مؤتمر المناخ والإنسان الصالح
- التفاصيل
ابتهال قدور
المناخ المتمرد على كوكبنا الجميل قضية تشغل قادة العالم المجتمعين هذه الأيام في كوبنهاجن…مُلفت هو اجتماعهم في مؤتمر يحاول إنقاذ الأرض، وملفت كان غيابهم عن مؤتمر يحاول إنقاذ الإنسان الجائع على هذه الأرض.. في مؤتمر الجياع الذي انقضى بلامبالاة واضحة!
منطقياً لا تبدو الفروق كبيرة بين قضية تدهور أحوال الأرض، وبين قضية تدهور أحوال الإنسان وقضائه جوعاً، فالأرض خلقت للإنسان وجعلت محضناً له، هي داره وبيته ومكانه، والتهاون في صيانتها ذنب كبير، ولكن ما فائدة اهتمامنا بالدار إذا ما غادرها ساكنوها؟؟!!
مؤتمر المناخ والإنسان الصالح
- التفاصيل
ابتهال قدور
المناخ المتمرد على كوكبنا الجميل قضية تشغل قادة العالم المجتمعين هذه الأيام في كوبنهاجن…مُلفت هو اجتماعهم في مؤتمر يحاول إنقاذ الأرض، وملفت كان غيابهم عن مؤتمر يحاول إنقاذ الإنسان الجائع على هذه الأرض.. في مؤتمر الجياع الذي انقضى بلامبالاة واضحة!
منطقياً لا تبدو الفروق كبيرة بين قضية تدهور أحوال الأرض، وبين قضية تدهور أحوال الإنسان وقضائه جوعاً، فالأرض خلقت للإنسان وجعلت محضناً له، هي داره وبيته ومكانه، والتهاون في صيانتها ذنب كبير، ولكن ما فائدة اهتمامنا بالدار إذا ما غادرها ساكنوها؟؟!!
تخلص من السلبية ولا تتدخل فيما لا يخصك
- التفاصيل
لهن: وصف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر الناس من حوله "بالعذاب" ، لأن بعضهم يتصف بالتطفل أو تأثير السلبي يسحبك للخلف بدلاً من أن يدفعك للأمام ، وما أكثر هؤلاء النماذج من حولك سواء من الأقارب أو الجيران أو زملاء العمل ، ولكي يحيا الإنسان بصورة طبيعية عليه أن يتعامل بسلام مع جميع الشخصيات والفئات في المجتمع، ودائماً توجد طرق فعّالة للارتقاء بالنفس فوق هذه السلبيات منها :
* تدريب داخلي : لكل فعل رد فعل ، السلبية أيضاً كذلك ، لن تقوم بتغييرها فوراً، ولا توجد وصفة سحرية للقضاء عليها فى الحال أو تجعلك أقل حساسية للموجات السلبية، النابعة من الأشخاص الآخرين، ولكن القيام بحماية نفسك من هذه التأثيرات والتدرب على الوقاية من السلبية عبر الوقت، سيساعدك أن تكون أقوى من الداخل، كي لا تتأثر بهذه الموجات السلبية.
تخلص من السلبية ولا تتدخل فيما لا يخصك
- التفاصيل
لهن: وصف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر الناس من حوله "بالعذاب" ، لأن بعضهم يتصف بالتطفل أو تأثير السلبي يسحبك للخلف بدلاً من أن يدفعك للأمام ، وما أكثر هؤلاء النماذج من حولك سواء من الأقارب أو الجيران أو زملاء العمل ، ولكي يحيا الإنسان بصورة طبيعية عليه أن يتعامل بسلام مع جميع الشخصيات والفئات في المجتمع، ودائماً توجد طرق فعّالة للارتقاء بالنفس فوق هذه السلبيات منها :
* تدريب داخلي : لكل فعل رد فعل ، السلبية أيضاً كذلك ، لن تقوم بتغييرها فوراً، ولا توجد وصفة سحرية للقضاء عليها فى الحال أو تجعلك أقل حساسية للموجات السلبية، النابعة من الأشخاص الآخرين، ولكن القيام بحماية نفسك من هذه التأثيرات والتدرب على الوقاية من السلبية عبر الوقت، سيساعدك أن تكون أقوى من الداخل، كي لا تتأثر بهذه الموجات السلبية.
في الأدب الإسلامي .. خصائصه ووظائفه وجمالياته.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
الأدب نشاط وثيق الصلة بالحياة والحضارة، فليس ثمة حضارة بلا آداب أو فنون، تضيف لها غايات ووسائل تحقق الخير والحق والحرية والجمال، وتحتاجه الحضارة ركيزة بجوار الركيزة المادية في نهوضها وانطلاق مسيرتها. والمتأمل للحالة الأدبية لدينا يجد أنماطا أدبية، ومدارس نقدية، يقف خلفها رؤى وأيدلوجيات متنوعة، وفي مقابل الوافد من هذه الأنماط وتلك المدارس .. نما "الأدب الإسلامي".. مصطلحاً قديم الميلاد والنشأة، حديث التداول والدلالة، ليغرد داخل قيم الأمة لا خارجها.. أدبا ذاتيا متميزا، ينبع من المذهبية الإسلامية، وليساهم في النهوض الحضاري لأمتنا العربية الإسلامية، وفي تقديم الأنموذج الواقعي والإنساني والعالمي. لكنه مازال لدي البعض مفهوما غائماً في مفهومه وخصائصه ووظائفه، ملتبساً في صفته "الإسلامية"، فهل هو:"أدب ديني وعظي إرشادي"؟، فأين إذن جمالياته؟ ، هذا ما ستحاول السطور إيضاحه وإزالة ما به من التباس.