بقلم: محمد عادل فارس
حملت سلمى صينية القهوة بعد أن أصلحت من هيئتها، ومشت باتجاه غرفة الضيوف حيث يجلس والدها ومعه شاب جاء يخطبها، وبعد ثوانٍ ستدخل عليهما!
أحست سلمى أن يديها ترتجفان، وأنّ حلقها قد جفّ، وأن قلبها قد تسارع وجيبه، وأنها قد تصببت عرقاً.. ولا تدري هل شحب لون وجهها أم أنه تورَّد من الخجل!!.
لم تستغرب مما حدث لها، فهي ستلاقي شاباً غريباً عليها، وهي تشعر أنها في وضع امتحان. سيراقب قوامها ومِشيتها وطريقة تقديمها للقهوة... ثم إنه سيحدّثها ليسمع منطقها، فهل ستنجح في إثبات كفاءتها في كل هذا، وتنال ثقته وإعجابه؟! وهل ستنجح كذلك في توجيه الحديث لتكشف من جوانب شخصيته مثل ما يريد أن يكشف هو من

 

الدستور- رنا حداد
حساسية مطلقة نجمت عنها في كثير من المواقف خلافات ونزع لعلاقات اجتماعية وعائلية.
في حالات مماثلة وبحسب اصحاب الرأي والاختصاص، كانت مصلحة العلاقة تقتضي بخطوة «الانسحاب» لبعض الوقت.
هؤلاء يؤكدون في كل مرة ان «الانسحاب» علاج وفرصة لبداية جديدة في بعض العلاقات الاجتماعية والعائلية، بشرط ان يكون جميلا ، مؤقتا بدون حقد ولا ضغينة.
ان مررت بموقف مشابه هل «تنسحب» هل تتراجع بضع خطوات لشراء ديمومة العلاقة لاحقا.


صالحة أحمد
لكل فرد منا شخصيته التي تميزه وينفرد بها، فهي عبارة عن نتيجة حتمية لكل التجارب التي سبق له وأن خاضها وطوعت كل ما فيه؛ كي يسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما لا يمكن تحقيقه في ليلة وضحاها، ولكنه ما يتطلب من العمر مساحة كافية تسمح بحدوث ذلك، أي أنه ما يمكن بأن يكون لكن شريطة توافر جملة من الأمور، التي يعتلي رأس قائمتها وجود الأفراد الذين سيشاركون صاحبنا حياته في العديد من المواقف، التي لن تعنيه وحده وإن كان المعني فيها، فهي وفي حقيقة الأمر مُقدرة له؛ ليتفاعل معها كما يريد، غير أنه ما لن يتطلب تفاعله وحده بل تفاعل غيره ممن يحمل على عاتقه مهمة معايشة الموقف عينه كما يقتضي الأمر حتى ينتهي كل شيء فتحين لحظة قطف الثمار المرجوة وتحديداً في الوقت المناسب؛ لتكون بذلك التجربة الجديدة التي ستترك أثرها في الفرد؛ لتعينه على صقل شخصيته التي تُميزه وستميزه كما يحب؛ لنصل بذلك لنقطة هامة وأساسية ألا وهي: أن المواقف التي يعيشها الفرد تُساعده على صقل شخصيته، وإن تواجد على الساحة غيره ممن سيُظهر تفاعله أيضاً، الذي ومن الممكن بأن يؤثر على ردود أفعاله ومن الممكن بألا يفعل، فهو ما يعتمد على طبيعة ما يحاول بثه؛ للتأثير سلباً أو إيجابياً عليه، والحق أن للتأثير فوائده، غير أنها لا تكون نافعة كل الوقت، خاصة إن كان بينها



أصبح التوتر متنشراً بشدة بين الأشخاص في هذه الأيام، فحوالي ثلثي السكان يعانون من أعراض جسدية ونفسية غير منتظمة، وعندما تكون المسببات الأساسية للتوتر تنطوي على ضغوط العمل، والمال، والصحة، والعلاقات، وسوء التغذية، فإنه ليس من المستغرب أن يصل الإنسان جرّاء ذلك إلى درجة من الإنهاك، حيث أن معظمنا يمر بضغوطات كبيرة يومياً، ولكن الأمر الذي يدعو إلى التفائل هو أن هناك بعض الأشخاص الذين استطاعوا إيجاد بعض الحلول المجدية للتغلب على هذا التوتر، وهذه الحلول لا تنطوي على الإلتزام بالتمارين الرياضة الصارمة، لذلك إليكم 25 نشاطاً يمكن القيام بها للتخفيف من التوتر بطريقة سريعة.
الدعم الاجتماعي:
يعد توافر شبكة قوية من الدعم وسيلة رائعة للغلب على التوتر في الأوقات العصيبة، حيث بينت إحدى الدراسات أن وجود الدعم الاجتماعي يعد آلية فعالة جداً للتحكم بالتوتر، وقد توصلت الدراسة إلى ذلك من خلال مجموعة من الطلاب الذين كانوا يتعلمون كيفية التعامل مع التوتر. الخطوة الأولى للتغلب على التوتر هي عناق أحد الأحباء، فمعرفة أن هناك شخص ما يقف إلى جانبك، يكفي في كثير من الأحيان لمساعدتك في التغلب على التوتر بشكل أكثر فعالية.

عمان- فنان ملتزم وقارئ للقرآن، وإمام سابق لأحد المساجد الكبرى في عمان يغني للسيد المسيح، لأنه يرى أن “الإنسانية والمعاناة تتوحدان في كل الشعوب والديانات”.

“يا بلسم المجاريح سيدنا المسيح بيداوي كل جريح سيدنا المسيح”، تلك بعض من كلمات أغنية غناها الفنان السوري الملتزم يحيى حوى، رافقها عرض “فيديو كليب”، للمخرج الفلسطيني نورس أبو صالح. الأغنية التي عرضت مؤخراً في ذكرى مولد المسيح، وجدت صدى كبيرا بين جمهور الفن الملتزم، لأنها تخرج على المألوف في مجال الغناء الديني.
مشاهد العمل تعود إلى العصر الروماني، وتبدأ الأحداث بخروج رجل يرتدي زيا يتحدث عن تلك الحقبة، وما إن تبدأ الأغنية، حتى يظهر النقاب عن ذلك الرجل ليكون الفنان حوى يغني للسيد المسيح ومعجزاته وصفاته.
وتتلاحق أحداث الكليب، من خلال الانتقال إلى عهد الحروب والقتال في الحرب العالمية الثانية، ومن ثم إلى عصرنا الحالي، وما يحدث للإنسانية من تدمير ووحشية ضد

JoomShaper