خطوتان على الطريق
- التفاصيل
كيف نربي أبناءنا تربية نفسية سليمة؟
نقرأ عن التربية النفسية، ولكن ما هي الخطوات العملية نحو تربية أبنائنا بصورة فعالة وصحيحة؟
هناك العديد من الخطوات التي تمكنا من تربية فلذات أكبادنا تربية نفسية سليمة، وقد اخترنا من هنا خطوتين اثنين، نراهما من أهم الخطوات على طريق التربية النفسية السوية لأطفالنا...
الخطوة الأولى: الاتفاق على منهج تربوي
مشكلة بين الأخ وأخته:
الطفل أحمد: يستخدم مع أمه ألفاظًا نابية.
الطفلة فاطمة: سوف أخبر أبي فور عودته من عمله.
الأم: ماذا حدث، يا فاطمة؟
الطفلة: لقد شتمني أحمد وقال لي: (...) و(...)، وسأخبر أبي كي يعاقبه.
الأم: هو لا يقصد يا فاطمة، ولعله لن يفعل ذلك ثانية.
الطفل المدلل.. الأُم هي الأساس
- التفاصيل
يرفض الرد على أسئلتها.. يتصرّف بحماقة معها ومع البالغين.. يرفض مشاركة الآخرين.. يصر دائماً على أن يكون الأوّل في صف المنتظرين.. وإذا رفضت الأُم شراء لعبة جديدة له، يأخذ في الصراخ والعويل ويلقي بنفسه أرضاً.. هذا بعض مما يمكن أن يقوم به الطفل المدلل من تصرفات، ذلك أن كثر الدلال، يمكن أن يصل إلى حد تطاول الطفل على الأُم وتوبيخها بعنف، في حال أعطته لبَناً بينما طلب منها عصيراً.. أو أن يقوم بإزعاجها بإتصالاته إذا ذهبت إلى السوبرماركت، أو أي مكان آخر من دون إصطحابه معها، أو يكلِّمها بوقاحة في حال رفضت تلبية مطلبه، مثل القول لها: "أنت سيِّئة.. أنت أُم بغيضة". كما يمكن أن يظهر الطفل ميلاً إلى التركيز أكثر على شؤونه الذاتية عندما يصبح شاباً، ويفتقد القدرة على السيطرة على نفسه، وقد تظهر عليه علامات القلق والإحباط.
أسلوب التذبذب في المعاملة الوالدية في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال
- التفاصيل
ويقصد به تقلُّب الوالدين في معاملة الطفل بين اللين والشدة، أو القَبول والرفض، وهذا يؤدِّي إلى وجود طفل قَلِق بصفة مستمرة، وهذا لا يُعِينه على تكوين فكرة ثابتة عن سلوكه.
كما يقصد به إدراكُ الطفل - من خلال معاملة والديه له - أنهما لا يعاملانه معاملة واحدة في الموقف الواحد، بل إن هناك تذبذبًا قد يصل إلى درجة التناقض في مواقف الوالدين، وهذا الأسلوب يجعل الطفل لا يستطيع أن يتوقعَ رد فعل والديه إزاء سلوكه، كذلك يشمل هذا الأسلوب إدراكَ الطفل أن معاملة والديه تعتمد على المزاج الشخصي والوقتي، وليس هناك أساسٌ ثابت لسلوك والديه نحوه.
أنواع كذب الأطفال وطرق التغلب عليها
- التفاصيل
أنس محمد خير يوسف
إنّ الكذب عادةً غرضٌ ظاهري لدوافع وقوى نفسية تجيش في نفس الفرد؛ سواء كان طفلاً أو بالغاً..
والكذب من الوجهة الفلسفيّة والتحليليّة لا يُعد كذباً إلا إذا توافرت النيّة والقصد في الموضوع؛ فالذين يذكرون أموراً علميّة ويتوهّمون أنها صحيحة وهي في الحقيقة خلاف ذلك، لا يمكن أن نعدهم كاذبين، والذي ينقل خبراً على أنه صحيح متوهّماً الصدق فيما يقول، ويكون الخبر كاذباً؛ فهذا ينطبق عليه القول المتعارف عليه (ناقل الكفر ليس بكافر) وعلى غراره (ناقل الكذب ليس بكاذب)، من أجل ذلك قامت في الأوساط الفكرية والجتماعية والفلسفيّة دراسات حول استقصاء الأخبار.
!! أيها المربي تريث قبل أن تهــــــــــدد
- التفاصيل
كريم الشاذلي
فليس من الحكمة أن تهدد ولا تفعل، كثيرون هم من تسبقهم ألسنتهم في تهديدأبنائهم: إن لم تتوقف سأضربك.. لا تفعل وإلا لن تخرج معي بعد ذلك..لن أعطيك مالا مرة أخرى.
ثم لا يتوقف الطفل، ولا ينفذ تهديده الأب، فيتولد لدى الابن استخفافا بالتهديد.
وقد تهدده بشيء هو متأكد أنك لن تفعله مثل (لو فعلت كذا سأقتلك)،وهو مدرك أنك مبالغ غير جاد؛ىبل يجب أن يتريث الأب ويفكر في نوعية التهديد، وهل سيستطيع تنفيذه أم لا، فإن كان لا يستطيع فالأفضل له أن يصمت،وإن كان يستطيع فلينظر للطفل نظرة عتاب قوية ويخبره بتهديده، فإن لم يتوقف الطفل ينفذ الأب تهديده فورا وبلا إبطاء مهما اعترض الطفل وبكى.