أ.د. محمود نديم نحاس
طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة.  أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.  أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً.  يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

أ.د. محمود نديم نحاس
طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة.  أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.  أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً.  يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

بقلم الخبير اسامة الشريف
  أغلق عينيك لترى وتتأمل الكثير مما تفعله كل يوم ، فللاسف الكثير من الناس لا ترى الكثير من اعمالها واعينها مفتوحة ، اغلقها ريما ترى افضل وتأمل نفسك ، تأمل عيوبك ، تأمل حسناتك ، تأمل علاقاتك بالآخرين ، لا تنظر الى المرآة لكي لا تصاب بالغرور والتكبر والانانية ، اغلق عينيك وافتح وعيك على حياتك التي اصبحت كلها عيوب والم ، تذكر اننا اصبحنا بلا عيون ، بلا قلوب ، بلا عقول ، نسير ولا ندري الى اين ، نضحى بالنعمة التي منحنا اياها الله ونبدلها بالنقمة .

بقلم الخبير اسامة الشريف
  أغلق عينيك لترى وتتأمل الكثير مما تفعله كل يوم ، فللاسف الكثير من الناس لا ترى الكثير من اعمالها واعينها مفتوحة ، اغلقها ريما ترى افضل وتأمل نفسك ، تأمل عيوبك ، تأمل حسناتك ، تأمل علاقاتك بالآخرين ، لا تنظر الى المرآة لكي لا تصاب بالغرور والتكبر والانانية ، اغلق عينيك وافتح وعيك على حياتك التي اصبحت كلها عيوب والم ، تذكر اننا اصبحنا بلا عيون ، بلا قلوب ، بلا عقول ، نسير ولا ندري الى اين ، نضحى بالنعمة التي منحنا اياها الله ونبدلها بالنقمة .

 

  (القانون) يضع عقوبات على المخالفات الخارجيّة.. أمّا المخالفات الداخليّة فلا شأن له بها.. إنّه يقف عند عتبة الجرائم المرئيّة.. القانون لا يعاقبك إذا كذبتَ وهو لا يعلم بكذبك، ولا يعاقبك على خيانتك إذا لم يُسجِّل بلاغاً بهذه الخيانة، بل لا يعاقبك على مخالفة أو جريمة أو جناية منظورة لكونها لم تقع تحت بصره، فقد لا يعاقب السارق إذا لم يشاهد سرقته بأمِّ عينه، أو لم يبلّغ أحدٌ ضدّه.
القانون يستطيع أن يمنع الكثير من الجرائم ما دام (مراقباً) جيِّداً: يفتح عينيه في النهار.. ولا ينام في الليل، ولا يغفل عن المناطق البعيدة أو المغلقة، لكنّه – مهما تطوّر – يبقى في غفلةٍ من جرائم كثيرة لم يرصدها، أو سجّلها ضدّ مجهول وأقفل التحقيق.
  إذا غاب القانون.. إذا نام القانون.. إذا ترخّى القانون، لعب الفأرُ في غياب القطّ، وتحلّل الخارجون عليه من سلطته لينهبوا ويقتلوا، ويضعوا أو يصنعوا من أنفسهم قوّة بديلة عنه ليُرهبوا الناس ويستولوا على ممتلكاتهم، ذلك أنّ المخالفة تكون في مأمن إذا غابَ القانون حتى من الذين يراعون القانون وهو يراقبهم.

JoomShaper