بقلم:محمد هشام أبو القمبز
في خضم الحياة ومجرياتها، وسرعة تطور العلوم وأحادية القطب, نجد أن الإنسان ضائعٌ لا محالة، يبحثُ عن نفسه بين الركام المتمثل في مخلفات التكنولوجيا العظيمة، فلم يصبح لديه وقت حتى يجلس مع نفسه ليتأمل ما يجري حوله وإن جلس (برأي البعض) ضاعت منه الفرص وتقدم غيره , فالمواطن العربي المسكين تتعاظم عليه الأمور، وتتداخل عليه المفاهيم ما بين سياسة واقتصاد وأزمات يومية ومعارك شخصية، وحتى البندورة (الطماطم) أصبحت تشكل له هاجساً, فأين كينونة الإنسان وكيف له أن يصبح قادراً على إدارة حياته وحياة من حوله , فهو بحاجة إلى التوازن.

شبكة النبأ
يشهد العالم الغربي مشكلة حقيقة وخطيرة في الوقت ذاته، لاسيما وإنها تتعلق بالدين الذي يعتمد عليه الكثير من الشعوب في اتخاذ قراراتهم وتمشية أمورهم اليومية بل وحتى المستقبلية، ولكن ما يحدث في كنائس أوربا قلب الموازين واضعف الإيمان بالبابا حسب ما يراه الكثير من المحللين الذي يتابعون هذه الأحداث عن كثب حيث أكدوا ان هناك عمليات اغتصاب تجري في الكنائس من قبل الكهنة القائمين بأمور الكنيسة مستخدمين اللجوء الروحي الذي يلجأ إليه العديد من المسيحيين للتكفير عن ذنوبهم او لطلب المشورة في أمورهم، ولكنهم لم يعلموا ان هناك كهنة ستستخدم مناصبها الدينية لسد رغباتهم الجنسية على حساب نفسية الأبرياء التي ستبقى تعاني من هذه اللحظات طوال حياتهم.

ُمقالة رائعة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله اذ كتب يقول:
نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ،
أفكر في موضوع
أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ،
وأمهم تعالج صوفا
تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ،
وليس ما أشكو
منه أو أطلب زيادة عليه
فقلت الحمد لله
أخرجتها من قرارة قلبي
ثم فكرت فرأيت أن ' الحمد ' ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف
مرة ، ولكن
الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها
حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء
وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين
فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري
وأولاده في الجوع والبرد ؟ وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟

شبكة النبأ
يشهد العالم الغربي مشكلة حقيقة وخطيرة في الوقت ذاته، لاسيما وإنها تتعلق بالدين الذي يعتمد عليه الكثير من الشعوب في اتخاذ قراراتهم وتمشية أمورهم اليومية بل وحتى المستقبلية، ولكن ما يحدث في كنائس أوربا قلب الموازين واضعف الإيمان بالبابا حسب ما يراه الكثير من المحللين الذي يتابعون هذه الأحداث عن كثب حيث أكدوا ان هناك عمليات اغتصاب تجري في الكنائس من قبل الكهنة القائمين بأمور الكنيسة مستخدمين اللجوء الروحي الذي يلجأ إليه العديد من المسيحيين للتكفير عن ذنوبهم او لطلب المشورة في أمورهم، ولكنهم لم يعلموا ان هناك كهنة ستستخدم مناصبها الدينية لسد رغباتهم الجنسية على حساب نفسية الأبرياء التي ستبقى تعاني من هذه اللحظات طوال حياتهم.

ُمقالة رائعة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله اذ كتب يقول:
نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ،
أفكر في موضوع
أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ،
وأمهم تعالج صوفا
تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ،
وليس ما أشكو
منه أو أطلب زيادة عليه
فقلت الحمد لله
أخرجتها من قرارة قلبي
ثم فكرت فرأيت أن ' الحمد ' ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف
مرة ، ولكن
الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها
حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء
وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين
فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري
وأولاده في الجوع والبرد ؟ وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟

JoomShaper