طبيب سوري أنقذ ضحايا مانشستر: "عالجت ذات الجراح بحلب"
- التفاصيل
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا للصحافي أماندلا ثوماس، يقول فيه إن أحد الأطباء الذين قاموا بعلاج جرحى الهجوم الانتحاري في مانشستر عمل سابقا متطوعا في مناطق الثوار في سوريا، وقام بإجراء عمليات شبيهة في مستشفيات تلك المناطق.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن الدكتور منير حكيمي، الجراح في مستشفى لانكشير، قوله إنه كانت لديه عملية يجب أن يجريها لشاب أصيب في الهجوم القاتل ضد جموع من المشاهدين كانوا يغادرون حفلة غناء بوب في قاعة مانشستر أرينا، وأضاف حكيمي، المولود في المملكة المتحدة، والذي نشأ في سوريا: "عالجت الجرح ذاته بالضبط في سوريا".
ويشير ثوماس إلى أن حكيمي يدير مؤسسة "إغاثة سوريا"، وهي مؤسسة خيرية تقوم بتدريب الأطباء لتجهيزهم للعمل على إنقاذ حياة من يستطيعون في أنحاء سوريا، التي مزقتها الحرب، لافتا إلى قوله إنه ساعد في معالجة الضحايا بعد
السوق الشامي بتركيا.. عودة للجذور السورية
- التفاصيل
خليل مبروك-إسطنبول
يستقبل التاجر بلال القباني زبائنه بابتسامة عريضة وبحبات من التمر التي اعتاد أن يقدمها للزبائن حين كانوا يأتون إلى محله في دمشق.
القباني غادر بلاده كملايين السوريين الذين ألقت بهم ويلات الحرب خارج البلاد، لكنه سرعان ما وقف على قدميه من جديد، لينشط في مجال التمور والعجوة العربية التي أصبح يوزعها على الكثير من المحلات في تركيا.
سألته الجزيرة نت عن مشاركته في "السوق الشامي" الذي نظمته جمعية "همة" الشبابية السورية على مدار السبت والأحد الماضيين بمدينة إسطنبول التركية استعدادا لشهر رمضان المبارك، فقال إنها المشاركة الأولى له، وإنه حضر لعرض بضاعته أمام زوار جدد لأنه يؤمن بأن تعريف الناس بالبضائع من أهم أبواب نجاح العمل.
كندا تسعى لاستقدام مزيد من اللاجئين السوريين
- التفاصيل
قالت وزارة الهجرة الكندية إن عدد اللاجئين السوريين في كندا بلغ أكثر من أربعين ألف لاجئ منذ تولي رئيس الحزب الليبرالي جستن ترودو رئاسة الوزراء عام 2015.
وتسعى الحكومة إلى استقدام مزيد من اللاجئين عن طريق برنامج اللجوء الحكومي، لكنها تواجه انتقادات بسبب بطء الإجراءات.
وأعطت الحكومة الكندية الحق لخمسة أشخاص كنديين على الأقل أو منظمة أو كنيسة فرصة كفالة عائلة أو أكثر لمدة عام، مقابل الالتزام القانوني بدفع مصاريف العيش والإقامة والمساعدة على التأقلم وإيجاد عمل، ومع زيادة الطلبات قررت
نشاطاتٌ وعروضٌ مسرحية أبطالها أيتام إدلب
- التفاصيل
عنب بلدي – خاص
شاركت الطفلة لانا (9 سنوات) في العرض المسرحي الأول لها، على خشبة مسرحٍ صغير، ضمّها وأقرانها من الأيتام في مدينة إدلب، وتقول مدربتها، إنها تفاعلت “كأنها تعيش أول أيام العيد”.
وتتصدّر احتفالات الأطفال، وخاصة الأيتام منهم، النشاطات في محافظة إدلب هذه الأيام، مع انتهاء العام الدراسي الحالي، ومع توجه منظماتٍ مختلفة، نحو رعاية فاقدي الأب أو الأم، ودعم الأطفال من الناحية النفسية.
تقول لينا جعبالك والدة الطفل محمد، الذي شارك في عروض مسرحية نظمتها جمعيات أهلية في إدلب، إنها سعدت لرؤيته على خشبة المسرح، “أحضرت أولادي الأيتام إلى هنا، ليتفاعلوا مع الحاضرين”، ويصف طفلها الحفل “انبسطت كتير وهاد أحلى شي حضرته”.
وتشاركت جمعية “بناء ونماء”، مع منظمة “شروق الشمس”، بتنظيم حفل تحت عنوان “بسمة يتيم”، الاثنين 15 أيار، وتضمن نشاطات تنوعت بين العروض المسرحية والرقص، وأضيفت إليها ألعاب الخفة، للمرة الأولى في إدلب.
دار الأيتام في إعزاز ترعى مئات الأطفال السوريّين الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب وتطمح إلى استيعاب المزيد وتطوير خدماتها
- التفاصيل
ريف حلب الشماليّ، سوريا – يتجمّع عشرات الأطفال الأيتام حول علاء الدين عبيد (50 عاماً) في الساحة المخصّصة للّعب في دار الأيتام في مدينة إعزاز، عند الساعة الرابعة عصراً بعد انتهاء الدروس في مدرسة الدار. يطرح الأطفال الكثير من الأسئلة دفعة واحدة، ويحاول عبيد الإجابة عن أسئلتهم الفضوليّة، بينما ترتسم على وجهه الذي غلبت عليه التجاعيد ابتسامة الأب الحنون.
بإختصار⎙ طباعة تقدّم دار الأيتام في إعزاز في ريف حلب خدماتها إلى مئات الأطفال السوريّين الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ ستّ سنوات تقريباً.
يضرب عبيد كفّيه مصفّقاً، ويقول للأطفال المتحلّقين حوله: "حان وقت اللعب الآن، لديكم ساعة لكي تلعبوا فيها وبعدها سوف يحين الوقت المخصّص للمطالعة. أرجو التزامكم بالمواعيد المحدّدة". عبيد الذي يعمل مشرفاً في دار الأيتام في إعزاز يقضي معظم وقته في خدمة مئات الأطفال المقيمين فيها، وقليلاً ما يذهب إلى منزله.
تقع دار الأيتام في مدينة إعزاز الواقعة في ريف حلب الشماليّ، وهي أكبر مدن ريف حلب الشماليّ الخاضعة إلى سيطرة المعارضة المسلّحة، من حيث عدد السكّان والمساحة، إضافة إلى أنّها أصبحت ملاذاً لآلاف النازحين السوريّين. وتتمتّع إعزاز