرد وبين المجتمع الذي يعيش فيه، وهناك مرحلة من مراحل الإنسان يكون فيها الفرد في أشد الاحتياج للرعاية، وهي فترة ما يسمى بسن اليأس.

و بالنسبة للسيدات فهذه فتره تكون فترة انقطاع الدورة، وهذه ظاهره لها أثار سلبية عليها.

من الناحية الصحية أوضحت الدكتورة رحاب الصالح استشارية أمراض النساء والتوليد بعض من أهم المخاطر المتعلقة بهذه المرحلة والتي منها:

فريدة أحمد
يظن كثيرون أن القوة تتطلب بنيانا جسديا جيدا، أو ربما تتطلب سلاحا لتصبح أكثر فاعلية، لكن الواقع أثبت أن القوة لا تحتاج سوى قلب محب وروح مضحية، تتطلب أُما، فقوة الأمومة يمكنها تغيير كل شيء.
الأمومة تغير المرأة وتظهر مكامن القوة لديها، تخلق قوة لم تكن موجودة من الأساس ولم تكن تعلم عنها شيئا، قوة الأمومة تجعل المرأة تحارب المستحيل، تحارب قوانين وأنظمة فاشية لحماية حقوق أبنائها، تجعلها تعفو حين يكون السماح عبئا ثقيلا، تجعلها تخالف قوانين الطبيعة وتهاجم أسدا بيديها العاريتين، فقط لتنقذ ابنها.
صبر مروة.. بطولة أُمّ مصرية

حتى تصبح ابنتك قوية وسعيدة وقادرة على مواجهة أي موقف في الحياة، عليك تعليمها بعض الأمور، فما البذور التي يجب زرعها فيها لتكون ابنتك غدا امرأة قوية ذات عزيمة وشخصية قوية؟
تاليا نصائح قدمتها الكاتبة لولا روفاتي في تقرير نشرته مجلة "ببيس إي ماس" الإسبانية.
أنت مميزة
يجب أن تقول الأم لابنتها "أنت مميزة وفريدة من نوعك ولا مثيل لك"، وعليها غرس هذا الاعتقاد فيها لأنها كذلك فعلا، فإننا إذا أمنّا بأنفسنا فسنكون أكثر سعادة.

حواس محمود
خلّفت الحرب في سورية العديد من المشكلات الاجتماعية، وخلقت حالات خللٍ مجتمعي، وبخاصة في ما يتعلق بالتكوين العائلي والأسرة، إذ من بين أكبر المشكلات عائليًا، الزواجُ غير المتكافئ عمريًا وثقافيًا وعلميًا، فضلًا عن تزويج القاصرات، الذي يُعدّ جريمة بحق زهرات سورية المستقبل.
نسمع ونقرأ كثيرًا عن شيخ طاعن في السن، ربما تجاوز الستين أو السبعين، وغير متعلم، وقد عقد قران زواجه على فتاة بعمر الشباب، تبلغ 20 أو 30 سنة، هذه المشكلة الاجتماعية وأسبابها ونتائجها تحتاج إلى تسليط الضوء، لتفادي تناميها وتضخمها، لما لها من أثرٍ سلبي على بنية المجتمع السوري كله.

JoomShaper