ظلال صالحاني في سطور
 

​ 
 
* ظلال الصالحاني:
السورية نت
تداول ناشطون أنباء نقلاً عن مصادر من داخل سجن عدرا في ريف دمشق حول نية المجرم بشار الأسد تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقلة السورية ظلال ابراهيم الصالحاني التي اعتقلها النظام بتاريخ 28 يوليو/ تموز 2012 من حي الفرقان في محافظة حلب
وذكرت المصادر أن هناك أربع معتقلات أخريات ينوي المجرمون تنفيذ حكم الإعدام بحقهن
وظلال صالحاني كانت طالبة في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة حلب من مواليد عام 1993 ونشطت في الحراك السلمي في مدينة حلب وجامعتها، وساهمت في العمل الإغاثي حيث كانت تساعد النازحين المدنيين وتدعمهم بالمعونات الغذائيَّة والطبيَّة وتأمين أماكن لإقامتهم
وذكرت الشبكة الأورمتوسطية أن النظام اعتقل ظلال وهي تقوم بواجبها الإنساني وأحيلت إلى الأمن الجنائي بتاريخ 8 أغسطس/آب 2012 وكانت هذه آخر المعلومات التي وردت عنها
وأضافت الشبكة أن رفاقها لم يتمكنوا من زيارتها ولا عائلتها التي كانت أصلاً خارج البلاد. وانقطعت كل الأخبار عنها حتى تاريخ 19 فبراير/شباط 2014 حيث ورد أنها موجودة في قسم الإيداع



محمد الجزائري-ريف دمشق
كثيرة هي الأسباب التي تمنع أطفال الغوطة الشرقية والغربية في ريف دمشق من الالتحاق بمدارسهم، أبرزها القصف الذي دمر كثيرا منها، وتدهور الأوضاع الاقتصادية للأهالي مع انعدام فرص العمل، وتراجع الاهتمام بالتعليم.
وقد دفعت سياسة تجويع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أغلب الأهالي للاعتماد على أطفالهم في الأعمال وكسب الرزق، وهو ما أصبح أمرا ملحا لدى الأسر التي فقدت من يعيلها.
المدارس وطلابها أضحوا هدفا دائما لطائرات النظام السوري، ومنها ما دمر جزئيا وتم ترميمه، وأخرى يستخدم الجزء السليم منها. يذكر أن 22 طالبا وثلاثة مدرسين قتلوا جراء استهداف قوات النظام المدارس العام الماضي

بانة العبد طفلة في السابعة من حلب أرسلت تغريدات عبر صحيفة ديلي تلغراف تحكي فيها بعض أهوال الحرب الدائرة في ضاحيتها شرق المدينة.
وتقول بانة إنها تحاول أن تقرأ لتنسى الحرب وتقوم بتوثيق تجربتها في الصراع السوري بمساعدة والدتها فاطمة، حيث تغرد عبر موقع تويتر، وهي تشاهد مدينتها التي تحبها وهي تدمر من حولها. وتقدم بانة كل يوم لمحة عن الأهوال التي يلاقيها جيرانها وأصدقاؤها وأسرتها منذ تداعي وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي أصبحت فيه أسرة بانة معتادة على الضربات طوال السنوات الأربع الماضية منذ سيطرة الثوار على الجزء الذي يقيمون فيه من المدينة إلا أنهم لم يشاهدوا مثل هذ القسوة وعدم


عنب بلدي – ريف دمشق
ألعاب ورسومات فنية وثلاث صالات تربطهم أنفاق، يتراكض داخلها عشرات الأطفال من لعبة إلى أخرى، مشهدٌ ربما لا يكون غريبًا عندما تراه في مدن الألعاب بدمشق، وداخل مدينة “الأرض السعيدة” على وجه الخصوص، إلا أنه يبدو حالة فريدةً من نوعها، عندما يتجسد في مشروعٍ يحمل الاسم ذاته، داخل أقبية تحت أرض الغوطة الشرقية المحاصرة.
شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية نشاطات ترفيهية ونوادي لألعاب الأطفال على مدار السنوات الماضية، إلا أن مشروع “الأرض السعيدة”، الذي افتتحته منظمة “البشائر” الإنسانية، الأربعاء 28 أيلول، في مدينة دوما يعتبر الأضخم والأول من نوعه في المنطقة، إذ يضم أكثر من 45 لعبة، 20 منها كهربائية تناسب جميع الأعمار، و25 أخرى يدوية، يستفيد منها حوالي 1500 طفل على مدار اليوم، وفق منظمي المشروع.
وبينما تمتد مدينة “الأرض السعيدة” على طريق مطار دمشق الدولي، في مساحة أكثر من 150 ألف متر مربع، يرى أهالي الغوطة الشرقية أن أقبيةً وأنفاقًا بمساحة تقريبية تُقدّر بـ 1200 مترٍ مربع، تمتد عليها مدينة تحمل

أنس زكي
وكأنهم في سباق لحشو سجل جرائمهم بالمزيد إن لم يكن في حلب هذه المرة ففي إدلب أو غيرهما، لا بأس فقائمة الأهداف لدى نظام بشار الأسد وحليفه الروسي لا تنتهي، ولا تأبه بأن يكون ضحاياها من أبناء هذا الوطن.
فبعد أسبوع من غارات همجية على حلب راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين خصصت آلة القتل بعض وقتها لإدلب التي جاء دورها مجددا لتنال نصيبا من قصف لا يرحم أحدا، ولا يفرق بين مقاتل ومدني، بل يبدو أن المدنيين باتوا هدفا أول لنظام لا يعرف غير لغة القتل ولا ينتعش إلا بلون الدم.

JoomShaper