ربى الرياحي

عمان -  البعض يتركون في النفس جروحا عميقة قد لا تلتئم أبدًا مع مرور الوقت. ورغم أن الإنسان قد يسامح، إلا أنه قد يقرر إخراج من تسبب بالجرح من دائرة حياته. وهنا تكمن أهمية احترام خصوصية تلك الجروح وفهم أن من يرفض إعادة الأمور إلى سابق عهدها ليس بالضرورة حاقدا. بل إن طي الصفحة قد يكون أبلغ دليل على تجاوز الإساءة.

"جروحك تخصك أنت وحدك"، هكذا تعبر سلمى عماد (33 عاما)، مؤكدة أن الجروح لا تؤلم إلا صاحبها. ورغم محاولات المقربين لتقديم المواساة، إلا أن أحدا لا يستطيع تخفيف الألم بالكامل. تضيف أنها تتأذى بشدة عندما تتعرض للإساءة، خاصة إذا جاءت من شخص تحبه وتعتبره مصدر الأمان في حياتها.

تغريد السعايدة

عمان- تنعكس تقلبات الخريف على النفسية والمزاج العام، لذا، يصبح من الضروري أن يمنح الإنسان نفسه لحظات للتأمل والترويح عن النفس، من خلال استغلال الفرص المتاحة للسياحة والرحلات ضمن المنطقة أو المدينة التي يقيم فيها، لإعادة شحن طاقته وتحسين مزاجه والتخلص من الضغوطات اليومية.

 

ديمة محبوبة

عمان- ما بين "سداد الواجب" وتضاعف الأعباء المادية، تقف عائلات "مكتوفة الأيدي" أمام مناسبات اجتماعية متتالية تتطلب الهدايا والنقوط، ما يشكل عبئا كبيرا عليها، وأحيانا يؤدي إلى "عزلة" عن الآخرين لتفادي الإحراج.

وتشكو أم محمد عبدالرحمن من الأعباء المالية التي تثقل كاهل عائلتها، تقول: "عندما يدعوني أحد إلى مناسبة اجتماعية، سواء كانت زفافا أو ولادة، أشعر بالحرج والتوتر. كيف أستطيع الحضور أو تقديم الهدايا في ظل هذه الظروف المالية الصعبة؟".

ليث أبي نادر

لم يتعامل السوريون بالاهتمام اللازم مع انتشار الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية، وظلت قيد الإهمال المتعمد من جانب الحكومة والمواطنين على حد سواء، فالحكومة تخشى من الكشف عن أسباب الانتشار الواسع لهذه الأمراض، أما السكان فلا يتطرقون لها لأسباب تتقاسمها الأعراف الاجتماعية السائدة والأوضاع المعيشية المتردية.

وكشفت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع معدلات الانتحار بنسبة 8% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، معللة ذلك بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية.

تكشف دراسة جديدة أن الاختلافات بين الجنسين في جوانب القدرات الأكاديمية موجودة في جميع أنحاء العالم، وأن الميزة النسبية لتفوّق الفتيات في القراءة، والأولاد في العلوم، هي الأكبر في البلدان المساوية بين الجنسين.

JoomShaper