وقالت المنظمة في تقرير بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في مختلف أنحاء العالم، إنه يوجد في سوريا 2.1 مليون طفل في سن الدراسة (بين 5 و17 عاما) لن يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم هذا العام.
وأضافت أن ستمئة ألف طفل سوري آخرين يعيشون حاليا كلاجئين في دول مجاورة لسوريا، لن يتمكنوا بدورهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة هذا العام.
وتحدث التقرير عن أوضاع الأطفال في عدد من البلدان التي تشهد عدم استقرار أو صراعات، وذكر أن ليبيريا تشهد أعلى نسبة لتخلف الأطفال عن المدرسة، إذ لا يذهب ثلثا الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي إلى المدارس.
وسجل ثاني أعلى معدل لتخلف الأطفال عن الدراسة في دولة جنوب السودان، حيث لا يستفيد سوى 59% من الأطفال من حقهم في التعليم الابتدائي، كما توجد مدرسة مغلقة بين كل ثلاث


أفادت مصادر للجزيرة بتوصل النظام السوري ووفد من مدينة المعضمية بريف دمشق يضم ممثلين عن المعارضة، إلى اتفاق يقضي بتسليم المدينة للنظام خلال أيام.
وبحسب المصادر، فقد تضمن الاتفاق بنودا أهمها خروج جميع المسلحين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، حسب وصف النظام السوري، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمن الاتفاق دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي

في مدينة داريا حيث تحلق الطيور في سمائها وكأنها تعزي جمعا من نساء وأطفال المدينة في إحدى ساحاتها تمهيدا لنقلهم خارجها، يجري إجلاء جمع آخر من سكان داريا إلى إدلب وأطراف العاصمة دمشق.
يرى أهالي داريا -أو "مدينة العنب" كما يحلو لهم تسميتها- أنها ما عادت كذلك، فالمدينة باتت خاوية على عروشها وأصبح الصمت يسكنها، وبعد أربع سنوات من الحصار وضجيج البراميل المتفجرة ورعبها، لم يبق فيها غير ثمانية آلاف شخص هم الدفعة الأخيرة التي غادرت المدينة التي كان يسكنها في السابق نحو ربع مليون إنسان.
تتهم المعارضة السورية النظام في دمشق بالعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد تمهيدا لتقسيمها، وذلك بعد أن عمد إلى تهجير أهالي مدينة داريا والزبداني في ريف دمشق، كما قام بإفراغ



علاء الدين عرنوس-ريف دمشق
شريط ذكريات يستحضر مرارة السنوات الأربع، مرّ بخاطر مروى وهي تنهي ترتيبات مغادرة مدينتها داريّا دون أمل قريب بالعودة، فالشابة ذات التسعة عشر ربيعا لم تعد تملك خيارا سوى أن ترحل مع الناجين من القصف الهمجي الذي تركز على المدينة في المئة يوم الأخيرة.
تقول مروى إنها أصرت على حرق مقتنياتها الشخصية، من صور طفولتها وما تبقى من ملابسها، باستثناء تذكارين مرتبطين بشقيقها الشهيد الذي قتل في المجزرة قبل ثلاثة أعوام.
وتوضح الفتاة الأمر قائلة "لقد خبأتهما في حفرة داخل حديقة المنزل، لعلّ أطفاله يستعيدونها في يوم ما إن كُتبت لنا العودة".
وهي تتحدث للجزيرة نت، تستحضر مروى ذكرى المجزرة وقد اغرورقت عيناها بالدموع، "من الصعب أن نخلي المدينة في ذكرى يوم مجزرة شنيعة قتل فيها الكثير من أحبتنا وأقاربنا، بمن فيهم أخي


أعلنت السلطات الألمانية أنها سجلت فقدان أثر ثمانية آلاف قاصر من اللاجئين الذين تدفقوا على البلاد خلال الأشهر الماضية، بينما يتلقى الصليب الأحمر في ألمانيا أعدادا متزايدة من الطلبات للبحث عن أطفال انفصلوا عن عائلاتهم خلال رحلة اللجوء.
وتترافق هذه التقارير مع توقعات من السلطات الألمانية بوصول نحو ثلاثمئة ألف لاجئ آخرين حتى نهاية هذه السنة.
وسجل الصليب الأحمر الألماني خلال النصف الأول من هذا العام نحو 1400 طلب بحث عن لاجئين انفصلوا عن ذويهم جراء قدومهم من مناطق حروب أو نزاعات مسلحة، أو بسبب كوارث أو على طريق اللجوء إلى أوروبا، وتحديدا ألمانيا.

JoomShaper