استشارات تربوية : في بيتنا موهوب كيف نكتشفه وكيف نعامله؟
- التفاصيل
رئيس قسم الإعلام والاتصال
تعد الأسرة وتحديداًَ الأم أول من يكتشف موهبة الأطفال وقدراتهم، وبنفس الوقت أول من يكتشف إعاقاتهم أو مشاكلهم الصحية، وبالتالي فان اكتشاف هذه المواهب والعمل على رعايتها وتنميتها وتطويرها من شانه أن يخلق جيلاً من العلماء والمفكرين والأدباء والمخترعين والقادة في شتى المجالات ، وان تجاهل هذه الموهبة وطمسها وعدم الاكتراث فيها من شانه أن يخنقها ويميتها ويحرم المجتمع والعالم منها.
خصائص وصفات الأطفال الموهوبين:
*اجتماعي محبوب من قبل أقرانه.
*محير تجده حينا عازفاً عن أداء الواجبات المدرسية بانتظام، وحيناً يقضي وقته على لعب الشطرنج، أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل.
*يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات.
*سريع الملل من الأعمال الروتينية.
أفلام رسوم...أم جرعات سموم
- التفاصيل
بعض المربين يشعرون براحة نفسية ورضا عن النفس إذا ما استطاعوا حصر المواد المرئية التي يتعرض لها أطفالهم في نطاق أفلام الرسوم المتحركة.
ويظنون أنهم بذلك قد وضعوا أبناءهم في حيز الأمان تجاه المواد الأخرى التي يتعرض لها الكبار من مسلسلات وأفلام سينمائية ونحو ذلك، ظنا منهم بأن استطاعوا التوفيق بين حماية الطفل من خطر تلك المواد، وبين مراعاة احتياجاتهم للمشاهدة.
وهذا حق لو كانت أفلام الرسوم عديمة أو حتى قليلة الخطر على الطفل، إلا أن الواقع يشير إلى غير ذلك، وأن معظم أفلام الرسوم المتداولة إنما هي سم دس في عسل يتجرعه أطفالنا وتتشوه نفسياتهم به دون أن نشعر، وأنه يجب الحذر ـ لا المنع ـ من طبيعة المواد التي يتعرض لها الطفل.
أفلام الرسوم ما لها:
وحتى نكون منصفين فإن في أفلام الرسوم المتحركة عدة فوائد لا ينبغي تجاهلها ومنها:
(أولا: إطلاق الخيال:
فأفلام الرسوم المتحركة تجعل الطفل يعيش مع خياله وهي مرحلة مهمة لاتساع عقل الطفل، وهو أساس مهم للإبداع.
سبع مهارات لحماية أبنائنا من الكذب !
- التفاصيل
الكذب هو أحد العادات السلوكية والذي يصنّف في عمومه ضمن ( العادات السيئة ) .
هو أحد السلوكيات ( الدفاعية ) أو ( الهروبيّة ) ..
يلجأ الطفل للكذب إمّا دفاعاً عن نفسه أو هروباً من واقع أو من عقوبة .
الكذب سلوك ( مكتسب ).. بمعنى أن الطفل يتعلّمه ويكتسبه من البيئة والتربية التي نشأ فيها . جاء في أثر ( المؤمنُ يُطبعُ على كلِّ خُلقٍ إلَّا الكذبَ والخيانةَ ).
كيف تزرعين الحب بين أبنائك؟
- التفاصيل
يواجه الكثير من الأهالي وخاصة الأمهات مشكلة في كيفية جعل الأبناء على علاقة جيدة ببعضهم البعض، وحسب ما ورد في مجلة «حلوة» ولكن يجب على الأم ألا تقلق فيمكنها عن طريق بعض الأفكار أن تحسن علاقة أطفالها بعضهم ببعض وخلق جو مليء بالسلام والطمأنينة في المنزل. إن العلاقة السيئة بين الأبناء قد تكون بسبب المنافسة والغيرة بينهم أو بسبب وجود مشاكل بين الأب والأم في المنزل. وتأتي أهمية العلاقة بين الأشقاء والأبناء أنهم دائما ما يقفون بجانب بعضهم البعض ويتعلمون الكثير من بعضهم البعض ويكونون مصدر طمأنينة لبعضهم البعض. ويجب على الأم إذا كانت تريد من طفلها أن يحب شقيقه أن تبدأ من اللحظة التي تكتشف فيها أنها حامل.
مساعدة طفلك على التكيف مع مدرسة جديدة
- التفاصيل
في بعض الأحيان نجد أننا مضطرين إلى اتخاذ قرار صعب وهو نقل طفلنا من مدرسته التي اعتاد عليها إلى مدرسة جديدة بسبب اعتبارات تتعلق بعمل الأب أو تغيير مكان السكن أو مشكلات معينة يعاني منها الطفل في مدرسته أو لقناعة لدى الوالدين بحتمية تغيير الأسلوب التعليمي.
وتواجه الوالدان في حالة تغيير مدرسة طفلهما مشكلة حقيقية تتمثل في حالة الغربة والخوف التي قد تنتاب الطفل فيما يتعلق بحياته المدرسية المقبلة، لأن المدرسة تكون بالنسبة للطفل كل الدنيا، وعندما يجد أنه سينتقل إلى مدرسة جديدة فإن هذا يمثل بالنسبة له دنيا أخرى.
وكل طفل يتعرض لهذه التجربة الصعبة يضطر للعبور من مرحلة انتقالية حساسة قد يعاني فيها من بعض الأزمات النفسية ويواجه فيها تحديات جديدة على كل المستويات، ويجب على الأم أن يكون لها دور كبير في دعم طفلها والأخذ بيديه لكي يستطيع أن يتكيف مع حياته المدرسية الجديدة.
ساعدي طفلك على التغيير
في البداية لابد أن تتحدثي مع طفلك وتوضحي له بشكل متكرر أن الانتقال إلى مدرسة جديدة ليس أمرًا سيئًا ولا مسألة مخيفة، فربما يكون هناك الكثير من الأطفال الذين يدخلون هذه المدرسة الجديدة لأول مرة قادمين من مدارس أخرى، كما أن الطلاب بوجه عام حتى من هم من أبناء نفس المدرسة عندما يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا يشعرون بأنهم مقبلين على حياة جديدة وتنتابهم حالة من الرهبة، وهو ما يعني أن طفلك يجب أن يدرك أنه لن يكون الوحيد الذي يشعر بأنه مقبل على شيء جديد.