الشخصية الحساسة: حينما تثير المتاعب النفسية في محيطها
- التفاصيل
رشا كناكرية
عمان- لطالما عانت تسنيم في علاقتها مع شقيقتها الصغرى سارة (25 عاما)، التي تسيطر عليها مشاعرها.
وصفت تسنيم علاقتها بسارة بالحذرة، فهي تفكر مليا وتختار كلماتها بعناية قبل أن تخبرها بأي شيء أو تقدم لها نصيحة، لأنها تدرك جيدا عواقب أي كلمة قد تصدر عنها بشكل خاطئ.
أوضحت تسنيم أن شقيقتها سريعة الانفعال، وتتأثر بأبسط الكلمات، وتعتبر أي نصيحة بمثابة انتقاد لها، مما يدخلها في حالة من الحزن ويفقدها الثقة بنفسها.
5 نصائح للتخلص من "الأنا" المتضخمة في مؤسسات العمل
- التفاصيل
كتب فرويد في حينه: «الأنا ليست سيدة في بيتها». لقد زعم أن الأنا التي تتحكم في أفكارك وسلوكياتك تتأثر بالهوية (دوافعك الأساسية) وكذلك بـ«الأنا العليا» التي تتكون من قواعد ومعايير المجتمع، كما كتب أتكين تانك، الرئيس التنفيذي لشركة «جيتفورم».
الأنا المتوازنة والأنا المتضخمة
الأنا المتوازنة مفتاح الرفاهية الشخصية. وبالمثل، فإن امتلاك الأنا المتوازنة والقيادة بها، هو مفتاح النجاح المهني والجماعي.
"اعتزل ما يؤذيك".. متى تكون دعوة للتغيير من الداخل؟
- التفاصيل
ربى الرياحي
عمان- نعتقد أحيانا أن الابتعاد عن كل ما يضايقنا ويتعبنا هو الحل الأمثل لمواجهة المواقف الصعبة التي نمر بها في الحياة، وأن اعتزالنا لكل ما يؤذينا قد يكون بداية جديدة أجمل وأفضل.
لكن في الواقع، لا توجد قاعدة ثابتة للتعامل مع تلك المواقف، التي قد تكون قاسية للغاية. ففي بعض الأحيان، يكون الاعتزال هروبا من المشكلة، من دون محاولة حقيقية للبحث عن خيارات أخرى أو تحليل الموقف بعمق. قد يساعدنا الابتعاد على رؤية المشكلة من جميع زواياها بوضوح، لكن من الضروري أن ندرك أن التغيير يبدأ من داخلنا أولاً. فكثيرا ما تكمن المشكلة في طبع لا نستطيع تغييره أو في طريقة تفكيرنا الخاطئة.
لماذا يعود طفلك من المدرسة ناسياً كل ما تعلمه ومصاباً بالإجهاد؟
- التفاصيل
سيدتي - ميسون عبد الرحيم
مع بداية العام الدراسي وذهاب الطفل إلى المدرسة تتفاجأ الأم بأن طفلها يعود كل يوم وقد نسي معظم ما تعلمه في المدرسة، كما أنه يجد صعوبة في تذكر القليل جداً من المعلومات التي قطعها معه المعلم، ويتوقع أن يكون قد استوعب معظمها ولكن الطفل يكون ناسياً لها، وفي الوقت نفسه تبدو عليه أمارات التعب والإجهاد والإرهاق بشكل ملحوظ.
دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة
- التفاصيل
تشير دراسة إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن حياتهم تفتقر إلى الهدف قد يكونون أكثر عرضة لفقدان الذاكرة ومشاكل التفكير مع تقدمهم في السن.
وتضيف الدراسة الجديدة أدلة إلى الأدلة المتزايدة التي تربط الرفاهية النفسية بالشيخوخة الصحية.
وبحثت ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، بيانات طويلة المدى حول المئات من كبار السن في ولاية إيلينوي بالولايات المتحدة. وتمت متابعة حوالي 910 أشخاص لمدة 14 عامًا في المتوسط لتقييم ما إذا كانوا قد أصيبوا بضعف إدراكي خفيف أو خرف.