عن الحرمان..
- التفاصيل
في أوّل مرَّة نسمع فيها هذه الكلمة سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا فكرة الفقر وأهل الحاجات.. ذلك أننا نملك تصوّر مرسّخ عن معنى الحرمان المادي فقط.. وهذا شيئ طبيعيّ في عصرنا السوقيّ – أقصد من الناحية الاقتصادية – أقول هذا صحيح أن يتبادر إلى أذهاننا فورًا فكرة الحرمان المادي كأول خاطرة لأننا نعيش في عصر عصبه ولبه الاقتصاد وحضارة السوق..
عن الحرمان..
- التفاصيل
في أوّل مرَّة نسمع فيها هذه الكلمة سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا فكرة الفقر وأهل الحاجات.. ذلك أننا نملك تصوّر مرسّخ عن معنى الحرمان المادي فقط.. وهذا شيئ طبيعيّ في عصرنا السوقيّ – أقصد من الناحية الاقتصادية – أقول هذا صحيح أن يتبادر إلى أذهاننا فورًا فكرة الحرمان المادي كأول خاطرة لأننا نعيش في عصر عصبه ولبه الاقتصاد وحضارة السوق..
سوسيولوجيا التواصل الخلوي.
- التفاصيل
د.ناصر احمد سنه
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي لديه حاجات مُلحة للتواصل والتفاعل والتلاقي. أمور أخذت أشكالاَ وأنماطاً متعددة عبر التاريخ الإنساني، وأثمرت حضارة، وتاريخاً، وفنوناً، وثقافة.. شفهية وكتابية. بيد أنه بات التواصل الخلوي، وتسارع نمو وتطور آلياته وتجهيزاته وأجهزته، يتربع على عرش أكثر وسائل التواصل والاتصال شيوعاً علي كوكب الأرض. فمن البيت للعمل، لقاعات الدرس، في وسائل المواصلات، وعلي متن السفن والطائرات، وفي الطرقات والأندية والمتنزهات الخ تجده يلازم الناس كظلهم. ولم تعد غاية هذا التواصل تبادل الكلمات أو نقل الرسائل القصيرة، بل تعدي الأمر وتشعب أكثر من هذا بكثير. الأمر الذي يلح في النظر إليه نظرة سوسيولوجية عامة.
سوسيولوجيا التواصل الخلوي.
- التفاصيل
د.ناصر احمد سنه
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي لديه حاجات مُلحة للتواصل والتفاعل والتلاقي. أمور أخذت أشكالاَ وأنماطاً متعددة عبر التاريخ الإنساني، وأثمرت حضارة، وتاريخاً، وفنوناً، وثقافة.. شفهية وكتابية. بيد أنه بات التواصل الخلوي، وتسارع نمو وتطور آلياته وتجهيزاته وأجهزته، يتربع على عرش أكثر وسائل التواصل والاتصال شيوعاً علي كوكب الأرض. فمن البيت للعمل، لقاعات الدرس، في وسائل المواصلات، وعلي متن السفن والطائرات، وفي الطرقات والأندية والمتنزهات الخ تجده يلازم الناس كظلهم. ولم تعد غاية هذا التواصل تبادل الكلمات أو نقل الرسائل القصيرة، بل تعدي الأمر وتشعب أكثر من هذا بكثير. الأمر الذي يلح في النظر إليه نظرة سوسيولوجية عامة.
الإصغاء والخلوة مع الذات
- التفاصيل
يبيّن إريك فروم (عالم نفس وفيلسوف إنساني ألماني أمريكي) في كتابه "الإنسان من أجل ذاته: بحث في سيكولوجية الأخلاق" أنّ شرط الوجود الإجتماعي هو الوجود في البيت، وشرط الإصغاء إلى الآخر هو الإصغاء إلى الذات. وإصغاء المرء إلى نفسه يواجه في ثقافتنا الحديثة صعوبات جمة. يقول فروم: "إنّ إصغاء المرء إلى نفسه شديد الصعوبة لأنّ هذا الفن يقتضي قدرة أخرى، نادرة في الإنسان الحديث: هي قدرة المرء على أن ينفرد بذاته. ونحن في الحقيقة قد أنشأنا رُهاب الإنفراد؛ ونفضِّل أتفه صحبة أو حتى أبغضها، وأكثر النشاطات خلواً من المعنى، على أن ننفرد بأنفسنا. الأننا نعتقد أننا سنكون في صحبة بالغة السوء؟ أعتقد أنّ الخوف من أن نكون وحيدين مع من أنفسنا هو إلى حد ما شعور بالإرتباك، يقارب الرعب من رؤية شخص معروف وغريب في وقت واحد؛ فنخاف ونولّي الأدبار. فنُضيع بذلك فرصة الإستماع إلى ذواتنا، ونستمر في جهلنا لأنفسنا".