المنهج النبوي في تصحيح أخطاء الغلمان
- التفاصيل
خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم , و وهب له العقل الذي يميز به الصحيح من السقيم , وأودع فيه من القدرات الشيء الكثير , ففي الإنسان لمة ملك ولمة شيطان رجيم , فهذا يدعوه إلى الجنة وذاك يدعوه إلى السعير , وجعله في النهاية مسؤولا عن اختياره أمام الله رب العالمين , في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , إلا من أتى الله بقلب سليم .
والإنسان كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم خطاء , أي كثير الخطأ , قال صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) المستدرك على الصحيحين .
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم : ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم )
فالخطأ والذنب لا ينفك عنه إنسان , ولا يستثنى من الوقوع فيه أحد , إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم , فليست المشكلة في الوقوع بالخطأ , فهذا أمر يشترك فيه الناس جميعا , ولكن المشكلة تكمن في معالجة الخطأ والتوبة منه بعد ذلك , حتى لا يصبح الخطأ ديدنا وعادة يصعب الخلاص منه في المستقبل .
تنشئة الطفل المبدع
- التفاصيل
هذه قصة طفل عبقري، وتبدأ القصة عندما جاء التهديد مبطن للطفل في شكل قصيدة عندما كان عمره ثمان سنوات. والتي تقول "هذه الأغنية لطفل عبقري. غنها بلطف، حيث إنها أغنية موحشة". هذا هو مطلع القصيدة للشاعر "لانجستون هايز" Langston Highes، ويبدو أن مرسلها أحد الزملاء بالفصل. فقد أشعل "كريج" هذا الطفل الصغير غيرة التلاميذ حينما وجدوا أنّه يغزو مراتب تفوقهم من خلال انتقاله من الصف الثاني حتى الصف التاسع في سنة واحدة فقط. وقد قام المعلمون بفصل درجات "كريج" عن بقية درجات التلاميذ في الفصل حتى يزيلوا الغيرة والغيظ منهم. وقد تمكن "كريج" من العد من 1 إلى 25 قبل أن يرفع يده للإجابة حتى يعطي فرصة للآخرين كي يجيبوا على الأسئلة وتستمر القصيدة: "غني بلطف بقدر الإمكان خشية أن تخرج الأغنية عن السيطرة".
التصرف مع الطفل ذو السلوك المضطرب.. أفكار وخطوات
- التفاصيل
هناك أنماط عدة من التصرفات التي يقوم بها الطفل المضطرب، أكثرها شيوعاً: السلوك المعارض بجرأة، والسلوك الفوضوي، والسلوك اللامبالي بإفراط. تتشارك هذه الأنماط الثلاثة من التصرفات في بعض الأعراض الشائعة. وقد يَجمع الطفل بين نمطين من السلوك في الوقت نفسه. غالباً ما يُظهر الطفل الذي يعاني اضطراباً في السلوك، تصرفات غير اجتماعية مثل الغضب الشديد واستخدام لغة الشتم دائماً، وتصرفات عدوانية مثل البصق على الناس وعدم احترام مشاعر وحقوق الآخرين بشكل متكرر. معظم الأطفال الذين يوصفون بسوء التصرف يكذبون، خاصة عندما يكونون خائفين من مواجهة مشاكل، أو يرغبون في الحصول على شيء بشدة. والبعض منهم يكذب مراراً وتكراراً حتى عندما لا يكون هناك داعٍ للكذب. ومن المحتمل أن تكون غرف معظم الأطفال الذين يعانون اضطراب في السلوك غير مرتبة، كما أنّهم لا يحبون المساعدة في ترتيبها، ولا يراعون شروط النظافة الصحية.
كيف نحمى أطفالنا من المجتمع المحيط؟
- التفاصيل
كنا قد تحدثنا معكم فى الجزء الأول من موضوع "كيف تنتج طفلا إيجابيا؟" عن مفهوم التربية الإيجابية، وفي هذا الجزء سوف نتحدث عن أهمية القيم وكيف أنها بدورها تحمي أطفالك من المجتمع المحيط بهم، فالكثير من الآباء يشكون أنهم يخافون علي صغارهم ممن حولهم.
ولتجنب هذا الخوف وحماية أطفالك.. إليك هذه الملاحظات:
* أهم القيم التي يجب أن نمنحها لأطفالنا هي الثقة، فذلك يثري من شخصياتهم، ويمنحهم الأدوار والمسؤوليات بشكل تدريجي.
* التواصل بالحوار مع الأبناء: بنظم وحدود العائلة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وخلال هذا التواصل يمكن مساعدتهم في تعلم اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، كأن نبدأ من اختيار الملابس أو تجهيز غرفة المعيشة أو مشاورتهم بشؤون الأسرة، هذا يبني علاقة إيجابية معهم، فنحن بذلك نمنحهم فرصة المبادرة وخوض التجارب.
* من أسوأ أساليب التربية، التعامل بالخطـأ مع خطأ الطفل، والمبالغة أو الاستهتار بأخطائه ، فالمطلوب عند ارتكاب الطفل خطأ من المهم أن يدرك الطفل عند ردنا على أخطائه أن الخطأ ليس جريمة، بل هو الطريقة الأفضل لتعلم الصحيح ، فإذا تربى أبناؤنا على ذلك خرجوا من أي أزمة بسلام.
متى تتخلى الأم عن إغراق أطفالها بكلمة "لا"؟
- التفاصيل
لا.. الكلمة المفضلة لدى كثير من الأمهات، فهي كلمة سهلة، ليس في النطق فحسب، وإنما في التحمل والعواقب، كلما طلب الطفل شيئاً، أو رغب في القيام بأمر، أو اقترح فكرة، جاءت الإجابة الفورية الأوتوماتكية: لا..
إبداء الرفض بسبب وبدون سبب، الرفض الباهت غير المقنع هو جزء من عقلية الكثيرين، وليس خاصًا بالمرأة، ولكن الأمر قد ينبئ لدى البعض عن خلل نفسي ورغبة في السيطرة وإصابة الآخرين بالإحباط.
"لا".. لا تفكر ولا تختار
"أمي.. أريد أن أشتري هذا الثوب"..
"لا.. ستشتري ما أختاره".
موقف يتكرر كثيراً بين الأم وأطفالها، وإذا ما سألتها عن السبب الحقيقي لرفضها، ولماذا لم تكلف نفسها عناء إقناع الصغير بما تختاره هي له، سنجد غالبًا أن رفضها كان غير مبرر، وأن السبب ليس أن ما اختارته أفضل مما اختاره الطفل، وإنما لقناعة لديها بأن عليها ألا تستسلم لما يختاره الصغار، وإلا فقدت هيبتها كأم، وإلا كانت تفسدهم عليها، وتبذر فيهم بذرة التمرد المشؤومة!