المرأة.. بين وسوسات الاستعباد وأصالة التحرر
- التفاصيل
عمار القرشي
كانت المرأة قبل الإسلام مسلوبة الكيان مصادرة الذات يكاد لا يكون لوجودها معنى أو قيمة، عانت من الإمتهان والإحتقار والإنتقاص والحرمان من الورث وتبادلها مع الأصدقاء بغرض الشهوة، ولم يكن لها أن تهمس أو تعترض على ما تتعرض له من سوء العذاب.
جاء الاسلام وحرر المرأة من كافة أشكال العبودية والظلم، منحها حق الورث، منع وأد البنات، شرع قوانين الزواج بما يضمن حقوقها كاملة غير منقوصة، وأتاح للمرأة حق طلب العلم وخدمة المجتمع بضوابط شرعية تزيد من حريتها وتحفظ من حقوقها وتصونها من كل الأخطار، وكان قدوة البشرية صلوات ربي وسلامه عليه يستشير أمهات المؤمنين في جلال الأمور وعظامها.
حق المرأة السورية بمنح الجنسية لأبنائها.. ومخاوف من العواقب
- التفاصيل
محمد حبش
تم تسجيل 100 ألف أسرة ضمن هذه الحالة وأنا أؤيد بشرط عدم التعارض مع قرارات الأمة
غالب عنيز : القضية ليست مهمة في الوضع الراهن ولم تصل حد الظاهرة لتستدعي إصدار تشريع
أبناء السوريات المتزوجات من أجانب يعاملون معاملة الأجنبي من حيث الملكية والانتخاب والإقامة والتعليم والزواج وغير ذلك ما يجعلهم غرباء في بلد ولدوا وعاشوا فيه، ووفقا لإحصائية كشف عنها عضو مجلس الشعب محمد حبش"تم تسجيل 100 ألف أسرة ضمن هذه الحالة دون الحالات غير المسجلة".
واعتبر حبش أن "من المنطقي أن تطالب المرأة بحقها في منح الجنسية لأولادها لكن هذا الحق يصطدم بجملة من العقبات"، وأعرب عن تأييده لهذا المطلب بشرط "عدم التعارض مع قرارات الأمة العربية"، بالمقابل اعتبر عضو مجلس الشعب غالب عنيز أن إصدار قانون بهذا الشأن" يجب دراسته بشكل دقيق وموسع والتفكير بعمق وواقعية بنتائجه الإيجابية والسلبية قبل إقراره ليعود على المجتمع السوري بالنفع" وأضاف أن "هذه القضية ليست مهمة في الوضع الراهن ولم تصل إلى حد الظاهرة التي تستدعي إصدار مثل هذا التشريع في مثل هذه الظروف التي تعيشها سورية كدولة مواجهة".
سر عمر المرأة...
- التفاصيل
حيدر قاسم الحجامي
وقفتُ في واحدة من طوابير العراق الطويلة بغية الحصول على بطاقة مراجعة للطبيب في احد العيادات الطبية الحكومية، ولطول الطابور وانقسامهُ بين صفين للرجال وللنساء والموظف واحد !! وفي مثل هذا الجو الرهيب كان علينا الوقف مرغمين وسط حديث متواصل من المصطفين عن موضوعات متنوعة وفي مقدمتها الكهرباء وانقطاعها المتواصل وعن مولد المنطقة وتعنت أصحابها وعدم خضوعهم للأنظمة، عن التقاعد والرعاية والكثير من هذه الهموم الطويلة والتعليقات المتواصلة والضجر والملل من هذه الطوابير والتأفف المتواصل من البعض كل هذا يحصل في طابور الرجال.
العنف الأسري .. يا هيئات حقوق الإنسان!
- التفاصيل
د.يوسف بن أحمد القاسم
قبل أيام اضطرت امرأة وأطفالها العشرة أن تخرج من منزل زوجها المستأجر, لتنتقل إلى بيت استأجره لها أحد المحسنين- بارك الله في أهله وماله وولده- وكان سبب انتقالها أن زوجها لم يستطع – كعادته - أن يسدد أجرة المنزل, ما دعا المؤجر إلى أن يقطع عنهم الكهرباء قبيل بدء الاختبارات بأربعة أيام أو خمسة تمهيداً لطردهم من المنزل, ولم تكن هذه أول المأساة, ولا آخرها, فقد كان الزوج - وما زال - سبباً من أسباب الشقاء لزوجته وأولاده العشرة, حيث كان يعاقر الخمرة ويمارس ضدهم بعض أشكال العنف, ومنها الضرب والركل, والسب والشتم, بل التهديد بالقتل, ناهيك عن عجزه المستمر عن تأمين نفقة أهله وأولاده, إضافة إلى تجريد البيت من بعض الأغراض الحاجية؛ من أجل بيعها وشراء ما يغذي شهوته المحرمة! والمشكلة أن المرأة حين تريد أن تضع حداً لهذا العنف عبر السلطات التنفيذية أو القضائية, فإنها تحسب ألف حساب لهذا الإجراء؛ لأن الإجراءات الروتينية تثير الشرور الكامنة في نفس المخمور ومتعاطي المخدر, ولو كان الخصم أقرب الناس إليه, وغالباً ما تكون سبباً في تعميق المشكلة بدلا من حلها! ولهذا يرضى كثير من الأسر المعذبة بواقعها المأساوي, ولا تتطلع إلى معالجة مشكلاتها المتكررة عبر السلطات المختصة؛ خوفاً من عواقب تسلط الأب على الأسرة, الذي يرقب محاولات الزوجة وأولادها عن قرب.
مطاعم مصرية تمنع دخول المحجبات
- التفاصيل
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر إعلامية وشهود عيان أن بعض شواطئ مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية وبعض الأندية النيلية والمطاعم السياحية الفاخرة في مدن أخرى قد منعت دخول المحجبات والمنتقبات إليها.
وقد أعلنت تلك الجهات ذلك صراحة من خلال لافتات وضعتها أمام أبوابها الرئيسة.
وقد أكد ذلك عدد من أبناء الإسكندرية حيث قال أحدهم: إنه منع من الدخول للشاطئ بسبب زوجته المحجبة، كما قالت سيدة: إنها منعت من الدخول عندما ذهبت مع بناتها لأحد الشواطئ بسبب الحجاب أيضًا.
ومن جهتها قررت إدارة منشأة سياحية بكورنيش القاهرة رفض استقبال المحجبات كزبائن للمطعم الخاص بها، كما رفض أحد النوادي النيلية إقامة أحد الأفراح بحجة وجود محجبات ومنتقبات بين المعازيم، ما أدى لاستياء شديد بين بعض الأفراد ورجال الدين والقانونيين ورجال السياحة وبعض أعضاء البرلمان، وأن ذلك يتم بغير وجه حق واعتداء على الحرية الشخصية للمحجبات والمنتقبات.