بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان يراها و هي تذهب و تعود ..... سأل عنها و عن أهلها .... أعجب بأخلاقها
كان هو شابا عاديا و لم يكن ملفتا للانتباه
تقدّم إليها و خطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت و أسرة
خرج ذات مرة هو و إياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة وذلك بعد العقد.
جلسا في مطعم في مكان منعزل...........كان مضطربا جدّا و لم يستطع الحديث.
هي بدورها شعرت بذلك لكنّها كانت رقيقة و لطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض و فجأه أشار للنّادل قائلا :
(( رجاءً، أريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه و على وجهها ابتسامة فيها استغراب!.......اِحمرّ وجهه خجلاً و مع هذا وضع الملح في قهوته و شربها
سألته: لم أسمع بملح مع القهوة.

بإسناد حسن من حديث معاوية رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إياكم والتمادح ؛ فإنه الذبح "
سنن ابن ماجه » كتاب الأدب
و المدح له مساوئ و سلبيات كثيرة، قد يفرط فيه صاحبه فيقع في الكذب الذي حرمه الله !
ذلك بأن يقوم المادح بذكر أوصاف ليست موجودة في الممدوح كما يفعل أكثر الشعراء في مدحهم وثنائهم على بعض الولاة طمعا في ودهم و فيما عندهم فيقومون بذكر أوصاف ليست فيهم ومن سلبيات المدح ؛ أنه قد يدخل صاحبه في الرياء و التصنع و للعاطفة حظ كبير في هذا ، إذ أنك تجد المادح لفرط حبه و عماه يقول كل شيء يرضي صاحبه ليحافظ على صفاء المودة و لو كان صاحبه منصفا لتفطن لسباحة صاحبه في سنا الأحلام و ظلمة الأوهام.

الإضرار بالناس وإلحاق الأذى بهم، والعدوان عليهم، ليس خلاف المروءة فقط، بل ضدّ الطبع الإنساني السليم.. هو الخروج على الطبيعة الإنسانية السوية.. وإلاّ فالإضرار (إصابة الآخرين بالضرر) وإن كان خصلة أو طبع بشريّ، أو غريزة مودعة في أصل الخلقة، لكنّ الله أراد للناس أن يكون أقوى من قوّة الشرّ فيه.. أن يكون نافعاً يغلبُ خيرهُ شرّه، فلا ينجم أو يصدرُ عنه ضرر أو إضرار بالآخرين.. ولأنّه خالقه يعرفُ أنّه قادرٌ على ذلك.
هذه النصوص الشريفة تؤكِّد هذا المعنى:
"المُسلم": "مَن سلم المسلمون من يده ولسانه".
"المؤمن": الخيرُ منه مأمول والشرُّ منه مأمون".
إنّ كل ما في الوجود مخلوقٌ لما أعدّهُ الله له، أي ما من مخلوق أو كائن إنساني أو غير إنساني إلا وأودع الله تعالى فيه القابلية على (النفع) إذا لم يكن بطبعه (المادي) فبطبعه (المعنويّ).

بإسناد حسن من حديث معاوية رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إياكم والتمادح ؛ فإنه الذبح "
سنن ابن ماجه » كتاب الأدب
و المدح له مساوئ و سلبيات كثيرة، قد يفرط فيه صاحبه فيقع في الكذب الذي حرمه الله !
ذلك بأن يقوم المادح بذكر أوصاف ليست موجودة في الممدوح كما يفعل أكثر الشعراء في مدحهم وثنائهم على بعض الولاة طمعا في ودهم و فيما عندهم فيقومون بذكر أوصاف ليست فيهم ومن سلبيات المدح ؛ أنه قد يدخل صاحبه في الرياء و التصنع و للعاطفة حظ كبير في هذا ، إذ أنك تجد المادح لفرط حبه و عماه يقول كل شيء يرضي صاحبه ليحافظ على صفاء المودة و لو كان صاحبه منصفا لتفطن لسباحة صاحبه في سنا الأحلام و ظلمة الأوهام.

الإضرار بالناس وإلحاق الأذى بهم، والعدوان عليهم، ليس خلاف المروءة فقط، بل ضدّ الطبع الإنساني السليم.. هو الخروج على الطبيعة الإنسانية السوية.. وإلاّ فالإضرار (إصابة الآخرين بالضرر) وإن كان خصلة أو طبع بشريّ، أو غريزة مودعة في أصل الخلقة، لكنّ الله أراد للناس أن يكون أقوى من قوّة الشرّ فيه.. أن يكون نافعاً يغلبُ خيرهُ شرّه، فلا ينجم أو يصدرُ عنه ضرر أو إضرار بالآخرين.. ولأنّه خالقه يعرفُ أنّه قادرٌ على ذلك.
هذه النصوص الشريفة تؤكِّد هذا المعنى:
"المُسلم": "مَن سلم المسلمون من يده ولسانه".
"المؤمن": الخيرُ منه مأمول والشرُّ منه مأمون".
إنّ كل ما في الوجود مخلوقٌ لما أعدّهُ الله له، أي ما من مخلوق أو كائن إنساني أو غير إنساني إلا وأودع الله تعالى فيه القابلية على (النفع) إذا لم يكن بطبعه (المادي) فبطبعه (المعنويّ).

JoomShaper