حواس محمود
خلّفت الحرب في سورية العديد من المشكلات الاجتماعية، وخلقت حالات خللٍ مجتمعي، وبخاصة في ما يتعلق بالتكوين العائلي والأسرة، إذ من بين أكبر المشكلات عائليًا، الزواجُ غير المتكافئ عمريًا وثقافيًا وعلميًا، فضلًا عن تزويج القاصرات، الذي يُعدّ جريمة بحق زهرات سورية المستقبل.
نسمع ونقرأ كثيرًا عن شيخ طاعن في السن، ربما تجاوز الستين أو السبعين، وغير متعلم، وقد عقد قران زواجه على فتاة بعمر الشباب، تبلغ 20 أو 30 سنة، هذه المشكلة الاجتماعية وأسبابها ونتائجها تحتاج إلى تسليط الضوء، لتفادي تناميها وتضخمها، لما لها من أثرٍ سلبي على بنية المجتمع السوري كله.


كشف القاضي الشرعي الأول المؤازر في دمشق د.عمار مرشحة أنه عدد المعاملات التي تنجزها المحكمة ارتفع من 1000 معاملة إلى 3300 معاملة يومياً ما بين زواج و طلاق.
ونقلت صحيفة “تشرين” الحكومية، عن القاضي مرشحة ،قوله أن “معاملات تثبيت الزواج الإداري والطلاق الإداري هي من أكثر المعاملات وتفوق الـ 1000 معاملة يوميا ً “.
وحول تسهيل الإجراءات قال مرشحة أنه تم إحداث جهاز دور إلكتروني في المحكمة، لتحديد وجهة الشخص حسب معاملته ما يختصر الانتظار بشكل كبير بالإضافة إلى صالة انتظار.

كثيرا ما تشعر الأم بأنَّ مشاكل الحياة تدفعها إلى حافة الجنون، فهى مسؤولة عن إيجاد حلول لمشاكل أسرتها اليومية، كمنع الأطفال من العراك، ومحاولة جعل ميزانية المنزل تكفي كل الاحتياجات، وحل مشكلات أبنائها المراهقين، وكذلك مشكلات طفلها الذي يجد صعوبة في المدرسة، هذا فضلاً عن تنظيف المنزل وغسل الملابس، وغير ذلك من ضغوط الحياة اليومية ومتطلباتها، وهي في كل هذا تسعى لجعل حياتها الزوجية أكثر صحة وسعادة .
ولكن مهما كان السبب الذي يدفعك إلى حافة الجنون يجب أن تتذكري أنَّ أسرتك تعتمد عليك؛ فأنت الأم، وعليك التغلب على هذه المشاكل. والسطور التالية تساعدك في ذلك:
* إذا لاحظت أنَّ كلماتك أصبحت أكثر حدَّة؛ فيجب عليك أن تعطي لنفسك ولمن حولك لحظات من الصمت.

أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-05-06 16:49
ذكرت صحيفة "البعث" التابعة لنظام الأسد أن نسبة العنوسة في سوريا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، معللة ذلك بالأوضاع الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.
وأضافت الصحيفة أن نسبة العنوسة في سوريا وصلت إلى 70 %، موضحة أن أعداد الشباب قليل نسبياً مقارنة بالإناث.

جيرون - نسرين أنابلي
تمكين المرأة مصطلح دَرَج كثيرًا خلال السنوات الماضية، التي شهدت فيها أوضاع النساء السوريات تدهورًا كبيرًا، على مستويات عدة، فظهر عدد من التجمعات والمنظمات النسوية السورية، التي تهدف إلى تمكين المرأة السورية. وتدرجت هذه التجمعات في مراحل تطورها، إذ كانت تعتمد في البداية على التأهيل المهني للنساء، ولا سيّما الأرامل، من أجل تأمين مصدر رزق لهن. ثم بدأ اهتمام معظم المنظمات النسوية السورية ينصب على التمكين السياسي للمرأة، وتأهيلها لكي تأخذ مكانًا في مراكز صنع القرار، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

JoomShaper