لماذا تفوق علينا الغرب فى المطالعة و القراءة ؟
- التفاصيل
لكن وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب ..
نجد أن مناهج التربية علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو, عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة, فأنت ترى الطفل يقرأ في الباص, وفي عيادة الطبيب, وأمه تقرأ له عند المساء, وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير..
حب المطالعة والرغبة في القراءة نهج يسلكه المربون هناك, فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لأولادهما يتضمن زيارة الى إحدى المكتبات العامة, فالأم تقرأ, والأب يطالع, والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال, والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار, والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات, ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة ,حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.
المرأة وعالم الأحزان
- التفاصيل
تصلني رسائل بين الحين والآخر تطالب بتناول قضايا المرأة. والتركيز على همومها وما تتعرض له من ظلم وأذى.
ولا أنكر أنني ظللت لأعوام خلت أبتعد عمداً عن ملامسة الجرح والتعمق في المعاناة! أولاً لأن مسألة حقوق المرأة باتت قضية عالمية تُقام لها البرامج والمؤتمرات، وتتبناها الحكومات والنخب وتشغل الحيز الأعظم في الإعلام. إلا أنها بتركيزها على مفاهيم المساواة المطلقة والتحرر والتمكين ضلت الطريق السوي لرعاية مصالح المرأة وإصلاح أوضاعها. ثانياً: المجتمعات الإسلامية متهمة مُسبقاً باضطهاد المرأة. والمجتمع الخليجي والسعودي خاصة، رسم لهما صورة مشوهّه دولياً فيما يخص التعامل معها! فكان كشف ومناقشة الحالات الحقيقية لانتهاك حقوق المرأة سيكون بمثابة تأييد وإثبات الحكم الجائر ضد مجتمعنا.
ولكني أدركت أخيراً أن علينا أن نعترف بمشكلاتنا ونعالج مآسينا دون أن نقف طويلاً أو نهتم برأي الآخر عنا.
رسالة الى مديرة مدرسة بناتي
- التفاصيل
أرسلت هذه الرسالة إلى مديرة مدرسة بناتي
وكان فيها
الأخت والمربية الفاضلة الأستاذة .........تحية طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر لكم جهودكم الفاضلة فيما تقومون به من جهد منظور وملاحظ ، في تربية أبنائنا فجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم.
بالأمس فاجأتني ابنتي بقصة قصتها على طالبات الفصل، مدرستهن للتربية الدينية. والقصة كما أذكر كالتالي:
كانت هناك فتاة في مثل عمر ابنتي (أي عشرة أعوام) لاتلبس الحجاب أو تلبسه مع كشف الشعر أو تلبس حجاباً ملوناً، وكانت لا تلتزم بالصلاة، ثم فجأة حصل معها حادث سيارة وماتت ودفنها أهلها. وفي البيت تكمل ابنتي (نقلاً عن مُدرِستها) حلمت الأم بأن ابنتها تحترق في قبرها فأخبرت الأب ولكن الأب قال لها إن هذا مجرد حلم.المرأة وعالم الأحزان
- التفاصيل
تصلني رسائل بين الحين والآخر تطالب بتناول قضايا المرأة. والتركيز على همومها وما تتعرض له من ظلم وأذى.
ولا أنكر أنني ظللت لأعوام خلت أبتعد عمداً عن ملامسة الجرح والتعمق في المعاناة! أولاً لأن مسألة حقوق المرأة باتت قضية عالمية تُقام لها البرامج والمؤتمرات، وتتبناها الحكومات والنخب وتشغل الحيز الأعظم في الإعلام. إلا أنها بتركيزها على مفاهيم المساواة المطلقة والتحرر والتمكين ضلت الطريق السوي لرعاية مصالح المرأة وإصلاح أوضاعها. ثانياً: المجتمعات الإسلامية متهمة مُسبقاً باضطهاد المرأة. والمجتمع الخليجي والسعودي خاصة، رسم لهما صورة مشوهّه دولياً فيما يخص التعامل معها! فكان كشف ومناقشة الحالات الحقيقية لانتهاك حقوق المرأة سيكون بمثابة تأييد وإثبات الحكم الجائر ضد مجتمعنا.
ولكني أدركت أخيراً أن علينا أن نعترف بمشكلاتنا ونعالج مآسينا دون أن نقف طويلاً أو نهتم برأي الآخر عنا.
رسالة الى مديرة مدرسة بناتي
- التفاصيل
أرسلت هذه الرسالة إلى مديرة مدرسة بناتي
وكان فيها
الأخت والمربية الفاضلة الأستاذة .........تحية طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر لكم جهودكم الفاضلة فيما تقومون به من جهد منظور وملاحظ ، في تربية أبنائنا فجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم.
بالأمس فاجأتني ابنتي بقصة قصتها على طالبات الفصل، مدرستهن للتربية الدينية. والقصة كما أذكر كالتالي:
كانت هناك فتاة في مثل عمر ابنتي (أي عشرة أعوام) لاتلبس الحجاب أو تلبسه مع كشف الشعر أو تلبس حجاباً ملوناً، وكانت لا تلتزم بالصلاة، ثم فجأة حصل معها حادث سيارة وماتت ودفنها أهلها. وفي البيت تكمل ابنتي (نقلاً عن مُدرِستها) حلمت الأم بأن ابنتها تحترق في قبرها فأخبرت الأب ولكن الأب قال لها إن هذا مجرد حلم.