حياتنا العصرية تتطلب علماً وثقافة, ووعيا وادراكا كبيرين للالمام بأمور الحياة اليومية, ومواجهة تعقيداتها المختلفة, وايجاد حلول لمشكلاتها المتعاقبة.
إلا ان هناك مطلبا آخر يساعد على المواجهة ويمهد الطريق امام الانطلاق على طريق الانجاز والنجاح ويدعم الصمود ويشد من قوة الانسان بل ويحفزه على الاستمرار في المقاومة.
هذا المطلب يتلخص في كلمة واحدة هي »الجلد« او القدرة على التحمل stamina وهذه القدرة تتضمن الكثير من المعاني مثل القوة الذهنية والصبر والعزيمة الصادقة والروح المعنوية العالية والرغبة الاكيدة في تحمل المسؤولية حتى النهاية بصرف النظر عن العوائق والعقبات.
ويعني الجلد ايضا امكانية القيام بمهام مختلفة على افضل وجه او مواجهة تحديات عدة الواحد تلو الآخر دون الشعور باليأس او الارهاق او الرغبة في التراجع والانسحاب.

أ.د. محمود نديم نحاس
كانت العرب تجتمع في سوق عكاظ فيتناشدون ويتفاخرون. وعكاظ العصر الحديث هو الإنترنت وقنوات التلفاز. لا يُعرض فيها الشعر وحده، فقد تعددت الآداب والفنون، وصار التمثيل فناً مهماً. إنه يستطيع معالجة القضايا الاجتماعية، أو يبعث في النفوس الاعتزاز بالهوية والثقة بالذات، أو يرشدها إلى المشاركة في صنع الحضارة.
سمعت عن قاضٍ أوعز إلى كاتبه ألا يدخل عليه من يطلب الطلاق إلا بعد أن يتفرج على فيلم عن المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الطلاق! وكانت النتيجة أن أكثر الناس يعدلون عن رأيهم ويرجعون إلى بيوتهم. وهذا يدل على مدى تأثير هذا الفن فيهم.

فوزي صادق
  البندورة في سوق الاصطلاح تعني ( الطماطم )، وفي سوق الخضار العربي تسمى ( قنبلة هيدرومالية ) . قال المهتمون : البندورة كلمة إيطالية (pomma dora) وتعني التفاحة الذهبية المالحة ، وقيل فيها باليونانية ( قلب آدم )، والطماطم من أصل كلمة توميتو، وهي كلمة إنجليزية الأصل (tomato) وهذه الكلمة وصلت من قبائل ( الأزتيك ) الذين كانوا يقطنون جبال شمال المكسيك ، وقد عرفوا بأنهم أول من أهتم بهذه الثمرة، والتي تعتبر من ( الفاكهة  ) بعكس ما يعتقد الكثير من الناس أنها من الخضروات ، ثم ظهرت بأمريكا في القرن الثامن عشر ، وكان يعتقد إنها من فصيلة الباذنجانيات السامة لتشابه بذورها ، وقد قوطعت وبيعت سراً بين القرى ، حتى وصل سعرها إلي أضعاف سعر سواها من الفواكه .. ثم انتقلت البندورة إلي العالم كله مروراُ بالفيليبين والصين، ثم تركيا والشرق الأوسط  انتهاءً بمصر.. حتى تربعت في قلب المطابخ العربية بعد مائة وخمسين عام .

أ.د. محمود نديم نحاس
كانت العرب تجتمع في سوق عكاظ فيتناشدون ويتفاخرون. وعكاظ العصر الحديث هو الإنترنت وقنوات التلفاز. لا يُعرض فيها الشعر وحده، فقد تعددت الآداب والفنون، وصار التمثيل فناً مهماً. إنه يستطيع معالجة القضايا الاجتماعية، أو يبعث في النفوس الاعتزاز بالهوية والثقة بالذات، أو يرشدها إلى المشاركة في صنع الحضارة.
سمعت عن قاضٍ أوعز إلى كاتبه ألا يدخل عليه من يطلب الطلاق إلا بعد أن يتفرج على فيلم عن المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الطلاق! وكانت النتيجة أن أكثر الناس يعدلون عن رأيهم ويرجعون إلى بيوتهم. وهذا يدل على مدى تأثير هذا الفن فيهم.

فوزي صادق
  البندورة في سوق الاصطلاح تعني ( الطماطم )، وفي سوق الخضار العربي تسمى ( قنبلة هيدرومالية ) . قال المهتمون : البندورة كلمة إيطالية (pomma dora) وتعني التفاحة الذهبية المالحة ، وقيل فيها باليونانية ( قلب آدم )، والطماطم من أصل كلمة توميتو، وهي كلمة إنجليزية الأصل (tomato) وهذه الكلمة وصلت من قبائل ( الأزتيك ) الذين كانوا يقطنون جبال شمال المكسيك ، وقد عرفوا بأنهم أول من أهتم بهذه الثمرة، والتي تعتبر من ( الفاكهة  ) بعكس ما يعتقد الكثير من الناس أنها من الخضروات ، ثم ظهرت بأمريكا في القرن الثامن عشر ، وكان يعتقد إنها من فصيلة الباذنجانيات السامة لتشابه بذورها ، وقد قوطعت وبيعت سراً بين القرى ، حتى وصل سعرها إلي أضعاف سعر سواها من الفواكه .. ثم انتقلت البندورة إلي العالم كله مروراُ بالفيليبين والصين، ثم تركيا والشرق الأوسط  انتهاءً بمصر.. حتى تربعت في قلب المطابخ العربية بعد مائة وخمسين عام .

JoomShaper