انتبه قبل أن يصبح ابنك، طفـــــل ذكـــــــي مدلـــــل
- التفاصيل
إنها نعمة من الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقك بطفل ذكي ونابه،ولكن الكثير من الآباء وبممارساتهم التربوية الخاطئة يدمرون هذه الموهبة
ويدفعونها في الطريق الخاطئ.
يقول د.عبد الكريم بكار: «يجب أن يكون تعاملنا مع أبنائنا على مستوى الجهد المبذول لا على مستوى الذكاء».
فإذا كان لدينا مثلا طفلان أحدهما ذكي وحصل على تقدير عال ليس بسبب الجهد الذي بذله بقدر ما هو اعتماد على ذكائه وذاكرته،وطفل آخر حصل على تقدير أقل لكنه اجتهد وفعل ما بوسعه، لا يجب تقدير الطفل الأول وإهمال الطفل الآخر؛ بل يجب أن نكافئ الجهد المبذول أولا ونثني عليه.
لمــاذا تحـــــــب ولــــــدك !!؟
- التفاصيل
هل لأنه متفوق ؟؟
أم لأنه خفيف الظل لماح متقدم في تحصيله الدراسي؟
أم تحبه لأنه هو لا غيره ولدك؟!
بديهيا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض،
ولكن هل يعرف هو بذلك؟
وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
لا قبحه ولا جماله.. لا تفوقه ولا رسوبه هما معايير حبك له..
وأنك تحبه فقط لأنه ولدك.
تحبه عندما ينجح وعندما يكبو.. تحبه إن فاز وإن خسر.. إن أقبل وإن أدبر.
مع نفحات السَّحر ( 1 )
- التفاصيل
زوجتي الغالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترى ِلمَ يعش كثير من الآباء والأمهات في صدام مع أبنائهم؟! ولم نشعر بفجوة عميقة بيننا وبين الجيل الجديد الذي نصفه بالسطحية والذاتية وعدم تحمل المسؤولية؟!
وهل – حقا- هو كذلك؟ وهل ترانا نتذكر أحوالنا وأهدافنا وسلوكنا الاجتماعي يوم كنا في مثل سنهم؟! ولم نصرّ أن يكون أبناؤنا صورة طبق الأصل منا في آمالهم وهمومهم ونظرتهم للحياة؟!
أليس هذا من التضييق على حريتهم والتسلط على شخصياتهم مما يفقدهم الثقة بأنفسهم وقدراتهم، ويعكر العلاقة بيننا جميعا؟
وأدرك – أيتها الحبيبة– أنك ستردين أن الدافع لذلك هو حبنا لأبنائنا، وحرصنا على مصالحهم؛ ليكونوا أفضل منا في حياتهم ورؤيتهم للأمور!!
وهذا صحيح دون شك، ولكن أين الموازنة بين حبنا لهم، واحترام رغباتهم وقدراتهم، وطموحاتهم في تحقيق ما يصبون إليه؟!
!. ساعد طفلك فـي بنــــاء ضميره
- التفاصيل
الضمير هو الرقابة العليا التي تحيط بالإنسان في حركاته وتصرفاته وأفعاله،وهو دليله نحو الحق، ومانعه من الشر، ومؤنبه على الخطيئة،
وهذا الضمير يبنى مع الإنسان رويدا رويدا ويلعب البيت دورا هاما في هذا البناء.
والضمير بتعريف بسيط هو مجموعة القيم والمبادئ والمعتقدات والمسلمات،والمثل والرؤى والرموز التي تسكن أعماق الإنسان وتحدد له مصيره.
وعلى مقدار وضوح هذه الآليات في ذهن صاحبها،وانسجامه النفسي معها يكون تماسك شخصيته وطمأنينته الروحية، وتكون منطقية مواقفه وسلوكياته.
العقاب للأبناء
- التفاصيل
قبل أن تجاوب على هذا السؤال دعني أسوق لك تلك الإحصائية التي تقول:
إن 95% من الذين يضربون أبناءهم لا يضربونهم لأسباب تربوية مقبولة، لكنهم يضربونهم للتنفيس عن غضبهم
كذلك فإن خبراء التربية أكدوا بأن الطفل الذي يعيش مهددا دائما بالعقاب الجسدي يفقد الثقة بنفسه.
والأدهى من ذلك أن يضرب على مشهد من أقرانه أو في حضرة الغرباء، أو أن يفضح بسبب خطأ ارتكبه.
وقد اتفق التربويون على خطأ العقاب البدني حينما يكون هو الأصل، وهناك من رأى بعدم مشروعيته من الأساس، وأنه لا يجب التعرض للضرب؛ لأنه يعقد الطفل ويزرع لديه الخوف وكثيرا من المشكلات النفسية.