مشاعل النور.. ملامح الفكر التجديدي عند الشيخ "البشير الإبراهيمي".
- التفاصيل
أ.د./ ناصر أحمد سنه
ليس بالأمر الهين علي الناس أن يقبلوا "الجديد" إلا بحذر وترقب، وتصارع أحياناً. لذا لقي مُجددون ومُصلحون ـ إبان فترة الإنتقال إلي ذلك الجديد ـ عنتاً كبيراً، ومشقة من مجتمعاتهم، لانهم بشروا بما آمنوا به، وبما أعتقدوا أن فيه صلاحهم.. فرادي وجماعات. ولعل مبعث هذا العنت، وتلك المشقة هو ذلك الموقف "المتذبذب" من ذلك "الجديد"، فالناس يريدونه بيد أنه يثير "قلقهم علي حياتهم التي تبدو مستقرة". و"ما أشبه الليلة بالبارحة"، فالحاجة إلي الإصلاح ماسة، و"التذبذب" قائم، ولعل في الإشارة إلي جهود الرواد المصلحين، و تناولها بالدراسة والتحليل.. محاولة للمّ الشمل، وضم الجهود، وإثراء التواصل، ومعالجة الجمود، ومداواه "الإنهزام النفسي"، و"التخلف الحضاري"، و"القابلية للأستعمار"، ومواجهة الوهن الداخلي، والتآمر الخارجي، الذي يستهدف العروبة والإسلام والأوطان، ونهوضها في آن معاً.
مشاعل النور.. ملامح الفكر التجديدي عند الشيخ "البشير الإبراهيمي".
- التفاصيل
أ.د./ ناصر أحمد سنه
ليس بالأمر الهين علي الناس أن يقبلوا "الجديد" إلا بحذر وترقب، وتصارع أحياناً. لذا لقي مُجددون ومُصلحون ـ إبان فترة الإنتقال إلي ذلك الجديد ـ عنتاً كبيراً، ومشقة من مجتمعاتهم، لانهم بشروا بما آمنوا به، وبما أعتقدوا أن فيه صلاحهم.. فرادي وجماعات. ولعل مبعث هذا العنت، وتلك المشقة هو ذلك الموقف "المتذبذب" من ذلك "الجديد"، فالناس يريدونه بيد أنه يثير "قلقهم علي حياتهم التي تبدو مستقرة". و"ما أشبه الليلة بالبارحة"، فالحاجة إلي الإصلاح ماسة، و"التذبذب" قائم، ولعل في الإشارة إلي جهود الرواد المصلحين، و تناولها بالدراسة والتحليل.. محاولة للمّ الشمل، وضم الجهود، وإثراء التواصل، ومعالجة الجمود، ومداواه "الإنهزام النفسي"، و"التخلف الحضاري"، و"القابلية للأستعمار"، ومواجهة الوهن الداخلي، والتآمر الخارجي، الذي يستهدف العروبة والإسلام والأوطان، ونهوضها في آن معاً.
الإيروتيكيّةُ مفهومًا- مبعثا وتاريخًا (1)
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
*هل اللّغةُ الإيروتيكيّةُ هي لغةٌ مستحدَثةٌ، تحملُ نسَقًا ثقافيًّا جديدًا ومُغايرا؟ وهل تأتي الكتاباتُ الإيروتيكيّةُ العربيّةُ في تفاصيلِها الدّقيقةِ على نسقٍ غربيٍّ وأوروبيٍّ حديثٍ؟ هل خلا تاريخُ الأدبِ العربيِّ من أدبِ الجنسِ والوطءِ والشّذوذِ واللّواط؟ هل ثقافتُنا ترفضُ الأدبَ الآيروسيّ، وتتناولُهُ كمحظور اليوم؟ هل هناكَ فروقُ تمييزٍ بين الثّقافةِ الجنسيّةِ والبورنوغرافيا؟ وهل الإيروتيكا لغةٌ صفراءُ هدّامةٌ، أم خضراءُ بنّاءة؟ وما هي مقاييسُ تقييم النّصّ الأدبيّ، إيروتيكيّته، أو صوفيّته، أو طُهرُه أو موهبتُه، أو دوره التّوجيهيّ ومهمّته التربويّة، أم.....؟ وهل وزنُ الإبداع بتشكيلاتِهِ؛ كلمةً- رسمًا- نحتًا- صورةً- أعلى مِن الأخلاق، أم موازيًا، أم أوطأ؟
الإيروتيكيّةُ مفهومًا- مبعثا وتاريخًا (1)
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
*هل اللّغةُ الإيروتيكيّةُ هي لغةٌ مستحدَثةٌ، تحملُ نسَقًا ثقافيًّا جديدًا ومُغايرا؟ وهل تأتي الكتاباتُ الإيروتيكيّةُ العربيّةُ في تفاصيلِها الدّقيقةِ على نسقٍ غربيٍّ وأوروبيٍّ حديثٍ؟ هل خلا تاريخُ الأدبِ العربيِّ من أدبِ الجنسِ والوطءِ والشّذوذِ واللّواط؟ هل ثقافتُنا ترفضُ الأدبَ الآيروسيّ، وتتناولُهُ كمحظور اليوم؟ هل هناكَ فروقُ تمييزٍ بين الثّقافةِ الجنسيّةِ والبورنوغرافيا؟ وهل الإيروتيكا لغةٌ صفراءُ هدّامةٌ، أم خضراءُ بنّاءة؟ وما هي مقاييسُ تقييم النّصّ الأدبيّ، إيروتيكيّته، أو صوفيّته، أو طُهرُه أو موهبتُه، أو دوره التّوجيهيّ ومهمّته التربويّة، أم.....؟ وهل وزنُ الإبداع بتشكيلاتِهِ؛ كلمةً- رسمًا- نحتًا- صورةً- أعلى مِن الأخلاق، أم موازيًا، أم أوطأ؟
يكفينا حبّه.. ولكننا.. بشر!
- التفاصيل
سحر المصري
عاجلتني بقولها ذات حوار: مَن يكتفي بحب الله جل وعلا لا يحتاج بعده إلى أحد! أيّ أحد!
ابتسمت.. فحتى زمنٍ قريب كنتُ أصارع قلبي لأُقنِعه بهذه الحقيقة ولكنه تلكّأ.. إذ أنني.. بشر!
وبعد أن خضت غمار حياةٍ أعطت وأخذت ورفعت وحطّت.. بتّ أُدرِك أن نواميس الكون لا بد غالبة.. وأننا مهما طمسنا هويّتنا البشريّة فلن نستطيع الصمود كثيراً أمام هبّة فطرةٍ زرعها الله جل وعلا في أعماقنا ليستمر الكون..
كانت فاطمة تنبض بالحياة والإيمان وهي تحاول إقناعي أن حب الله تعالى يكفينا ويغنينا عن كل الوجود.. وأنا وإن كنت لا أختلف معها في جوهر القول إلا أنني مقتنعة أن النزعة البشرية في دواخلنا تحتاج أن يغذّيها بشرٌ مثلنا..