مشاريع صغيرة لإعالة الجرحى بريف حمص
- التفاصيل
جلال سليمان-ريف حمص
في ريف حمص المحاصر، يسيطر هاجس الإصابة على السكان أكثر من خشيتهم الموت، بل قد يفضلون الموت على أن يصابوا.
إحساس يعود إلى ما يترتب على الإصابات من معاناة جسدية وآلام كبيرة بسبب عدم توفر الأدوية والعلاج أو صعوبة الحصول عليه، ثم العجز عن العمل وعدم القدرة على تحصيل قوت اليوم خصوصا لمن هو رب أسرة.
يقول أبو علي وهو أب لأربعة أطفال بترت يده اليمنى بعد تعرضه لإصابة بقصف لقوات النظام على ريف حمص، إن "الموت أهون عليَّ من رؤية أطفالي يتضورون جوعا وأنا فقط أنظر إليهم أعاني آلاما جسدية ونفسية".
ويضيف "في السابق كنت أتدبر معيشتي من بعض رؤوس الماشية التي أملكها، إضافة للإغاثة الشهرية التي تقدمها الجمعيات الخيرية، والتي لا تكفي سوى بضعة أيام، ولكن بعد الإصابة اضطررت لبيع رؤوس الماشية
أطفال سوريا .. وسط القتل والتعذيب والتجويع
- التفاصيل
عواصم- وكالات
رأيتم عدداً كبيراً من الصور حتى الآن لأطفال يغطيهم الغبار.. أجساد الأطفال التي سُلبت منها الحياة تُحمل من تحت الأنقاض.. وفي بعض الأحيان، صور تبعث بالأمل والتفاؤل.. رضيع يُنقذ من تحت الأنقاض بعد تفجير ضخم.
في مارس عام 2011، رسمت مجموعة من الصبيان اليافعين في درعا رسمات “غرافيتي” معارضة لنظام (الرئيس بشار الأسد) على الجدران. اعتُقلوا واختفوا لمدة أسبوعين، وعندما عادوا إلى منازلهم ظهرت على أجسادهم ندوب من العذاب.. وزعموا أن قوات النظام هي المسؤولة عن ذلك.
"آفاز" تطلق حملة "أنقذوا أطفال حلب" وتطالب بمنطقة حظر جوي
- التفاصيل
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - منى عواد - متابعات
أطلقت "آفاز" حملة تحت اسم "أنقذوا أطفال حلب" تطالب رؤساء العالم، وفي مقدمتهم الأمريكي والتركي، بفرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا تشمل مدينة حلب، بهدف وقف قصف المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية
وتجاوز عدد الموقعين على الحملة مليون وثلاثمائة ألف شخص، وتهدف لجمع مليون ونصف الميلون توقيع، حيث أكد مطلقو الحملة، في بيان نشر على موقع "آفاز"، أنه لا يوجد طريقة لإيقاف "الحرب" في سوريا، ولكن من الممكن إيقاف القصف على حلب والشمال السوري.
بعد تدمير حلب.. مدارس تحت الأرض
- التفاصيل
الخميس 5 محرم 1438هـ - 6 أكتوبر 2016م
دبي- قناة العربية
اضطر الأطفال في حلب للذهاب إلى مدارس تحت الأرض بعد أن أتى القصفُ على معظم المدارس، والمشافي في المدينة.
وإن كانت المدارس التي تم فتحها في حلب تحت الأرض تهدف لإبقاء الأطفال بمنأى عن الضربات، وتضيء بارقة أمل لغد أفضل، إلا أن الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها النظام السوري وحلفاؤه الروس بددت حلم الأطفال بمواصلة سنتهم الدراسية.
وأكدت منظمة "أنقذوا الأطفال" سيف ذي تشيلدرن أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات" ضد الأحياء المحاصرة.
لماذا اعتقل وعذب الأطفال السوريون اللاجئون في اليونان؟
- التفاصيل
الثلاثاء 4 تشرين الاول 2016
الاندبندنت –(ترجمة بلدي نيوز)
تم احتجاز خمسة أطفال سوريين لاجئين في اليونان، وذلك بعد اعتقالهم وهم يحملون سلاحاً بلاستيكياً للعب، إذ كانوا في طريقهم لأداء مسرحية أطفال.
الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عاماً، تم احتجازهم "للاشتباه بأنهم أعضاء في جماعة مسلحة"، حيث اعتقلوا وضربوا وأجبروا على التعري من قبل الشرطة اليونانية.
وقد أدانت المنظمات الدولية الشرطة اليونانية بسوء السلوك، كما اتهمت منظمة العفو الدولية الضباط اليونانيين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأطفال، واصفة الحادث بأنه حادث "مثير للقلق"، في حين صرحت منظمة "أنقذوا الأطفال" بأن ذلك الحادث كان "تذكيراً بتلك المخاطر التي يواجهها الأطفال اللاجئين في كل يوم في اليونان".