«تعفن الدماغ»... ماذا نعرف عن هذا المصطلح وعلاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟
- التفاصيل
اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024، في «أكسفورد»، بعد 37 ألف تصويت ومناقشة عامة على مستوى العالم وتحليل من الخبراء.
وأفادت دار نشر جامعة أكسفورد، ناشرة «قاموس أكسفورد الإنجليزي»، بأن معدل استخدام الكلمة زاد بنسبة 230 في المائة عن العام السابق.
فماذا يعني «تعفن الدماغ»؟
كيف تميز أصدقاءك المصابين بـ"عقدة الشهيد"؟
- التفاصيل
ايمن حلاق
هل لديك صديق يدّعي أنه بجانبك دائما، ويقول إنه يقدم لك "تضحيات عظيمة" لم تطلبها، في حين لا يكف عن لومك لعدم تقدير جهوده، وأنك لا تقف بجانبه عندما يحتاجك؟ في الغالب، يعاني هذا الصديق مما يُعرف بـ"عقدة الشهيد".
فيما يلي نستعرض خفايا هذه العقدة، وأسبابها، وكيفية التعامل معها بذكاء لتبني علاقة صحية ومتوازنة.
المكابرة في الأخطاء.. حماية لصورة الفرد أم هروب من النقد؟
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- رفض الاعتراف بالخطأ، وأحيانا المبالغة في الردود والدفاع عن وجهة النظر أو التصرف الخاطئ، وصولا إلى استخدام عبارات، مثل "أنا هيك، ولن أتغير"، من الأساليب الشائعة لإنهاء النقاش أو تجنب المواجهة. هذا السلوك وما يرافقه من حدة في التعامل يمثل تحديا يواجهه كثير من الناس في حياتهم الشخصية والمهنية.
التعنت في مواجهة الأخطاء والتمسك بالمواقف الخاطئة، حتى مع وضوح الأدلة، سمة ملازمة للبعض ممن يرفضون مراجعة أنفسهم. ويرى خبراء علم النفس أن هذا التصرف ليس مقصورا على ثقافة أو شخصية معينة، بل هو ظاهرة إنسانية تنبع من مزيج من العوامل النفسية والاجتماعية.
الفرح في التفاصيل.. محطات صغيرة تقلل الضغوط النفسية
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- قد يعتبر البعض عبارات مثل "ابحث عن السعادة والفرح وكن راضيا" مجرد كلمات فضفاضة وليست ذات أهمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. نعم، قد يكون تحقيق ذلك أمرا صعبا، ولكن يبقى البحث عن منفذ للأمل والسعادة خيارا ضروريا ينبغي اللجوء إليه، مهما كانت التحديات.
العالم الافتراضي والأطفال.. كيف يصبح الأهل الحصن الأول ضد الإساءة الرقمية؟
- التفاصيل
تغريد السعايدة
عمان- يتداخل صوت طفل صغير مع أصوات شبان في أعمار متفاوتة، يتبادلون الحوار والضحك في أجواء مليئة بالمزاح، حيث يجذبون الطفل إلى أحاديث مختلفة تثير الضحك. كل ذلك يحدث داخل إحدى غرف الألعاب الإلكترونية القتالية، التي قد تتصدر أحيانا صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض العبارات غير اللائقة التي تسمع عبر هذه المنصات.
هذه العبارات وغيرها، التي تصل إلى مسامع الطفل، قد تتضمن كلمات خادشة للحياء أو تحثه على الخوض في مواضيع لا تتناسب مع عمره. أحيانا يتم وضع الطفل في مواقف محرجة تدفعه للانسحاب. مثل هذه الممارسات يمكن أن تعد شكلا من أشكال العنف والإساءة الرقمية التي يتعرض لها الأطفال يوميا. وما يزيد من خطورة الأمر هو غياب وعي الأهل بما يحدث، إذ غالبا لا يدركون طبيعة الأحاديث التي يخوضها أطفالهم أو مع من يتحدثون في هذه البيئات الرقمية.