ربى الرياحي

عمان- ننكر الواقع ونعيش على افتراضات ننسجها بالوهم من دون أن يكون لأحد قرار فيها، نرسم أحلاما لحياة نعتقد أن فيها سعادتنا ونستسلم لأمل زائف واحتمالات وتوقعات لا أساس لها لعلنا نجد ما نتمناه. ندعي السعادة وننسى أن الواقع لا يخضع لشروطنا، ولهذا نحتمي بالأمل حتى لو كان كاذبا، بحثا عن حياة ترضينا، ليس المهم ما يقوله الآخرون أو ما يفكرون به، ما يهمنا هو أن نبقى على قيد الأمل.

    سيدتي - خيرية هنداوي

هل جربت سيدتي الأم مراقبة طفلك أثناء ممارسته للأنشطة التعليمية الجماعية بالمدرسة؟ وماذا لو وجدت أن طفلك ليس اجتماعياً، ولا يجيد التعامل مع أقرانه، أو يفضّل قضاء الوقت بمفرده في فترة الاستراحة، وبعد المدرسة؟ ما يبدو لك في النهاية؛ أن طفلك لا يستطيع تكوين صداقات، مثل الأطفال الآخرين.

لتصبح مسؤوليتك "سيدتي" الأم: تشجيع طفلك على تكوين الصداقات بالمدرسة كخطوة أولى لتفّهم معنى الصداقة وقيمة وجود صديق في حياته، التقرير التالي يضم؛ دور الآباء في تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية التي تمهد لتكوين صداقات بالمدرسة ومنح الطفل دفعة من الثقة للتعامل مع المواقف الاجتماعية بعامة، اللقاء والدكتور محمد بهاء أستاذ طب نفس الطفل وتعديل السلوك للشرح والتفسير.

من المعروف أن العلاقات البشرية بشكل عام، والرومانسية بشكل خاص، تزدهر بالاحترام المتبادل والتقدير والجهد. مع ذلك، هناك مشكلة خفية تسمم حتى أكثر قصص الحب قوة: أخذ شريكك كأمر مسلم به.

يمكن أن ينجم عن هذا التصرف تآكل حتى العلاقات الأكثر حيوية، مما يؤدي إلى عدم الرضا والاستياء وانهيار الشراكة في نهاية المطاف، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي».

لقد رأى الدكتور جيفري بيرنشتاين، وهو طبيب نفسي ومؤلف سبعة كتب، العديد من العلاقات تنهار بسبب أخذ الشريكين لبعضهما البعض كأمر مسلم به.

كاميليا حسين

تحاول تسجيل الدخول إلى حسابك على فيس بوك، لكنك تنسى كلمة السر، ثم تحاول استعادتها فتفشل، وفجأة تفقد السيطرة على جميع حساباتك الإلكترونية، بينما شخص ما يضع تعليقات شائنة حولك لا يمكنك الرد عليها.

 

عدنان بن سلمان الدريويش

خلال فترة الطفولة تكون نظرة الطفل للجنس الآخر عبارة عن نظرة صداقة، نظرة لعب ولهو، ولا تحمل أي علاقة عاطفية جنسية، لكن خلال فترة المراهقة تبدأ مشاعر الانجذاب العاطفي بين الذكور والإناث، وهي ميول غير واضحة للمراهق نتيجة قلة الثقافة والمعلومات الخاطئة التي يتلقاها من المجتمع؛ لذا أمَرَ الإسلام المرأة بالستر وعدم الخضوع بالقول حتى لا يقع الرجال في الفتنة، قال تعالى: ﴿ يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32].

JoomShaper