السجينات المفرج عنهن .. وثقافة التراحم.
- التفاصيل
حفظ الإسلام للإنسان ذكرا كان أو أنثى كرامته ووضع سياجا وحدودا تمنع المساس بهذه الكرامة ، كما وضع العقوبات الشرعية في حال وقوع الإنسان في الخطيئة ، وكان من رحمة الإسلام أن الإنسان بعد تطبيق العقوبة عليه يعود كأي فرد من أفراد المجتمع له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات طالما تاب وحسنت توبته.. لكن ما تعانيه السجينات المفرج عنهن من محن واضطهاد وبلاء متواصل حتى بعد إعلانهن توبتهن يتنافى مع هذه القواعد التي أقرها الإسلام.
إن معاناة المرأة السجينة..هي معاناة امرأة ضعيفة تسلب منها كل حقوقها كإنسان..وأظلمت الدنيا في وجهها فهي إن كانت فتاة لن تجد من يقبل الزواج منها و إن كانت أما حرمت من أطفالها وإن كانت فقيرة أوصدت في وجهها جميع الأبواب ، وإن كانت غنية صادر الأهل أموالها وتبرؤوا منها، وإن كانت مدرسة أو عاملة أو طبيبة فصلت من عملها ... على الرغم من أنها قد تكون ضحية للمجتمع نفسه.
الهنديات يتعلّمن حماية أنفسهنّ من الرجال!
- التفاصيل
ياسمين باتيجا
يزداد عدد الهنديات اللواتي يتعلّمن دروسًا في الكاراتيه أو يتدرّبن على تقنيات كراف-ماغا الإسرائيلية أو يتمرّن على استعمال العصا التقليدية. هذه الوسائل للدفاع عن النفس ليست بهدف صدّ السارقين بل للردّ على الرجال المتحرّشين.
وتتعرض المرأة الهندية للتحرش الجنسي في الشارع والباص والقطار والمركز التجاري وحتّى في المطار. تحرّشات لم يعد بوسع الهنديات احتمالها فقرّرن كيل الصاع صاعين. وفي نيودلهي، التي غالبا ما تعرف "بعاصمة الاغتصاب"، تسجّلت منذ العام 2002 حوالي 70 ألف امرأة في برامج الدفاع عن النفس. وتعطي هذه الدروس (فنون قتالية، طريقة الجيش الإسرائيلي كراف-ماغا في الدفاع عن النفس) معاهد خاصة كما جهات حكومية على غرار شعبة مكافحة الجرائم ضد المرأة في شرطة نيودلهي.
زيادة عزوف الأميركيات عن الإنجاب
- التفاصيل
رويترز - قال تقرير جديد إن عدد الأميركيات اللائي يقررن عدم الإنجاب زاد عما كان عليه الحال قبل أكثر من 3 عقود. وقال مركز (بيو) للأبحاث إن نحو 20% من النساء الكبيرات ليس لديهن أطفال مقارنة بـ 10% في السبعينيات. وقالت ديفرا كوهن التي شاركت في عمل التقرير “في العقود الأخيرة قل الضغط الاجتماعي على الأفراد للقيام بالأدوار التقليدية، مع زيادة الميل العام للفردية. ويؤدي هذا دوراً في تقليل الضغط على الناس للزواج وإنجاب أطفال”. وأضافت في “لدى النساء خيارات أكثر مما في الماضي لإقامة حياة مهنية قوية وممارسة خيار عدم إنجاب أطفال”.
الإنترنت.. فرصة عمل للنساء بمواصفات خاصة جداً
- التفاصيل
معمر الخليل
إيمي، امرأة أمريكية أنجبت قبل عام تقريباً طفلها الأول، هي تحب طفلها كثيراً، وتخشى أن تتركه لوحده أو مع جليسة أطفال (مربية)، وعندما احتاجت أن تعمل خارج المنزل؛ لم تستطع تقبل فكرة ترك طفلها لساعات طويلة يومياً، خاصة وأن العمل سوف يأخذها بعيداً عن المنزل، ويوجد لها اهتمامات ومشكلات هي في غنى عنها، فهي تفضل أن تكون أماً جيدة.
بعد بحث استمر لأكثر من شهر، استطاعت أن تجد إيمي فرصة عمل جيدة من خلال الإنترنت، فهي لن تكون مضطرة للذهاب خارج المنزل ولو لشبر واحد، ولن تحتاج بالتالي لترك طفلها وحيداً، أيضاً لن تضطر للدخول في مشكلة المواصلات ومضايقات زملاء وزميلات ومدير العمل. كل ما عليها القيام به هو أن تسوّق لإحدى المنتجات التجميلية عبر الإنترنت.
الجمعية الإيطالية لتنمية المرأة تدعم مشاريع صحية في سورية
- التفاصيل
دمشق (3 تموز/ يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - بتمويل مشترك بين الاتحاد الأوربي والجمعية الإيطالية لتنمية المرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أطلقت جمعية تنظيم الأسرة السورية مشروع "تعزيز قدرات عيادات تنظيم الأسرة" في أول تجربة لها مع الجمعية الإيطالية في سورية
ويقدم المشروع التدريب المطور والموجه للعاملين في المجال الصحي والاجتماعي، ويهدف للوصول إلى مستويات عالية من الصحة الجسدية والنفسية وتحسين مستويات المعيشة الاجتماعية للنساء واليافعين والرجال مع التركيز على الحالة الصحية والوقاية والتوعية للنساء طوال فترة حياتهن