مع اقتراب فصل الشتاء تتعمق مآسي النازحين في سوريا وسط استمرار الحرب واكتظاظ المخيمات ونقص المساعدات.
وقد زادت مؤخرا وتيرة النزوح من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية إلى ريف حلب الشمالي، حيث باتت المناطق الممتدة من إعزاز وحتى جرابلس آمنة بحكم الأمر الواقع منذ بدء عملية درع الفرات العسكرية المدعومة من

عربي21- سما مسعود# الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 12:37 م 07810
"إن شاء الله بيطلع بابا، ومنرجع عيلة حلوة ومبسوطة متل أول وأحسن".. بهذه الكلمات عبرت الطفلة السورية سيدرا، عن رؤيتها لمستقبل ما زال غامضا، إذ إنه لم يرد أي خبر عن والدها منذ اعتقاله قبل نحو ثلاثة أعوام.
سيدرا.. طفلة تقطن قرية جوزيف في جبل الزاوية بريف إدلب السوري، تبلغ من العمر تسع سنوات، دفعتها ظروف الحرب القاسية لتصبح أُمّا لأخويها اللذين لم يبلغ أكبرهما السادسة من العمر.
بعد أسر والدها؛ اضطرت والدتها للزواج من رجل آخر، وترك الأطفال الثلاثة بعهدة الجد، بعدما ضاقت بها الحال الاقتصادية والاجتماعية؛ في قرى أتت فيها آلة الحرب على كل ما يمت للحياة بصلة.
تقول إحدى الممرضات في المشفى الميداني بالقرية لـ"عربي21": "اندهشت عندما رأيت طفلة صغيرة لم تبلغ العاشرة من العمر؛ تدخل من باب المشفى وهي تحمل بيدها طفلاً في الثالثة من عمره، مشيرة بيدها


هوغو باشيغا
بي بي سي نيوز
قافلة الإغاثة دخلت مضايا الأسبوع الماضي لأول منذ أبريل/ نيسان
تحول قبو منزل في بلدة مضايا السورية، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، إلى ما يطلق عليه السكان مركزا طبيا.
وهذا المركز في الواقع عبارة عن غرفة واحدة بها سرير واحد يستقبل المرضى الذين يحتاجون لمساعدة طبية.
لكن لا يمكن تقديم الكثير من المساعدة للعديد من الحالات التي تتوافد على هذا المكان، بسبب ضعف التجهيز وسوء حالته ونقص الدواء، بحسب مجموعات الإغاثة الموجودة.
في المناطق المعتمة والمزدحمة حول المركز التقى عمال الإغاثة الذين ذهبوا مؤخرا الى المكان، بسيدة قضت ابنتها أربعة أيام بدون تناول أي طعام، وأخبرتهم الأم أن جسد ابنتها لم يعد يتحمل تناول الأرز فقط.


في حديقة بوسط مدينة غازي عنتاب التركية كانوا هناك, الطفل حسن وأصحابه. اتخذ حسن من مقعد الحديقة خشبة مسرح، كان يغني لجمهور يشبهه، يتقاسم معه ليل المدينة وشوارعها.
التسول مهنتهم، بعد أن دفع بهم سوء الأحوال في سوريا إلى الهروب وحدهم، أو مع ذويهم لينالوا من الغربة أمرّ ما فيها.


في وقت تشن روسيا والنظام السوري أعنف هجمة على مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية التي لم تسلم منها الملاجئ في ظل حصار الجوع والدم ودفن أطفالها أحياء, تطالب الأمم المتحدة المملكة السعودية بإيقاف الإجراءات القضائية بحق الأطفال وتصفه بالمقلق وتندد بالقصف السعودي الذي أدى لمقتل أطفال في اليمن.
وجاء هذا انطلاقاً من مبادئها لحماية حقوق الطفل ومنع إجراءات تعسفية بحقه, وشددت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي على وضع نهاية لما وصفته بالتمييز “الشديد” ضد الفتيات، ولإلغاء القوانين التي تسمح بمقاضاة الأطفال بعد اجتيازهم سن الـ15 عاماً.
وتناقلت وسائل إعلامية نتائج لجنة الأمم المتحدة بعد مراجعتها لسجل المملكة فيما يخص التزامها بمعاهدة الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل, وقال التقرير، إن الأطفال فوق 15 عاماً يحاكمون مثلهم مثل البالغين وأن “إمكانية فرض عقوبة الإعدام على الأطفال لا تزال قائمة وهو ما يثير قلقاً عميقاً…لكن هناك أيضاً إمكانية فرض عقوبات وإساءة معاملة بما يشمل التعذيب مثل إمكانية الجلد وتطبيق عقوبات أخرى قاسية بشكل خاص, كما

JoomShaper