لها أون لاين
من الظواهر الاجتماعية التي تصاب بها جميع المجتمعات بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون هي ما يسمى بالفجوة بين الأجيال، وهي نتيجة طبيعة لتطور الحياة والتغيرات التي تطرأ على المجتمعات، فينشأ عنها اختلاف في الفكر والثقافة بين جيل الأبناء وجيل الآباء، الأمر الذي يؤدي إلى تباين في الاهتمامات والثقافة والسلوك والتفكير. وتتزايد هذه الفجوة في وقتنا الحاضر أضعاف ما كانت عليه في العقود الماضية؛ نتيجة للتطورات المسرعة، والتقنية المذهلة التي تشهدها المجتمعات، والسرعة المتزايدة في عمليات التغيير الاجتماعي.
تحرص المجتمعات الناهضة دائما على تقليل هذه الفجوة، من خلال رصد أهم القضايا التي تشغل تفكير واهتمام جيل الشباب، وتعمل على تثقيف الآباء والنخب الثقافية وقادة الرأي بهذه القضايا، وعقد حوارات ونقاشات دائمة حولها بين الأجيال المختلفة،  حتى لا يتعرض المجتمع لهزات اجتماعية كبيرة وانفصام بين الماضي والحديث يهدد تماسكه وبنيانه. لكن للأسف الشديد فإن نخبتنا وعلمائنا وقادة الرأي في مجتمعاتنا لا تعير اهتماما كبير بقضايا الشباب، ولا تهتم بالبحث عن مشاكلهم، بل هناك حالة من التجاهل التام لقضايا الشباب.

د. عبدالله العمادي
الإنسان ظهر على هذه الأرض، وهو يحب نفسه ويدافع عنها ويعتز بها، ولا يمكن أن يعيش الإنسان لأجل غيره، بل هو أولاً ومن ثم غيره.. وقد تقل درجة الاهتمام بالنفس في فترة زمنية معينة من بعد أن يظهر آخرون في حياة أي منا كالزوجة والأبناء ووصول الوالدين إلى مراحل العجز والحاجة إلى الأبناء. ولكن لا يعني ذلك أن ينسى الإنسان نفسه.. هو قد يؤثر أولئك على نفسه مرة وأخرى وثالثة، ولكنه لا ينسى نفسه او بالأصح لا يجب أن ينسى نفسه.
هل هناك ما هو أهم من حياتك؟
قد يقول قائل: نعم، حياة الأبناء وربما الوالدين إن كانا على قيد الحياة.. الإجابة طبيعية تلقائية ولا نختلف على أهمية حياة كل أولئك، فهم من أغلى ما يملكه أي منا في هذه الحياة الدنيا، ولكن مع ذلك ، لنتفكر بعمق أكثر.
هل هناك حياة أغلى من حياتك؟
في الواقع أنه ليس هناك أغلى من حياتك، حتى حياة أبنائك ووالديك ومن تعزهم لسبب فطري موجود مع الإنسان منذ أن خلقه الخالق عز وجل وهو ما بدأنا به الحديث قبل قليل. وهناك سبـب ديـني واضح قد يغيب عن الكثيرين منا.

أحب أن أعطي هذه المقالة عنوانا آخر وهو    
الأخت المنسية            
الواقع أن نسيان الأخوات ينطبق على معظم الذكور 
لكن يستحيل على الأخت أن تنسى أخاها ، فهن يحملن القدر الأكبر من الوفاء
والأخت هي من أقرب الأرحام وصلتها تخرجك من الذين قال الله فيهم 
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ محمد
ومن  :

" الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَوَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ  " ﴿البقرة: ٢٧﴾

أختك حبيبتك
وجدت دراسة جديدة أن الإطراء يتغلّب على التسوّق وحتى على الشوكولاته في تحسين مزاج المرأة ونيل رضاها.
للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها
أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...

د. عبدالله العمادي
أتدري أن الحسد هو أبرز ما دفع إبليس لرفض أمر السجود لآدم عليه السلام ويعصى أمر رب العالمين تحت مبرر أنه مخلوق من نار وآدم من تراب؟ وهل تشك في أن الحسد هو الذي منع أبا جهل من اتباع دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، باعتبار أنه من سادة قريش، حيث الرسالة أوجب أن تنزل عليه هو وليس على محمد بن عبدالله؟
هكذا إذن يفعل الحسد في النفس إن تمكن منها.. الهلاك ليس غيره. انظر كيف يفعل الحسد في الحاسدين، أصحاب القلوب المريضة. تجدهم لا يهنؤون بعيش ولا يستمتعون بنعمة أنعمها الله عليهم ولو كانوا أغنى أهل الأرض.

أ.د.طارق الحبيب
الإهمال العاطفي باختصار هو سوء معاملة الطرف الآخر على مستوى مشاعره وعواطفه وتجاهل احتياجاته والتي تتعلق برغبته في التعبير ورغبته في إيجاد مساحة كافية له للإنصات إلى كل ماداهم قلبه وفكره، وهو تعاطي سلبي يعكس سوء فهم وسوء تقدير لحاجات الطرف الآخر على وجه العموم.
وهو بذلك مصدر هام وسلبي للقلق والشعور بالإحباط وخيبة الأمل وعدم الشعور بالأمان. كما أنه مسبب قوي لإضعاف العلاقات الإنسانية وتهديد استقرارها ونجاحها.
ويلجأ الكثيرون لممارسة أسلوب الإهمال العاطفي كسمة متماشية مع باقي سمات الشخصية التي تتمحور حول:
* التمركز حول الذات
* الأنانية والذاتية في الإدراك
* انخفاض القدرة على تحمل المسؤولية
* انخفاض القدرة في تفهم انفعالات الآخرين
* اللامبالاة
* العدوانية

JoomShaper