د. عبد المجيد البيانوني
الإنسان إرادة وعزِيمة.. ومهما كان الإنسان مستَضعفاً في نظر الآخرين؛ فإنّه يستطيع أن يفعل الكثير.. وإنّ صدق الهمّة يفلّ حِدّة القوّة.. ومن صدق الله صدقه..
ـ كوني عاقلة متّزنة، لا تحاولي المستحيل.. الخروج على العادات والتقاليد أشبه بخروج القطار عن سكّته، إنّه السباحة عكس التيّار كما يقولون، فهل تطيقين ذلك.؟
ـ يا بنتي! الإنسان ابن بيئته.. أنا معك.. الحجاب حقّ، ولكنّ بيئتي وبيئتك لا تسمح لنا بذلك.. هل نحن بحاجة إلى أن يجعلنا الناس حديث مجالسهم.. فكّري بعقل وحكمة.. أنا لا أمنعك أن تكوني منسجمة مع ما تعتقدين.. ولكنّني لا أرضى أن نكون شاذّين عن الناس، ومحلّ القيل والقال.!

بقلم محسن العبيدي الصفار
لايمر يوم لانرى فيه الترحم على صلاح الدين الايوبي القائد الشجاع الذي وحد المسلمين وهزم الجيوش الصليبية في معركة فاصلة ادت الى تحرير  القدس الشريف من الاحتلال الاوروبي الذي جاء تحت ستار الدين وتحرير الارض المقدسة من المسلمين ولايمر يوم لانسمع فيه الدعوات ان يرسل الله لنا قائدا مثل صلاح الدين يحرر القدس من دنس اليهود ويقود المسلمين نحو النصر في زمن الهزائم المتوالية .
لاشك ان من حق كل امة التغني بابطالها ومن حق كل مظلوم ان يطلب من الله ان ينصره ويعينه على الظلم الذي حل به خصوصا وانه ظلم مخزي عندما يضع 5 ملايين يهودي ارجلهم على رقاب مليار وعدة مئات من الملايين من المسلمين وينتهكون كل حرمات المسلمين ومقدساتهم دون ان يجرؤ احد على ان يفعل شيئا اكثر من الصراخ والعويل والدعاء حتى باتت امة الاسلام اشبه بأمرأة عجوز لاحول لها ولا قوة سوى البكاء والعويل والدعاء على من اعتدى على حقها .

هدى السالم
رجل تسعيني حكيم رحلت عنه زوجته فباع منزله وقرر العيش في دار للمسنين ..
دخل تلك الدار ينتظر إجراءات الدخول ..
بعد انتظار دام ساعات .. قالت له الموظفة .. " يا سيدي غرفتك الآن جاهزة ولكن عليك أن تعلم أنها صغيرة جداً ويغطي نافذتها الوحيدة قطعة من القماش البالي حيث لا يوجد ستائر مناسبة .."
ابتهج الرجل وقال "هذا رائع .. كم أنا سعيد "
تعجبت الموظفة من ردة فعله وبدت فرحته مثل فرحة طفل في الثامنة منحه الحظ فجأة هدية ثمينة !!!
فقالت له مندهشة " هل أنت سعيد بإقامتك في غرفة صغيرة تغطي نافذتها خرقة بالية؟!!
فأجابها قائلاً " حين نهضت من نومي اليوم قررت أن أكون سعيداً .. نعم فالسعادة اختيار .. كل يوم حين أنهض من نومي أتأمل فأجد نفسي أمام خيارين ، إما أن أفكر في الأجهزة المعطلة في جسدي فأجلس حزيناً على ذهابها وأقضي يومي متألماً من فقدها ، أو أنظر إلى الأجهزة السليمة الباقية في هذا الجسد فأسعد وأشكر الله على بقائها ...

بقلم محسن العبيدي الصفار
لايمر يوم لانرى فيه الترحم على صلاح الدين الايوبي القائد الشجاع الذي وحد المسلمين وهزم الجيوش الصليبية في معركة فاصلة ادت الى تحرير  القدس الشريف من الاحتلال الاوروبي الذي جاء تحت ستار الدين وتحرير الارض المقدسة من المسلمين ولايمر يوم لانسمع فيه الدعوات ان يرسل الله لنا قائدا مثل صلاح الدين يحرر القدس من دنس اليهود ويقود المسلمين نحو النصر في زمن الهزائم المتوالية .
لاشك ان من حق كل امة التغني بابطالها ومن حق كل مظلوم ان يطلب من الله ان ينصره ويعينه على الظلم الذي حل به خصوصا وانه ظلم مخزي عندما يضع 5 ملايين يهودي ارجلهم على رقاب مليار وعدة مئات من الملايين من المسلمين وينتهكون كل حرمات المسلمين ومقدساتهم دون ان يجرؤ احد على ان يفعل شيئا اكثر من الصراخ والعويل والدعاء حتى باتت امة الاسلام اشبه بأمرأة عجوز لاحول لها ولا قوة سوى البكاء والعويل والدعاء على من اعتدى على حقها .

هدى السالم
رجل تسعيني حكيم رحلت عنه زوجته فباع منزله وقرر العيش في دار للمسنين ..
دخل تلك الدار ينتظر إجراءات الدخول ..
بعد انتظار دام ساعات .. قالت له الموظفة .. " يا سيدي غرفتك الآن جاهزة ولكن عليك أن تعلم أنها صغيرة جداً ويغطي نافذتها الوحيدة قطعة من القماش البالي حيث لا يوجد ستائر مناسبة .."
ابتهج الرجل وقال "هذا رائع .. كم أنا سعيد "
تعجبت الموظفة من ردة فعله وبدت فرحته مثل فرحة طفل في الثامنة منحه الحظ فجأة هدية ثمينة !!!
فقالت له مندهشة " هل أنت سعيد بإقامتك في غرفة صغيرة تغطي نافذتها خرقة بالية؟!!
فأجابها قائلاً " حين نهضت من نومي اليوم قررت أن أكون سعيداً .. نعم فالسعادة اختيار .. كل يوم حين أنهض من نومي أتأمل فأجد نفسي أمام خيارين ، إما أن أفكر في الأجهزة المعطلة في جسدي فأجلس حزيناً على ذهابها وأقضي يومي متألماً من فقدها ، أو أنظر إلى الأجهزة السليمة الباقية في هذا الجسد فأسعد وأشكر الله على بقائها ...

JoomShaper