المبالغة بالمجاملة تفقد العفوية
- التفاصيل
ربى الرياحي
عمان- يلزم نفسه بالمجاملة، ويعتقد أن بضغطه على أعصابه، سيكون أقرب لمن حوله. يفكر طويلا بمدى قدرته على توزيع الابتسامات على الجميع، من أجل أن يرضيهم، لكنه رغم ذلك يفشل في تكوين إجابة حقيقية ترتكز على الصدق والوضوح مع الذات، تلك التي تستطيع طبعا حسم النتيجة.
فهو بحاجة ماسة إلى أن يتخلص من متاعبه وكثرة الضغوط التي ترهقه، جراء تمسكه بالمجاملة والمبالغة في تقديمها، بدون أي ضوابط أو قيود تقضي بمنعه من الموافقة الدائمة على كل الآراء المطروحة، والتحدث بكلام عام غير محدد، لا يعكس أبدا وجهة نظره الشخصية.
يقرر التمرد على تلك الالتزامات اليومية المرهقة، باعتبارها حملا ثقيلا عليه، يفقده الكثير من عفويته ويتركه تابعا لغيره، ممن يعرفون نقطة ضعفه، لعله بالمقابل يستعيد ولو جزءا بسيطا من استقلاليته المكبلة بسلاسل الإحساس بالذنب والخوف من أن تهتز صورته في أعين من حوله، فيضطر إلى إبداء التصنع والنفاق كحل سريع لتدارك الموقف.
ما يعرفه جيدا، هو أنه كغيره قد ينتابه الشعور بالملل من كل شيء، حتى أنه قد يستسلم لمزاجه المتقلب الذي يفرض عليه أن يتحول من حالة إلى أخرى ببضع ثوان أحيانا، ما يؤدي إلى ضياع روح المجاملة المتكلفة
لا تغرنك المظاهر
- التفاصيل
الدكتور عثمان قدري مكانسي
جلس المعلم العظيم صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه أمام مسجده صلى الله عليه وسلم ، فمرَّ رجل من أشراف الناس، فسلم، فرد الرسول الكريم السلام بأحسن منه، كان الرجل يلبس غلالة رقيقة جديدة تشف عما تحتها من ثوب جميل، كان يملأ العين وينبئ عن نعمة يتقلب فيها، فنظر إليه رجل من المسلمين نظرة تنِمُّ عن إعجاب ورغبة في أن يكون مثله غنياً، موسراً، وأن يكون في مثل مكانته شرفاً وسؤدداً..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتابع نظرات هذا الرجل ومتابعته للمارِّ حتى جاوزهم، وغاب عن أنظارهم، فالتفت إلى الرجل فقال له: ((ما رأيك في هذا؟)).
لقد تبعَتْ نظراتُ الرجل ونفسهُ ذاك الذي مرَّ، وتمنى أن يكون مثله جاهاً وثراء، فرأيه إذاً معروف، وإجابته لن تكون سوى الإطراء والمديح.. وهكذا كان فقد قال المسؤول للنبي الكريم ما يحس به ويعتقده: هذا والله لجدير أن يجاب طلبه في كل مايريد، فإن خطب إلى قوم كان لهم الشرف أن يزوِّجوه، وهل يجدون خيراً منه محتداً، وأكثر أموالاً وأشرف مكانة؟!! إنهم يرتفعون مكانة إنْ أصهر
اضطراب ما بعد الصدمة: الأعراض والعلاج
- التفاصيل
عمان- إن كان لديك أعراض اضطراب ما بعد الصدمة Post-traumatic stress disorder (PTSD) أو كان لديك احتمالية الإصابة به، فقم بأخذ موعد من طبيب نفسي مؤهل لديه خبرة في علاج من يعانون من هذه الاضطرابات.
هذا ما نصح به موقع "WebMD"، الذي أوضح أن تشخيص هذا الاضطراب يعتمد على إقرار الشخص بما لديه من أعراض في أعقاب التعرض إلى صدمات عنيفة أو مهددة للحياة.
أما موقع "www.mayoclinic.org"، فقد أشار إلى أن هناك من يتعرضون، أو يشاهدون، أحداثا مؤلمة، ما يؤدي إلى إيجادهم الصعوبة في التكيف والتأقلم لفترة من الوقت، ولكنهم لا يصابون بهذا الاضطراب، فهم يتخطون الصدمة مع مرور الوقت والرعاية الذاتية الجيدة. ولكن إن كانت الأعراض شديدة أو استمرت لمدة طويلة أو تداخلت مع قدرة الشخص على العمل، فعندها قد يكون الشخص مصابا بالاضطراب المذكور.
كيف نؤثر في الناس ؟
- التفاصيل
عبد العزيز الخضراء*
عمان- التعامل مع الناس من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم، فليس من السهل أبداً أن نستحوذ على احترام وتقدير الآخرين، وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك.
وفي حال استطاع الفرد توفير بناء جيد من حُسن التعامل، فإن هذا سيسعده هو في المقام الأول، لأنه سيشعر بحب الناس له وحرصهم على مخالطته، ويسعد من يخالطهم ويُشعرهم بمتعة التعامل معه، وهذه بعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس:
- كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً، فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك، فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه، وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك، لأن إصغاءك له يحسسه بأهميته عندك.
- حاول أن تنتقي كلماتك، فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها، كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث، وأن تبتعد عما يُنفر الناس من المواضيع، فحديثك دليل شخصيتك.
- حاول أن تبدو مبتسماً دائماً، فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
احذر من الضغط
- التفاصيل
د. عبدالله العمادي
هي دعوة لأخذ الحيطة والحذر مما صار يشكل عبئاً على النفس وعلى المحيطين، والذي قد يُظن على الفور أنه المرض المعروف بضغط الدم، لكنه ليس كذلك وإن كان هو نتيجة من نتائج ما سنتحدث عنه بعد قليل، والمتمثل فيما تمكن تسميته بضغوط الحياة المتنوعة المتسارعة والمتكاثرة أيضاً على المرء منا، والتي إن لم نتعامل معها بصورة صحيحة وحازمة، فقد نجد أنفسنا وقد دفعتنا تلك الضغوط إلى الضغط الطبي المعروف، عافانا الله وإياكم من العلل والأمراض.
المواقف الحياتية كثيرة ومتنوعة، والقلب يتأثر بها بصورة أو بأخرى، سلباً أو إيجاباً. وما يحدث للقلب حين نتفاعل مع موقف حياتي فيه كدر أو ضيق أو توتر، أن يرتفع ضغط الدم، كما يقول الأطباء، وبالتالي تحدث تغييرات هرمونية بالجسم تؤدي مع التكرار إلى أمراض تصيب القلب – عافانا الله وإياكم منها - ويحدث بعض الكبت والخلل لجهاز المناعة وربما بعض الإعاقة للوظائف العصبية المؤثرة حتى على الذاكرة.. ولا أريد خوض تفاصيل طبية معمقة، فالأمر متاح لمن أراد التفاصيل عند أهل الاختصاص.
تقارير ومؤتمرات
- الشكبة السورية لحقوق الانسان :62 مجزرة في سورية في أغسطس وحلب الأكثر تضرراً
- تقارير المنظمات الدولية وحقوق الطفل الضائعة!
- رابطة المنظمات النسائية الإسلامية العالمية.. انطلاقة واعدة للنهوض بالمرأة المسلمة
- ندوة تناقش اسباب تراجع التسامح في المجتمع المصري
- ندوة المرأة في الدساتير والتشريعات العربية والإسلامية: ضمان حقوق المرأة للمساهمة في بناء مجتمع متوازن