سيدتي - خيرية هنداوي

يتعجب بعض الآباء من تغيرات تحدث في سلوك الطفل ..-طفلهم- بين يوم وليلة.. هذا رغم سير الروتين المنزلي بانتظام.. والتزام الطفل بقواعد المدرسة وعمل واجباتها.. واستمرار الرعاية والاهتمام، ولكن يحدث أن الأبناء يتغيرون فجأة وبشكل سلبي ، ومن دون أسباب واضحة أو أزمات مباشرة! والآن ورغبة في راحة الآباء وتدارك أسباب ما يحدث، "سيدتي وطفلك" اتجهت للبحث عن العوامل المؤثرة في سلوك الطفل لتأت بالتقرير التالي.

حيث اتضح- مثلاً- أن قلة النوم أو نوع الطعام أو المولود الجديد.. وعوامل أخرى كثيرة، لها تأثيرها على سلوك الطفل. اللقاء وخبيرة شؤون الطفل الدكتورة نهال العمري أستاذة التربية للشرح والتفسير.


شيماء عبد الله
30/10/2023
تذرف الدموع لأسباب مختلفة، ربما الحزن أو الغضب وأحيانا الفرح وفرط السعادة، وبرغم أهمية البكاء للصحة الجسدية والنفسية للإنسان، واعتبار الدموع أحد أهم وسائل التنفيس عن المشاعر، فإنه أحيانا ولأسباب يجهلها حتى أصحابها، قد يتوقف انهمار الدموع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتابع الكثيرون تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عبر صور وفيديوهات تفضح حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها آلاف الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال.
بكيت كثيرا ثم فجأة توقف كل شيء


زهراء أحمد
قد يتساءل البعيدون عن ألسنة اللهب والدمار في غزة عن سبب تدهور صحتهم العقلية، منذ اليوم الأول للغارات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، وشعورهم بالتهديد المباشر لأمنهم وأمن أطفالهم.
يمكن تفسير جزء من ذلك بحقيقة أن أدمغتنا مصممة للبحث عن التهديدات، لحمايتنا من المخاطر المحتملة، لكن قد يؤدي امتلاك كل واحد منا لهاتف ذكي إلى بحث مستمر عن الأخبار لا يمكن إيقافه، استعدادا منا للأسوأ، إلى أن نصاب بهوس التمرير، وإدمان الأخبار.
لذا فإن القلق اليوم يتردد بلا توقف بين قنوات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلنا نعيش الحرب لحظة بلحظة.


تغريد السعايدة
عمان- ساعة بساعة، ومع كل لحظة يمسك فيها الفرد بجهاز التحكم، تمر أمامه مشاهد الدمار والموت والحرب الشرسة في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث شلال الدم لا يتوقف، ويدفع ثمنها الأطفال.
مع مرور الوقت، قد تفقد مشاهد الدمار والموت تأثيرها النفسي على المشاهدين، حيث يصبح هنالك اعتياد على المشاهد التي تبث هنا وهناك، ليمر البعض مروراً سريعاً عليها خوفاً من "التأثير النفسي السلبي" الذي ينتابهم من لحظة لأخرى. وهو ما يحذر منه مختصون الذين ينصحون باتباع طرق معينة تبقي الإنسان على تعاطف والتصاق مع كل ما يحدث، وحتى لا يقع فريسة "التبلد العاطفي".


نهى سعد
خلال السنوات القليلة الماضية تزايدت حملات التوعية بالصحة النفسية، وخرج العديد من المشاهير يتحدثون علانية عن صراعاتهم مع مشاكل الصحة النفسية والعقلية، مثل الأمير هاري، وبالفعل أسهمت هذه الحملات في إزالة الوصم المحيط بالصحة النفسية والعقلية وتشجيع من يعانون من هذه المشكلات على طلب المساعدة.
ورغم هذه الإيجابيات، فإن الخوض في الحديث عن الاضطرابات النفسية والعقلية أكثر من اللازم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الضغوط النفسية. فمع سهولة الوصول إلى المحتوى المتعلق بالصحة العقلية عبر الإنترنت والمصادر المختلفة، ظهرت العديد من الجوانب سلبية لزيادة الوعي.

JoomShaper